- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 12 سنة، 8 أشهر by
.
-
المشاركات
-
هذه مجموعة من
السلوكيات التي قد تودي بالحياة الزوجية
وطرق علاجها أن شاء
الرحمنالزواج ، كما يرسم كل منهما صورة معينة لتحقيق هذه السعادة واستمرارها إلى أبعد حد
دون الوقوع في فخ الخلافات والعادات السيئة التي تدمر هذه الحياة وتقضي عليها
تماماً
.
السيئة التي قد تكون مقبولة على المستوي الشخصي لكن مع حدوثها مراراً وتكراراً في
الحياة الزوجية قد تضر بها وتساهم في تدميرها
.
أسوأ هذه العادات وكيفية التعامل معها لتفاديها والفوز بحياة زوجية رائعة ومستمرة
.
طرف للآخر صورة وردية أبعد ما تكون عن الواقع ، لكنها تساهم في تقبل أخطاء الآخر ،
وبمرور الوقت تبهت هذه الصورة، ولا يتقبل الأزواج أخطاء بعضهم البعض ، بل يبدأ
أحدهم في البحث عن الشوائب من أجل توجيه النقد إلى الآخر حتى على أتفه
الأخطاء
ما يشبه كرة الثلج ، ولكي تتخلصوا منها تعلموا من الأزواج الذين تستمر علاقاتهم
طويلاً،س فهم يحفظون حقيقة هامة وهي «لا أحد كاملاً» فيتقبلون أخطاء بعضهم
البعض
الضحية من أكثر الأشياء مللاً في العلاقات الزوجية ، والأخطر في تقمص أحد الزوجين
دور الضحية هو شعور الطرف الآخر بأنه يُحاسب دائماً ، كما أن هذا التقمص يفقد
الحياة الزوجية الثقة والاحترام المتبادل ، والأخطر أن هذه العادة تشعر الطرف الآخر
بأن كل تصرفاته تؤدي إلى الإيذاء
عقلية الضحية ، ومواجهة المشكلات التي تعترض الحياة الزوجية، وامتلاك الشجاعة لقول
آسف عند ارتكاب الخطأ
مطالب بالتخلي عن عمله أو أصدقائه أو هواياته المفضلة، لكن قضاء معظم الوقت معهم
يدمر الحياة الزوجية ، فشعور أحد الزوجين بأنه في المرتبة التالية بعد هذه الأشياء
قد يرسل رسالة خاطئة تشعره بالغربة وتعكر صفو العلاقة الزوجية ، حسب ما ورد بجريدة
القبس
.
والهوايات والصداقات يأتي في مرتبة تالية لشريك الحياة، فمع الاحترام لكل هذه
الأشياء لا يوجد أكثر أهمية ممن نحب
عليها من الانهيار ، وفي دراسة أميركية أجريت عام
2003
وجد أن ما بين
10
و2
0% لا
يمارسون الجنس سوى
10
مرات في السنة
.
ذكرى بعيدة ، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية في خطر، ويجب التوقف طويلاً أمام هذا
الخطر لمعرفة أسبابه ، لكي تعود العلاقة حميمة كما كانت من قبل
2007
فإن
37
% من الأزواج
تشاجروا بسبب عدم التشاور على إنفاق المال المتعلق بالبيت، بينما قال %
82
من أفرادالعينة أنهم أخفوا المشتريات عن الطرف الآخر
يمكن أن يسبب عدم التشاور حول إنفاق المال اندلاع الخلافات بين الأزواج
التخلص من هذه العادة السيئة يجب أن يعرف الأزواج أن شراء قميص أو حقيبة يد لا يؤدي
إلى كارثة ، لكن بالطبع ينبغي التشاور حول الإنفاق المادي ، خاصة في عمليات الشراء
الكبيرة ، أو تلك التي تترتب عليها التزامات بعيدة المدى
الأشياء الصغيرة
جواربك ملقاة على الأرض ، المناشف متناثرة في الحمام ، أشياء تافهة يمكن تجاهلها
كأنها لم تكن ، ولكن تجاهل صغائر الأمور من أحد الزوجين يؤدي خلال سنوات قليلة إلى
انفجار الطرف الآخر والوصول إلى مواجهة لا تحمد عقباها
هذه العادة السيئة هو تلافي هذه الأشياء التي تغضب الطرف الآخر
بأقاربه وأصدقائه أكثر منه ، فهو بذلك يرسل رسالة خطيرة إلي شريكه معناها عدم ثقة
شريك حياته به ، وإذا لم تثق بشريك حياتك ، فهذا يعني أن العلاقة الزوجية أشبه بجسد
من دون روح، فمن يريد هذه العلاقة غير الموثوق به
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.