- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 12 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أن التقرب إلى الله هو مفتاح السعادة الدنيوية عن طريق معرفة الله حق معرفته والتعامل معه سبحانه
كأنك تراه لأن من يعبد الله حق عبادته سيدرك معنى اللذة الكاملة والحلاوة الكبرى
للعبادة والتقرب إلى الله بخشوع وإيمان.
أهم سؤال نسمعه في حياتنا.. لأن الله أهم من نحيا معه في الكون
الله.. أجل اسم هو أحسن من يعاملنا ولن نجد أفضل وألطف في تعامله معنا سوى الله…
في كل يوم يعاملنا الله بأنواع كثيرة من التعامل الحسن.. يسترنا ويحمينا ويغفر لنا ويرحمنا ويعطينا ويسقينا.
ولا ينتظر منا جزاء أو مقابل..لأنه سبحانه الودود الذي لاحدود لمودته.. الكريم الذي لامنتهى لكرمه ولا مثيل لتعامله مع خلقه مع أنه غني عنهم
وهم الفقراء إليه قال تعالى: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميدإذا كان الله تعالى يعاملنا كل يوم بهذه العظمة والمودة والكرم.. فـ كيف نتعامل مع الله؟؟
كلنا نتعامل مع الله في كل يوم بالعبادة والذكر وهذا تعامل عام.. وهناك تعامل دقيق
يجب أن نحسن الاختيار تجاه بعض الأفعال التي يعاملنا الله بها..الستر هدية من الله لعباده وقد ينزعه سبحانه بعد مدة معينة.. فكيف نجعل الستر يلازمنا إلى يوم القيامة ؟؟
هناك طريقة معينة للكلام مع الله وكثير من الناس يجهلها.. إذا أتقنها العبد يستجيب الله كل طلباته وربما يعطيه أكثر مما يتمنى
غضب الله شديد.. وإذا وقع على شيء دمره كاملا..
إذا غضب الله تعالى من عباده يحب أن نقوم بأفعال معينة غير التوبة حتى يرضى عنا وينطفئ غضبه سبحانه…
وهذا التعامل بالضبط هو الذي يحب الله أن يقوم به عباده على عجل قبل أي شيء..
اهتمام العبد بكيفية التعامل مع الله إذا رضي يساوي الاهتمام بكيفية التعامل مع الله إذا غضب..
وكثير من الناس يعتقد أنه بمجرد رضا الله تعالى تكون قد انتهت مهمته ولا يستمرون على الرضا..
و رضا الله يكون على مراحل أولها الوصول إلى رضا الله يليها والاستمرار على هذا الرضا..
ويوجد مرحلة أعلى منهما وهي مرحلة حب الله لعباده..
يصبح فيها العبد حبيب الله وتنتشر محبته في السماء ثم تنتقل إلى الأرض ويحبه الناس لأن الله أحبه
في هذا اللحظة نسأل أنفسنا..
جعل الله تعالى لنفسه بيوتا في الأرض أسماها (المساجد) يذهب إليها أحباب الله يقفوا بين يديه فيها..
يقول أحد اللذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته: والله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة
الحياء شعور فطري يعتري الإنسان بين فترة وأخرى وقد يكون تجاه الوالدين أو مع أي شخص آخر..
لكن العجيب أن الله تعالى أحيانا يستحي من عباده..
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.