*قرأ إمام في صلاته: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين سنة)، فجذبه رجل، وقال: ما تحسن تقرأ، وما تحسن تحسب!
*أحرم الشيخ علي بن سالم المارد يني ، نور الدين ، بصلاة المغرب ، فأحرم معه بالصلاة رجل من العوام ، فأطال جداً ، ثم لما سلم قال له : هل غلطت في الصلاة ؟ فقال له العامي
: أنا الذي غلطت بصلاتي معك
*سمع أبو يعقوب الخريمي منصور بن عمار، صاحب المجالس، يقول في دعائه: اللهم اغفر لأعظمنا ذنبا، وأقسانا قلبا، وأقربنا بالخطيئة عهدا، وأشدنا على الدنيا حرصا!
فقال له: امرأتي طالق، إن كنت دعوتَ إلا لإبليس!
*صلى أعور خلف إمام فقرأ: {ألم نجعل له عينين}، فقال الأعور: لا، والله، بل عينا واحدة. فقد كذبت في هذه النوبة.
*قال عيسى بن عمر : ولي أعرابي البحرين ، فجمع يهودها ، فقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟
قالوا:نحن قتلناه وصلبناه،
فقال : فوالله لا تخرجون حتى تؤدوا ديته ، فأخذها منهم.
*قال رجل لأبي الأسود الدؤلي: أشهد معاوية بدرا؟ ق ال:نعم ، من ذلك الجانب.
*دخل شيخ من أهل الري على حاتم العقيلي ، فقال: أنت الذي تروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام؟
قال: قد صح الحديث في ذلك
فقال الشيخ:كذبت، إن فاتحة الكتاب لم تكن في عهد الرسول ، إنما نزلت في عهد عمر بن الخطاب.
*قال قحذم: وجد في سجن الحجاج ثلاثة وثلاثون ألفا، ما يجب على أحد منهم قطع ولا قتل ولا صلب، وأخذ فيهم أعرابي رئي جالسا يبول عند ربط مدينة واسط، فخلي عنهم ، فانصرف الأعرابي وهويقول:
إذا نحن جاوزنا مدينة واسط
خرينا وصلينا بغير حساب
*شهد رجل عند بعض القضاة على رجل ، فقال المشهود عليه :
أيها القاضي تقبل شهادته ؟ ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام ؟
فقال : بلى حججت ، قال : فاسأله عن زمزم ، فقال : حججت قبل أن تُحفر زمزم فلم أرها !
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد