الرئيسية منتديات مجلس الصحة ما هي ((متلازمة ستوكهولم))

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #142401
    ملاك رامز
    مشارك

    متلازمة ستوكهولم
    فى يوم 23 أغسطس عام 1973، هاجم بعض المسلحين أكبر بنك فى مدينة
    استوكهولم السويديه واحتجزوا بعض الموظفين كرهائن، وعلى مدى أيام حاول
    رجال الشرطة السويديون التفاوض مع الخاطفين من أجل إطلاق سراح الرهائن.
    ولما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، نفذت الشرطة هجوما مفاجئا ونجحت
    فى تحرير الرهائن.. وهنا حدثت المفاجأة: فبدلا من مساعدة الشرطة فى مهمتها،
    راح بعض المخطوفين يقاومون محاولة تحريرهم، بل إنهم أبدوا تعاطفهم مع
    الخاطفين وظلوا يدافعون عنهم وذهبوا ليشهدوا لصالحهم بعد ذلك أمام القضاء..
    هذا التصرف الغريب من الرهائن تجاه خاطفيهم، استوقف عالم النفس السويدى «نيلز بيجيرو» فأجرى دراسة مطولة خرج منها بنظرية جديدة اشتهرت فى علم النفس باسم
    «stockholm syndrome»..
    أو «مرض استوكهولم»..
    وكلمة «syndrome».. تعنى فى الطب مجموعة أعراض مرضية تتلازم دائما وتصيب المريض.

    فى نفس الوقت، تؤكد هذه النظرية أن بعض الناس عندما يتعرضون إلى الخطف أو القمع والاعتداء الجسدى أو حتى الاغتصاب بدلا من أن يدافعوا عن كرامتهم وحريتهم، فإنهم مع تكرار الاعتداء يتعاطفون مع المعتدى ويذعنون له تماما ويسعون إلى إرضائه.. وقد أثار مرض استوكهولم اهتمام علماء النفس فتوالت الدراسات حوله واكتشفوا أنه يصيب 23% من ضحايا الخطف والاعتداءات الجسدية بأنواعها المختلفة، وقد توصل العلماء إلى تفسير مقنع لمرض استوكهولم.. هو أن الإنسان عندما يتعرض إلى القمع والإذلال، عندما يحس بأنه فاقد الإرادة لا يملك من أمره شيئا وأن الجلاد الذى يقمعه أو يضربه أو يغتصبه، يستطيع أن يفعل به ما يشاء..
    يكون عندئذ أمام اختيارين:

    إما أن يظل واعيا بعجزه ومهانته وينتظر الفرصة حتى يثور على الجلاد ويتحرر من القمع،

    وإما أن يهرب من إحساسه المؤلم بالعجز وذلك بأن يتوحد نفسيا مع الجلاد ويتعاطف معهفعندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فأن نفسه تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس، و ذلك من خلال الاطمئنان للجاني، خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها و تبدو له كالشيء الكبير جداً. و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه، و أنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه، لذا يتعلق بالجاني.

    تظهر هذه الحالات كذلك في حالات العنف أو الاستغلال الداخلي، و هي حالات العنف أو الاستغلال: (عاطفي، جسدي، جنسي) التي تحدث داخل العائلة الواحدة، خاصةً عندما يكون الضحايا أطفال، يلاحظ أن الأطفال يتعلقون بالجناة بحكم قرابتهم منهم و في الكثير من الأحيان لا يريدون أن يشيروا بأصابع الاتهام إليهم.

    وكما يصيب مرض استوكهولم الأفراد فإنه قد يصيب الجماعات والشعوب..
    فالشعب الذى يعانى من الاستبداد والقمع لفترة طويلة قد يُصاب بعض أفراده
    بمرض استوكهولم فيتوحدون نفسيا مع من يقمعهم ويذلهم ، ويعتبرون الاستبداد
    شيئا إيجابيا وضروريا لحكم البلاد.
    السؤال هنا: هل أصيبت بعض المجتمعات العربية بمرض استوكهولم؟؟؟

    منقول

    #1517119

    اكيد اصيبت بالمرض ده
    اصلك المرض ده معدى العدوى بتنتقل بسرعه يصيب بلد اللى جانبيها على طووووووووووول

    بس يا هل ترى ايه العلاج وهل هو مؤقت ولا فعال
    شكرا على الطرح

    #1517323
    noor_888
    مشارك

    تسلمي  غاليتي  ملاك  ع الطرح

    الله يعطيك الف عافية

    #1517427
    ملاك رامز
    مشارك

    اميرة ونور اسعدني مروركما الطيب

    #1517682
    قرناس
    مشارك

    مرض خطير
    يجب الحذر منه
    مشكوره

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد