الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أولادنا أكبادنا ندمرهم بيدنا
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 9 أشهر by الشايب.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 مارس، 2003 الساعة 9:56 م #14232زلفىمشارك
السلام عليكم جميعا ورحمة من الله وبركاته ……….
أخواني ………. لقد أخترت هذا العنوان لمقدمة الموضوع الذي أود أن نتباحث فيه بأمانه وهو :
هل بحاجة أولادنا من سن ثمانية سنوات الى 16 سنة لهاتف نقال ؟
في الحقيقة لم أطرح هذا الموضوع الا عندما شاهدت هذه الظاهرة وهي لا أريد أن أقول للأسف بأن بعض من الأسر تعطي أولادهم هاتف نقال من سن 8 _ 16 لا أدري ماهو السبب بدون علمهم من مضار هذا الهاتف (خاصة بعد ما قلت أسعار الهواتف النقالة المختلفة ) .
_ هل هو تقليد ؟
_ هل هو رخيص ؟
_ هل هو تميز ؟
_ هل هو أفتخار ؟
أخواني وأخواتي الأعزاء لنقف بأمانه هل هذا ملموس لديكم أيضاً ؟ ولماذا ؟ وما هي أضراراستخدامه في رأيكم ؟
ولكم جزيل الشكر والأمتنان .
تحيــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــي ………………….. زلفـــــــــــــــــــــــــــى
2 مارس، 2003 الساعة 6:34 ص #395126نبض الموتمشاركصبـــــــــــــاح النرجس…..
اولا اشكرك اخي على هذا الموضوع المتيمز والمهم …..
نعم اخي فلقد اصبحت اليوم الاسر تتفاخر ولا ادري لماذا بانه حتى ابنها الصغير صار يحمل هاتفا ….
والله لا ادري …سمعت يوما احدى الاذاعات العربية المتميزة ندوة تلتها مناقشات حول مسالة هل يحق للفتاة دون سن معينة امتلاك هاتف نقال وتفاجات بالسن التي كانوا يناقشونها وانا اليوم اجد نفسي امام طفل يحمل نقالا ….اضراره اتركها للاعضاء الاخرين لكي تناقش اما كل نقطة على حدة واما ان يطرح احدهم عدة نقاط ليتم مناقشتها ….
لانه في رايي الشخصي ان تم طرح النقاط هكذا سوف يبدا الموضوع بالتراجع ولن يلقى ذلك الاهتمام حاله كحاله غيره …واعتقد انه من الظلم ان يختفي هكذا موضوع من دون ان ينال حقه من المناقشه ….
لنا لقاء قريب في نفس الموضوع …..
تحيــــــــــاتي
2 مارس، 2003 الساعة 8:58 ص #395146سميحهمشاركأعتقد بانه في بعض الحالات .. يكون وجود شاب بعمر 15 او 16 سنه مع جهاز نقال شئ ضروري ..
فبهذا العمر يكون معظم الوقت خارج المنزل ،، واهله قد يقلقون عليه ،، ولكن مع توفر ميزة الهاتف النقال ،، فلا أعتقد بأن هناك مانع!
ويستطيع إستعمالها في الطوارئ لا سمح الله ..
وهذه وجهة نظري الشخصية …….
حيــــــــــــــــ سموحه ــاكم
2 مارس، 2003 الساعة 11:42 ص #395189زلفىمشاركصديقي المتميز …………. صمت العيون
شكرا لك حسن ردك والتنبيه لتجزئة الأسئلة كمراحل .
السؤال الأول : مارأيكم لو شاهدتم أسرة بدأت بتنشئة ولداً لها وهو في الثامنة من عمره باعطائه هاتف نقال مخصص له ؟
6 مارس، 2003 الساعة 3:04 م #395582زلفىمشاركالأخت سميحه …………..
أولا أشكرك لتجاوبك للمشكلة المطروحة ………
ثانيا الهاتف النقال لو سألنا أنفسنا ما فائده ؟ هو أداة أتصال لاسلكية متنقلة يمكنك الأتصال منها من أي مكان في العالم وكما ذكرتي أختي أن الهاتف ضروري ولكن يجب أن يحسن أستخدامه متى ؟ وكيف ؟ ومن الشخص المناسب الذي سوف يستفيد منه ؟
لان الهاتف أصلا سلا ح ذو حدين ينفعنا في توصيل المعلومة الى الغير عند الحاجة اليه , ويتسبب في بعض الاحيان في الأنحراف عن السلوك .
