الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #142730
    لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!

    نفى مقتدى الصدر يوم 25 / أيلول / 2011م في استفتاء وجه له وجود ظلم في وزارةالعدل في حكومة المالكي حين قال لا مجال للظلم في وزارة العدل، بحسب تعبيره ..

    لكن الواقع الحقيقي للسجون والمعتقلات يخالف ما يقوله مقتدى خاصة مع توفروظهور الصور والتقارير التي تحكي الظلم الموجود في هذه السجون والمعتقلات، ووجود الأدلةالدامغة والشواهد الكثيرة التي تؤكد هذا الظلم، بل حتى وزارة العدل تعترف بذلك كماقال وزير العدل حسن الشمري يوم الأحد 13 / آذار الماضي إن هناك الكثير من المشاكل والسلبياتوالمفسدين في الوزارة ..، في حين تؤكد منظمة الشفافية الدولية في تقاريرها أن العراقلا زال يحتل المراكز الأولى من بين أكثر الدول فساداً في العالم، واعتبرت المجموعةالدولية للأزمات التي تتخذ من بروكسل مقراً لها يوم الثلاثاء 27 / ايلول / 2011م ،أن مؤسسات الدولة العراقية ضعيفة وتشجع الفساد، وأن المؤسسات التي أقيمت بموجب دستورالعام 2005 للإشراف على عمل الحكومة كديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهيئة التفتيشوالبرلمان والمحاكم كانت عاجزة عن إثبات نفسها في مواجهة تدخلات الحكومة وتصلبها ومناوراتها..

    بعد ذلك يتضح من هذه التصريحات والمواقف تواطىء مقتدى مع الحكومة الفاشلةالفاسدة، مع الأخذ بنظر الاعتبار مشاركته الفاعلة في هذه الحكومة وما يمتلك منمقاعد في البرلمان ومع الالتفات الى ما صرح به النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسينمجيد يوم الاثنين 13/9/2011، حيث اعتبر مبادرة مقتدى الصدر للتظاهر وتقديم الشكر للحكومةمساهمة في بناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة ..على حد تعبيره

    بعد الكلام أعلاه وغيره الكثير تتبين حقيقة مؤلمة وهي ان كلام مقتدىوتصريحه هذا يؤسس لإعدام الآلاف من السجناء والمعتقلين وخاصة المعتقلين بدون مذكرةقبض قضائية وهؤلاء يختلف وضعهم عن السجناء المحكومين بقرار قضائي ..

    أو ان مقتدى يريد بهذا الكلام تمويهتأييده وشكره ومشاركته بسبعة وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عامين بالحكومة الحالية ..

    والظاهر من هذه المواقف ان الطبخة نضجت خاصة بين المالكي وإيران لتكون الحكومةإيرانية صرفة ومؤيدة ومؤازرة من ميليشيات مقتدى، كما ان المحتل الآن يمر بظروف تحتمعليه اما الخروج او الانقياد لمصالحه المستقبلية في العراق من خلال القواعد الأمريكيةالعسكرية فأمريكا ممكن ان يسكتوها بتثبيت أركان أجندتها في العراق دون عناء فالمهمان يكون التحكم بالواقع السياسي هو إيراني صرف إضافة إلى ما تم انجازه وما سيتم انجازهفي ظل حكومة موالية لإيران ومتفقة مع المحتل الأمريكي فيما يخص العراق وشؤون شعبهومصالحه العامة ..

    بعض المشاهد التي تثبت تعذيب المعتقلين في سجون وزارة العدل :

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد