الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › الرحمة التي ابهرت العالم
- This topic has 6 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 12 سنة، 7 أشهر by
المبتهج.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 أكتوبر، 2011 الساعة 8:22 م #143176
abdallahicom
مشاركقصة تهز القلب…
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير
الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاةوالصوم والصدقة
فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن
زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك
يارسول الله بحاله ..فأرسل النبي صلى الله
عليه وآله وسلم :عماراً وصهيباً وبلالاً
وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا
إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع
الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ،
ولسانه لا ينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أنه
لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وآله وسلم :هل من أبويه من
أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن
فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على
المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت:
نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه ..
فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم،فسلَّمت فردَّ
عليها السلام و قال: يا أم علقمة أصدقيني
وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت :
يارسول الله كثير الصلاة كثيرالصيام كثير
الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : فما حالك ؟ قالت : يارسول الله
أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت :
يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ،
ويعصيني ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وما تصنع ؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنا ر بين يدي ..قال ياأم علقمة عذاب الله أشدو أبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى
وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم) : على شفير قبره(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))
اللهم إنفعنا بما قرأنا وسمعنا
م\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ل
29 أكتوبر، 2011 الساعة 10:01 م #1524623ملاك رامز
مشاركياه كثير في ناس بهالدنيا بحاجة تقرأ هالقصة شكرا اخي
30 أكتوبر، 2011 الساعة 11:35 م #1524671ashraf hasaneen
مشاركشكرا لك اخي الفاضل
31 أكتوبر، 2011 الساعة 5:52 ص #1524717بدر البدووور
مشاركإنشاء قائمة