ولكن أرجع للسؤال السابق الأ توجد مضره من أعطاء طفل من سن الثامنة من عمره هاتف شخصي له ؟
تحياتـــــــــــــــــــــي ……………… زلفــــــــــــــــــــــى
16 مارس، 2003 الساعة 4:26 م #396522الشايبمشاركأبنتي ………….. زلفـــــــــــى
أنا لا اقول الا من شب على شي شاب عليه
الشايب
17 مارس، 2003 الساعة 6:12 ص #396597سـمـاءمشاركوجدتُ هذا المقال بإحى المواقع .. ربما يكون له صلة بالموضوع .. لذلك نقلته إليكم حتى أُحيي الموضوع مرة أخرى
«حبسته كما حبسني أبي» هذا ما قاله صديقي وهو ينقل لي تجربته مع ابنه المتمرد والعفريت- كما ذكر- يقول: إن لي ابناً شيطاناً عمره اثنتا عشرة سنة، أردت يوماً أن أعاقبه كما كان أبي يعاقبني عندما كانت بيوتنا من الطين في الكويت، كان أبي يحبسني في الغرفة، وأجلس فيها أبكي حتي يرق قلبه فيخرجني، حاولت أن أطبق هذه التربية على ابني ذات يوم فحبسته وأغلقت الباب عليه، وجلست أنتظر بكاءه فلم يبك ثم تركته ساعة ولم يبك، ففتحت عليه الباب ببطء فرأيته منشغلاً بالكمبيوتر ويحدث فتاة عن طريق «الانترنت»، فغضبت ثم أخذت الكمبيوتر وأخرجته من الغرفة فأغلقت عليه الباب مرة أخرى واستغربت من عدم بكائه وتأثره بالعقوبة، ثم فتحت عليه الباب بعد ساعة وإذا به يتحدث مع أصدقائه من خلال «الهاتف النقال» فوقفت حائراً.. ماذا أفعل لأعاقب ابني وأردعه حتى لا يكون عفريتا
ثم قال هذا الصديق بعد تجربته هذه: ثم أدركت أن الزمان الذي عشناه غير زمان أبنائنا، فينبغي أن نتعلم لغتهم وهمومهم وما يحبون وما يكرهون، حتى نحسن الخطاب معهم ثم نؤثر فيهم ونصنع قالبهم التربوي كما نريد.. وأقول معلقاً على هذه التجربة الجميلة، إن تربية النفس وسياستها أمر ليس بالسهل، وخصوصاً في زماننا الذي تعددت فيه وسائل التربية من مدرسة وشارع وصديق وتلفزيون وكمبيوتر وصحافة وأندية وسينما والتي تربي الأشباح لا الأرواح، فهي تركز على الشكل دون المضمون وتسوق زينة المظهر لا الجوهر، فهذه الوسائل تفسد العجينة البشرية من جهة، ويريد الوالدان لوحدهما في هذه المعركة أن ينتصرا في الحفاظ على قيم أبنائهما وهويتهم، خصوصاً وأن تربية النفس تحتاج إلى صبر ووقت ومهارة ولهذا قال مورق العجلي «أحد زهاد التابعين»: «أمر أنا في طلبه منذ عشرين سنة فلم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبداً، قالوا: وما هو يا أبا المعتمر؟ قال: الصمت عما لا يعنيني..».
وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه، ويسن لنا قاعدة في التعامل مع التمرد النفسي، فإذا كان أحد أبنائنا عفريتاً فكيف نتعامل معه؟ والإنسان ابن بيئته وتربيته ويتأثر بمحيطه، ولهذا أحب صاحبنا أن يطبق على ابنه ما طبقه أبوه عليه مع نسيان الفارق الزمني والاجتماعي والنفسي والتربوي وحتى التكنولوجي، ثم يتهم الإنسان وسائله التربوية بالفشل، ولا يدري أنه مقصر في فهم وفقه الواقع التربوي الذي يعيشه، وقد تذكرت طرفة وأنا أكتب هذه السطور تبين نسيان الإنسان لواقعه وتأثره ببيئته، وهي أنه أراد زوج وهو طبيب للعيون أن يهدي زوجته وردة حمراء أثناء تناولهما وجبة العشاء في المطعم، فأخرج الوردة وأمسك بها بيده اليمنى ثم قربها من وجهها وقال لها ماذا ترين؟ قالت: وردة جميلة، ثم أبعد الوردة إلى وجهه وقال لها: والآن ماذا ترين؟! فضحكت زوجته لأنها عرفت أنه يختبر نظرها… فمرة أخرى نكرر ونقول إن تأثرنا ببيئتنا أمر ليس عيباً أو خطأً، ولكن الخطأ أن نعيش «صراع الأجيال» ولا نساهم في «المصالحة بين الأجيال».
