أخيراً, عثر الفلكيون على أول دليل قوي على وجود نظام شمسي آخر في الفضاء بكواكب ذات أحجام قريبة من حجم الأرض, وتستطيع ان تستضيف اشكال الحياة على سطحها.
وقد حقق هذا الاكتشاف فلكيو معهد بحوث الحياة في الفضاء الامريكي والذي يعمل بالتعاون مع (ناسا) ومرصد جودريل بانك البريطاني بهدف البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وتشير الاستطلاعات التي قام بها المعهد الى ان نظام (سي.ام.دراكونيز) الشمسي يحتوي على كوكبين لكل منهما منطقة قابلة للعيش فيها ويدوران على مسافة قريبة من شمسهما بشكل يسمح بوجود الماء على شكل سائل. وهذا يعني انه من الممكن ان يحتويا على شكل للحياة.
ولكون التجهيزات التي استخدمت في تحقيق هذا الكشف كانت تُستخدم بطاقاتها القصوى فإن العلماء متحفظون بشأن النتائج.
وسيقدم هؤلاء تفاصيل كاملة عنها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الفلكية الامريكية في كاليفورنيا هذا الاسبوع. ويقول البروفيسور جيل تارتر مدير المعهد ان النتائج التي حصلوا عليها تعتبر دليلاً قوياً على وجود كواكب شبيهة بالأرض. ويضيف: (انها نتيجة مبهمة حقا. طبعاً البيئة على هذه الكواكب لابد وأن تكون مختلفة كثيراً عن نظيرتها على الأرض.
لكن ربما كانت الحياة عليها محبة لتلك البيئة وربما لا. لكننا على الاقل متأكدون من أن الأمر يستحق المزيد من التقصي).
________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…