ياقاتل النفس البريئة
لن ترى
بيتاً بارضي قد يباع
ويشترى
هذي البلاد لنا مدنها والقرى
لا لن تعود الى بلادي حاكما
او ناهياً
او ناضراً
او عابرا
انسى اراضينا فارضي
نحلةً
تحب من تهوى وتلذع
من اذى
تعطي لمن يحمي مساكنها
الثرى
زيناً بارض الله يسكن
هارباً
من شعبهِ زرهُ
ولا تتحيرا
خذ عبرة منهُ ومن حسني
ترى
في السجن موجوعاُ
ومنهُ تعبرا
الشعب الغاكَ من الحكمِ
كما
يلغي المؤلف كلمةً
لو شافها
خلة من المعنى حذفها
بعدها نشرا
الشمس قد غابت بعهدك
والدنا
صارت ظلام والضياء
تحسرا
وبعهدك الفقر توالد مثلما
يتوالد الدود
على النفس اذا
ماتت فياكلها ولايبقي
سوى
من جسمها العظم
وهذا ماجرى
وبحكمك الطاغي رأ شعبي
الغناء
حلماً عقيماً لورأهُ
تبخرا
هذا نظامك يا عليُ
فلا تقل
هذا نظام قد تغير
وافترى
حاصرت فيهِ الشعب
اعواماً ولا
اعطيت هذا الشعب عيشاً
باهرا
وهدمت داراً في بلادي
فاخراً
وتركت شعباً
في الخيامٍ
تجمرا
اعميت فيه الطفل في
عمر الصيا
وقتلت شيخاً في الطريق
لايرى