17 مارس، 2003 الساعة 6:15 ص #396598سـمـاءمشاركو هـذا مـقـال آخــر :
قٌدم شاب لينفذ فيه حكم الإعدام، فقيل له ماذا تتمنى قبل أن تموت، فقال: أريد أن أودّع أمي، فأوقفوه حتى أحضروا والدته، فرآها، وبكي ثم قال لها: يأمي أريد أن أقبلك وأودعك، فاحتضنها ثم قبّل خدها، فأخذوه لينفذوا فيه الحكم، فقال: أريد أن أقبل لسان والدتي ليكون آخر عهدي بها فسمحوا له، فلما وضع فمه على لسانها أطبق أسنانه على لسانها فقطع لسانها، فقيل له: لم فعلت ذلك؟ فقال: إن هذا اللسان هو السبب في وقوفي هذا الموقف، لينفّذ فيّ حكم الإعدام، فقد كنت منذ الصغر أتصرف أمامها تصرفات خاطئة ولم توجهني أو تحسن تربيتي حتى تعلمت ارتكاب الجرائم، وصدر عليّ حكم الإعدام فأحببت أن أعاقبها قبل موتي، وأردت أن يعتبر الأمهات فلا تشغلهن عاطفتهن عن حسن تربية أبنائهن وتقويمهّن.
أردت أن أستفتح المقال بهذه القصة المعبرة، ولكن قليلاً من الناس من يعتبر من الأحداث، كما قال أحد الصالحين: {ما أكثر لعبر، وما أقل الاعتبار} ، فالتربية مهمة عظيمة ورسالة شريفة، ولعل الأجيال السابقة كانت تربيتها أسهل لقلة المؤثرات الخارجية على الأسرة ووجود التربية الجماعية فالوالدان يمارسان التربية، والجار يمارس التربية والمجتمع يمارس التربية، أما في زماننا هذا وهو زمن الفردية والحرية، فإن التربية أصبحت صعبة، وكل ملقاة على الوالدين، وهما تخليا عن تربية أبنائهما…
أكتب هذا المقال ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين، وهو زمن “العولمة” وثورة الاتصالات، فالعولمة لها إيجابياتها وحسناتها، كجعل الكرة الأرضية قرية كونية واحدة، ولكن سلبياتها على الأسرة أشد وأعظم، أجمل مافي الدنيا أن يكون لكل مجتمع وأسرة عاداتها وتقاليدها وقيمها ليتعارف الناس وتحلو الحياة، أما في عصر العولمة فإنه يسعى للتشبه في كل شئ ليكون الناس كلهم وكلاء ومسوقين، ولعل الأسرة مستقبلاً تصبح كمطاعم الوجبات السريعة، إذا ذهبت إلى أي دولة تراها تقدم الطعام نفسه والديكور نفسه وأصبحت القرى والمدن كأنها ألعاب تركيبية لا طعم فيها ولا لون ولا رائحة ..
وأخاف أن يأتي زمن ونحن في هذه العولمة فتصبح الأسرة هكذا، فأي دولة ومجتمع تزوره تجد مشاكل الأسرة واحدة وشكل الأسرة واحداً وديكورها محدداً كمطاعم الوجبات السريعة .. إن أخشى ما أخشاه على الوالدين أن يتعلما مع أبنائهما في منهج ثورة الاتصالات فتكون تربيتهم سريعة، وتقويم أبنائهم بالفاكس، وتوجيههم بالهاتف النقال، ومساعدتهم على الدراسة من خلال التفويض التربوي، يقول لي أحد الآباء “والله يا بومحمد أنا مشغول وليس عندي وقت، وإني أدرس أبنائي عن طريق الهاتف كل يوم”.
فأقول ختاماً، إن التربية رسالة مهمة وعظيمة، ولهذا قطع الشاب لسان أمه قبل إعدامه ليوجه جميع الآباء والأمهات إلى أهمية التوجيه والتقويم، وأن نتائج الأبناء من كسب الآباء.
فكيف نتعامل مع التكنولوجيا تربوياً؟
وكيف نستثمر ثورة الاتصالات في تربية الأجيال؟
وكيف ندخل في العولمة ولا تذوب هويتنا؟
وكيف نْربي أبنائنا تربية صالحة؟
كل ذلك تحديات للأسرة في القرن القادم، ولكن أملنا في الله كبير…
18 مارس، 2003 الساعة 9:35 م #396928الشايبمشاركالحمد لله زمانا ماشي تلفونات جسم ( لكن الحين يالله يالله الواحد مامواحي يخرج من بطن أمه وعاد يقول الوووووووووووووه .
أبوي خلو بالكم من الصغيرين تراه في رقابكم ويسألكم المولى عز وجل يوم القيامه يالله يالله .
باي باي …………. شيبتكم تعلم أنجليزي بم بم .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.