الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة يوميات شاب رائع

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #143574
    dj karima
    مشارك
    السلام عليكم ورحمة الله..
    ‘ مـِن يوميـات فـتـى ‘


    ذات يوم :

    خلال صباح أحد الأيام ، إستيقظت بكل حماس من أجل بدأ هذا اليوم الجديد ، فحمدت الله أنني مازلت على قيد الحياة التي جعلتني
    أقاسي وأفرح دون لجوء إلى حل وحيد ، فحاولت أن أشغل مسخن المياه من أجل غسل وجهي بماء ساخن لكنني وجدت أنه تعطب
    فغسلت وجهي بمياه باردة في البرد القارس ، فذهبت لخزانة ملابسي من أجل تغيير ملابس النوم هاته ، فوجدتها في الغسالة اللعينة
    فلبست ملابسًا أخرى عادية لم أحبذ الخروج بها ، جلست في المائدة وفطرت بفطور خفيف لأنني لا أحب الفطور العميق ، فأخدت
    حاسوبي المحمول وإتجهت نحو غرفتي الخاص حيث فيها عالمي الخاص ، فسقط من بين إيدي فجأة إلى الأرض ! إنحنيت من
    أجل رفعه فإذا بي أرى هاتفي ساقط تحت السرير ، أخدت أتفقده فوجدت الهاتف هنا والبطارية هناك والبطاقة هنالك ! اخدت
    أجمعها فوجدت الهاتف شغال ! فحملت الحاسوب نحو الفراش ، فوجدت تمام ! إتصلت بالمُنتديات وإختلفت المهمات ، فرأيت
    إستفسارات ومشكلات ، صراعات وطلبات ، فبعد ساعات من العمل أغلقت الحاسوب بإهتمام ، وتوجهت نحو التلفاز لمتابعة
    مباراة ولافيلم في سلام ، حيث كانت الأمطار غزيرة وقوية ترمي بكل الناس في الشوارع وفي كل مكان ! فأحظت مضلتي
    وطلعت للسطح من اجل تفقد المكان ! أصلحت المشكلة وعدت للمنزل مثل الجفاف ! غيرت ملابسي المبللة بالمياه من جديد
    فعدت للتفاز ، وتابعت فيلم مُمِلاً دون أي إختيارات ! فأردت أن العاب ألعاب فيديو بالبلاي لكنني وجدت أن خيوطها تقطعت
    يا سلام ! فلم أجد ما أفعل سوى العودة للحاسوب وانا تعبان ، فجاء الليل ودخلت عالم غرفتي ، حيث توقفت الأمطار و
    عاد البرد القارس من جديد ، لأشغل ال ( Climatiseur ) لرفع درجة حرارة الغرفة الباردة ! فوصل الليل ونمت والحاسوب
    بقي مشغلاً حتى صباح يوم الغد الحمد لله ، فبدأ يوماً اخراً من جديد الحمد لله .


    خلال يوم آخر :

    عدت من المدرسة مساءاً بمزاج ! فدخلت للمنزل وانا كلي شوق من اجل الترفيه وراحة أسبوع الدراسة الطويل !
    رميت حقيبتي ( Cartable ) المدرسية بدون أي إهتمام ، ودخلت غرفتي لأستريح في سلام ! ولكنني وجدت شخصاً
    دخل غرفتي دون أي إستشار ! فلم يكن شخصاً من العائلة الصغيرة وإنما ضيوفاً مزعجين ! فوجدته يلعب في البلاي
    كرة القدم بإهتمام ، فلعبت معه وهزمني بالتمام ! ثم بعد ذلك غادر الضيوف بكل فرحة وسعاددة للزيارة ! فأخدت حاسوبي
    ودخلت المنتديات ، فكان ذلك الحين السابعة مساءاً ! فكتبتُُ مواضيعًا واتصلت مع أصدقاء وتبادلنا الكلام ! لكنه كان
    أحزن مني بسبب وفاة ! فبعد ذلك بساعة اغلقت الحاسوب دون إهتمام ! وشغلت التلفاز من أجل متابعة مباراة !
    فخسر الفريق الذي كنت اشجعه منذ زمان ! فغضبت بسبب غش حكم المباراة ! فتركت التلفاز وعدت للحاسوب!
    ودخلت من اجل تفقد الأوضاع ، فضغطت على خروج وأطفأت الحاسوب وأخدت وجبة خفيفة التحضير ونمت
    لساعات ، وإستيقظت من جديد في يوم تالي من اجل أحداث أخرى يا سلام !


    يوميات وأخرى تختلف الأحداث والأسباب ! فلا نعرف لما كل هذه الأحداث تدور حولنا وتضعنا في دائرتها ، من ملل وروتين
    من وقت لآخر في هذا الزمان ! فلم اجد ما أفعل سوى كتابة أحد يومياتي القديمة .. من غرفة الذكريات إلى غرفة المنتديات ..
    أخوكم / فهد ..
    #1527254

    مشكور على الموضوع اخي عبد القادر ، وعموما هذا حال جميع الشباب ،ولكن يبقى التجديد من حين لآخر مفيد لكسر الروتين … تحياتي ليك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد