الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات شاب يحب بنت عمرها 7 سنوات!!!

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #142392
    jooooolia
    مشارك
    السسلام عليكم

    بصرـآحه قصه مرـه حزنتني

    _______________

    حفرت كلمة

    احبك

    بدمها وماتت

    قصة على لسان صاحبها

    وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية ,

    ………………..

    يقول:

    تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

    وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

    لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

    فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

    وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …

    كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

    ولكن مع مرور الأيام ..

    أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

    في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

    فقالت: أسماء ..

    فسألتها: أين منزلكم ..

    فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

    وقالت: هذا هو عالمنا

    أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

    وسألتها عن أبيها ..

    فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

    ثم توفي في حادث مروري ..

    ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

    يخرج راكضا إلى الشارع …

    فمضيت في حال سبيلي ..

    ويوما بعد يوم ..

    كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

    سألتها : ماذا تتمنين ؟

    قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

    لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …

    أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

    مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….

    ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …

    أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..

    وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم

    وأتعلم القراءة والكتابة ..

    لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

    قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …

    وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..

    كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

    أحضر لها شيئا معي ..

    حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

    وقالت لي في إحدى المرات ..

    بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

    قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …

    وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

    فأحضرت لها ما طلبت ..

    وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …

    قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

    مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

    وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …

    على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

    كانت تراقبني وتبتسم ..

    وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …

    حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

    وفي ليلة غاب قمرها

    … حضرت إليها …

    وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …

    قالت لي اغمض عينيك ..

    ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..

    فأغمضت عيني …

    وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …

    وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

    وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

    استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

    لم أستطع أن أودعها ..

    فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة

    .. وعند عودتي …

    لم أشتاق لشيء في مدينتي ..

    أكثر من شوقي لأسماء ..

    في تلك الليلة خرجت مسرعا

    وقبل الموعد وصلت المكان

    وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

    كان الشارع هادئا ..

    أحسست بشي غريب ..

    انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

    فعدت أدراجي …

    وهكذا لمدة خمسة أيام ..

    كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..

    عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

    فقد تكون مريضة ..

    استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

    طرقت الباب على استحياء..

    فخرج أخوها خالد ..

    ثم خرجت أمه من بعده ..

    وقالت عندما شاهدتني ..

    يا إلهي .. لقد حضر ..

    وقد وصفتك كما أنت تماما ..

    ثم أجهشت في البكاء ..

    علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

    ولكني لا أعلم ما هو ؟!

    عندما هدأت الأم

    سألتها ماذا حصل؟؟

    أجيبيني أرجوك ..

    قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

    وقبل وفاتها …

    قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

    وعندما سألتها من يكون ..

    قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

    أعطيه هذه القطعة ..

    فسالت أمها: ماذا حصل؟؟

    فقالت لي: توفيت أسماء ..

    في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

    فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

    فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

    فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

    وكانت حالتها تزداد سوءا.

    فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

    فعدت إلى المنزل ..

    لكي أضع لها الكمادات ..

    ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

    ثم أجهشت في بكاء مرير ..

    لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

    لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

    نعم لقد خانتني ..

    لأني لم استطع البكاء ..

    لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

    لا أعلم كيف أصف شعوري ..

    لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

    خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …

    بل أخذت اذرع الشارع ..

    فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

    فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

    وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

    وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

    يا إلهي …

    لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …

    وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

    كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

    كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..

    لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها …

    كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

    فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..

    فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

    يحمل ذكرى ألم وحزن ..

    للأمـآنه..منقولَ

    لكم ارق التحايا مني

    #1516934
    dj karima
    مشارك

    قصة رائعة ايتها الطيبة كدت ابكي لولا ان الدموع انتهت مني لكنني متعجب من القصة انها اروع قصة اراها شكرا لك يسلمو

    #1516941

    قصه في غايه الروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

    يسلمووووووووووووووووووووووو

    #1517091

    قصه رائعه ومحزنه

    يسلموا

    #1517139
    دل سونيا
    مشارك

    قصه راااااااااااائعه جدا جدا ومؤثره..

    #1517192
    احلى غرام
    مشارك
    سرد رائع وقصة محزنه

    #1517230

    قصه رائعه وموثره

    راق لي ماطرحت

    يعطيك الف عافيه

    #1517321
    تسلمي قصه رائعه ومؤثره الله يعطيك العافيه

    #1518339

    قصة رائعة جدا جدا جدا ومحزنة

    شكرا لكي

    #1520995
    الغزلاني
    مشارك
    قصة رائعة رائعة .

    #1521215
    Tota Alharbi
    مشارك

    قصه جداً راااائعه
    يعطيك العااافيه
    فديتك

    #1521216
    Tota Alharbi
    مشارك

    قصه جداً راااائعه
    يعطيك العااافيه
    فديتك

مشاهدة 12 مشاركة - 1 إلى 12 (من مجموع 12)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد