هذه القصة رأيتها بام عيني بينما كنت اتمشى في بلدي الجزائر و في ولايتي و كنا يوم العيد اذا بي ارى شابا هو مشهور بمعاكسة الفتيات منذ الصغر حتى اصبحت هوايته تتبع الفتيات بكلمات محدودة هو يحفظها و يغير الجمل التي يقولها بين فترة معاكسة و اخرى لانه يعاكس في الصباح ثم يرتاح وقت القيلولة لانه يتعب من المشي و في المساء يعاكس ايضا و ذات يوم عاكس فتاة جعلته يندم طوال حياته كان يتتبع خطواتها هي جميلة جدا و اذا بها تتوقف فظن الشاب انه سيحصل على رقمها الا انا اعطته صفعة الموتى سمعوها الله اكبر  كل الشارع التفت الى وجه المعاكس الذي هرب مسرعا و اثار الاصابع على وجهه و منذ ذالك اليوم لم يعاكس اي فتاة لان تلك الفتاة اعطته تقاعدا لمهنته المحترفة طوال حياته لذا نصيحتي لكم ان لا تعاكسو الفتاة لأن الفتاة قد تحرجك لو قالت لك اعد ما قلته سيحمر وجهك و نسبة الاندرنالين سوف تزيد نحو وجهك ثم يسخر منك اصدقاؤك و كما تعلمون لدينا اخوات في البيت و اقسم انني لم اعاكس فتاة في حياتي  و شكرا لكم