هل الخيانة أكبر في وسط الرجال أم النساء؟… في العالم كله ومهما كان الدين في وسط الرجال!

لماذا؟

كتب كثيرة ركزت على هذا الأمر ولخصت عدة أسباب لهذه الخيانة (عندما يقرر الرجل أن يكون نقياً سيقرر الانسحاب وليس الخيانة) ، هذه الأسباب هي على افتراض أن الرجل بطبعه ليس خائناً مع التذكير أن الخيانة ليست فقط بالعلاقة الجسدية وإنما بالكلام والتفكير كذلك:

– تغيير حصل في المرأة التي أحبها ، إما تحت ضغط الحياة أو تحت تأثير الروتين… يقول شكسبير ما معناه لن تجد المرأة التي أحببتها بعد حبها لك

– كثرة الكلام من قبل المرأة عن نفس الموضوع وهو ما يعرف ببلاد الشام نق المرأة وبالانجليزية Nagging ، هو يهرب منها لمرأة أخرى في البداية لا تمارس هذا الأسلوب.

– عدم بناء جسر التفاهم بين الرجل والمرأة بشكل مناسب في البيت ، فتجد المرأة تحاول انتقاد كل تصرف للرجل والأخير يحاول لعب دور المعلم وفقط …هنا يهرب الرجل ولو قرر الحفاظ على أسرته فقد يدخل للخيانة.

– شعوره بفقدان الحرية بسبب الارتباط ، فيثور على هذا الشكل.

– غياب الأمور المشتركة بين الرجل والمرأة في البيت يجعله يبحث عن شريك في الخارج.

– بعض الرجال يحققون الأنا الخاصة بهم من خلال كونهم مع نساء غير الزوجة.

– الانتقام من إصرار المرأة على خلق المشاكل بعض الأحيان من لا شيء.

– الهروب من شعوره بالمسؤولية.

– ضعف الرجل بشكل عام على العمل من أجل إصلاح الأمور بينه وبين شريكته ، الرجل رغم قوته الظاهرة لكن حله دوماً مع المرأة هو الهروب.

– الشعور بجمال المغامرة من الخيانة دون أن تتعرض للانكشاف!

ملاحظة : أتوقع أن البعض سيقول ضعف الوازع الديني ، أقول نعم انتم على حق لكن التحليل أعلاه إجتماعي نفسي ولا ننسى أن هناك امرأة في المدينة المنورة وفي عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت كلها ورع وإيمان ووقعت بالخيانة.