هناك اشخاص مصابين بامراض عقلية ونفسية نراهم يتجولون في الاماكن العامة وقد يصدر من هولاء مخالفات كثيرة او جرائم جنائية او مروريه كالقتل والسرقة وفتك الاعراض والتسول وغيرها مما يشكولون خطرا على انفسهم وعلى الغير.

السؤال هل تقوم المسؤلية الجزائية عليهم؟

لكي تقوم تلك المسؤلية يلزم توافر الاهلية الجزائية او اهلية الاسناد وهي صلاحية الشخص لتوقيع العقوبة الجزائية عليه.
وتتوافر هذه الاهليه اذا كان لدى الجاني الادراك والاختيار.

وتطبيقا لهذه القاعدة اذا ارتكب المجنون اي جريمة جنائية لا يمكن مساءلتهم جزائيا لعدم توافر تلك الاهلية.

ففي السلطنة اكدت ذلك المادة(110) من قانون الجزاء(7\74)والتي تنص(لا يعاقب على من ارتكب جريمة وهو في حالة جنون افقدته الوعي والارادة).
===================================
المادة (101): لا عقاب على من ارتكب جريمة وهو في حالة جنون أفقدته الوعي أو الارادة . النص حسب المصدر الصحيح
===================================

لكن المسؤلية تقع على اولياء الامور الذين يجب عليهم رعاية ذويهم المجانين وقانون الجزاء العماني يلزمهم بذلك حيث نصت المادة(217) (يعاقب باسجن كل من ثلاثة اشهر ال يسنة كل من طرح او سيب ولدا او اي شخص عاجزا عن حمايه نفسه او بسسب حالة جسدية او نفسية).

===================================
– في تسيب القاصر أو العاجز •
المادة(217): يعاقب بالسجن من ثلاثة أشهر إلى سنة كل من طرح أو سيب ولداً دون السابعة من عمره أو أي شخص آخر عاجز عن حماية نفسه بسبب حالة جسدية أو نفسية أو الجأه إلى التسول والإستجداء •
واذا طرح الولد أو العاجز أو سيب في مكان مقفر كان العقاب من سنة إلى ثلاث سنوات تضاعف العقوبة اذا كان الشخص الذي طرح أو سيب الولد أو العاجز من أصول المعتدى عليه أو ممن يلزمهم القانون برعايته •
واذا أصيب المعتدى عليه بأذى جسيم يعاقب الفاعل بالسجن خمس سنوات على الأقل •
واذا حصلت وفاة المعتدى عليه فيكون العقاب من عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة •
النص حسب المصدر الصحيح
===================================
نعتذر للكاتب أو الكاتبة عن قيامنا بإجراء التعديل المطلوب من أجل الصالح العام . ( مجد العرب )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حياتي الرقيقه فخّوره