هذه عبر وحقائق قالها الذين مضوا لو فقط نلتقت إلى
هذه الكلمات وـأخذ منها الحكمة نكون قد وقينا و وفقنا في بعض قرارتنا اليومية التى قد تكون صائبت من جهة ومن جهة أخرى غائبة نظريا ومجحفة
لقد قيل أن

من سمات المروءة
قال بعض البلغاء : من سمات المروءة أن يتعفف المرء عن الحرام , ويتصلف عن الآثام
وينصف في الحكم, ويكف عن الظلم , ولا يطمع في ما لا يستحق, ولا يستطيل على من لا يسترق, ولا يعين قويا
على ضعيف, ولا يؤثر دنيا على شريف, ولا يسر ما يعقبه الوزر والإثم, ولا يفعل ما يقبح الذكر والإسم.
النصيحة
قال بعض الحكماء : لا تعاد أحدا وإن ظننت أنه لا ينفعك فإنك تدري متى تخاف عدوك وترجوا صديقك , ولا يعتذر أحد إليك إلا قبلت عذره وإن علمت أنه كاذب , وليقل عتب النااس على لسانك.
أضحك وأبكي
قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاثة و أبكاني ثلاثة : أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه, وغافل ليس بمغمفول عنه, وضاحك ملء فيه و لا يدري أراض الله عنه أم ساخط عليه.
وأبكاني فراق الأحبة محمد وحزبه, و هول مطلع الوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر ثم لا أدري إلى الجنة أو إلى النار أسير ؟
الحسنة والسيئة
قيل للإمام الشافعي رضي الله عنه يوما صف لنا الحسنة والسيئة عند الإنسان فقال: عن إبن عباس رضي الله عنهما : إن للحسنة نورا في والوجه وقوة في البدن وزيادة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة غبرة في الوجه و وهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق .
في حب الوطن
قيل لأحد الحكماء بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة وإختبار؟ قال : بحنينه إلى وطنه وتلهفه على ما مضى من زمانه .
وقيل لأعرابي أتشتاق إلى وطنك؟ فقال : كيف لا أشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها ورضيع غمامها.
وينشد إبن الرومي
وطن صحبت من الطفولة والصبا
ولبست ثوب العمر وهو جديد
فإذا تمثل في الضمير رأيته
وعليه أغصان الشباب المديد
ما لنا لا يستجاب لنا
أجتمع إبراهيم بن أدهم يوما بأهل البصرة فقالوا مالنا ندعو و لا يستجاب لنا؟ فقال لأن قلوبكم ماتت بعدة أشياء:
عرفتم الله فلم تؤدوا حقه و زعمتم حب النبي صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته و قرأتم القرآن ولم تعملوا به وقلتم إن النار حق ولم تهربو ا منها وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا فأنى يستجاب لكم
من أمثال العرب
من أمثال العرب قولهم أحذر من قرلي قالوا : القرلي طير من بنات الماء صغير الجرم حديد البصر سريع الاختطاف لا يرى إلا مرفرا على وجه الماء على جانب كطيران الحدأة يهوي بإحدى عينيه على قعر الماء طمعا ويرفع الأخرى في الهوى حذرا فإن أبصر في الماء يستقل بحمله من سمك أو غيره أنقض عليه كالسهم المرسل فأخرجه من قعر الماء وإن أبصر في الهواء جارحا مر في الأرض
وكما ضربوا به المثل في الإختطاف كذالك ضربوا به المثل في الحذر والحزم فقالوا إحذر من القرلي
ويقول أحدهم
حذرا كن كالقرلي
إن رأى خيرا تدلى
أو رأى شرا تولى
كل شيء إلا دينى وعرضي
قال إبن القفع أبذل لصديقك دمك ومالك ومعارفك رفدك وحضورك وللعامة بشرك ومحياك ولعدوك عدلك
وضن بدينك وعرض عن كل أحد

م\\ل