- This topic has 28 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 12 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يحدث فى سوريا الأن مأساه يجب أن يكون هناك تدخل من الجامعة العربيه حتى ولو لمجرد الكلام نعم النظام السورى كان داعما للمقاومة فى فلسطين ويحسب له فى الوقت الذى كانت دول أخرى عربيه وغربيه ضد المقاومه الفلسطينيه ولكن ما يحسب على النظام السورى هو عد التحرك هو لأخذ جزء من سوريا ألا وهى هضبة الجولان ألا يوجد جيش فى سوريا وهو الأن يضرب المتظاهرين
نعم بالتأكيد هناك مخربين وفى بعض الأحيان يوحى التلفزيون الرسمى إلى أن الجيش يحارب المخربين فقط ولكن هذا مالا يحدث فى كثير من الأحياندعنى أخبرك بما جرى فى مصر وماذا كانت أفكار بعض الناس فى النظام منهم من يقول أن الرئيس وفر لنا الأمان ولم يدخلنا فى حروب مهلكه وأن هذه مكائد للنيل من مصر ومنهم من قال هذا بطل حرب أكتوبر رجل حارب إسرائيل أى شارك فى الحرب أنظر المقارنه شارك فى الحرب ضد إسرائيل ولم يكن مثل الرئيس بشار مجرد داعم للمقاومة وفقط ومع ذالك كان نظامه وللأسف الشديد متواطئ مع العدو الصهيونى والأمريكى قد يكون من وجهة نظره أنه يحافظ على شعبه أنا فقط أفترض حسن النية وبعد أن سقط زرالت كل الأقنعة وبان للناس ما كان مستخفى
بالنسبه للرئيس بشار كان من مصلحته أن يدعم المقاومة فطالما إسرائيل مشغوله بالمقاومة الفلسطينيه فلن تفكر فى الدخول فى حرب مع سوريا وإلا لما لم يدخل بشار فى حرب مع إسرائيل فى الوقت الذى كانت هناك حرب بين إسرائيل والمجاهدين فى غزه لأنه من وجهة نظرى يريد أن يظهر على أنه رجل مقاوم دون أن يؤثر ذالك على كرسى الرئاسه
هذه وجهة نظر ولنفكر بعقولنا لنصل إلى الصواب
حفظ الله سوريا وشعبها وجعلها بلدا أمنا مطمئنا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمينلم نكن محتاجين الى تصنيف عدو الشعب السوري وخصومه ولم نكن محتاجين الى هذا الاصطفاف الذي حصل اليوم مع النظام وضد النظام مع الشعب وضد الشعب لكن للأسف حصل هذا فبعضهم علاوة على توجيه اللوم لروسيا والصين الذين صمتا على مجازر النظام في حق المحتجين
فان هناك لوما آخر يوجهه المحتجون لجهتين معروفتين هما ايران وحزب الله
وفي الحقيقة فان ايران لها مواقف داعمةمتبادلة بينهما وكنا نتمنى ان يحصل ذلك ضد اسرائيل في اي عدوان ولصالح تحرير الجولان السوري المحتل لكن ذلك في لا ئحة الانتظار،
نعم حزب الله دعمه النظام السوري بل الشعب السوري كله عب وكان للحزب مواقف مشرفة اتجاه سوريا ونظامها ايام تعرضها لضغوط غربية لكن اليوم ولخطورة الامر وتداعياته المحتملة فانه كان عليه ان يحسب خطواته وان لا ينسى وقوف الشعب السوري الى جانبه كواجب عربي واسلامي وان يقف على الأقل في الوسط لأن الدعم الحقيقي هو من الشعب وليس من النظام فقط فكيف يفضل ببساطة التضحية بالشعب السوري المقاوم والمجاهد والاصطفاف في صف نظام يعلم الجميع انه لا ديمقراطي ولا شعبي وانما هو نظام استبدادي نظام الحزب الوحيد الذي ابتليت به كثير من دول عالمنا العربي للأسف الشديد؟ ويوسف السامع والمتتبع لمواقف 8 آذار بلبنان من مطالبة الحكومة اللبنانية بعدم ترك السلاح يدخل الى سوريا من دون ان يكلفوا انفسهم الاشارة الى تقبيح القتل الممنهج والانتهاكات التي يقوم بها النظام وميليشياته في حق المدن وساكنيها رغم سماعهم لتزايد اعداد القتلى والجرحى على يد الجيش والامن والشبيحة .
ورغم ذلك فانني واثقة ان شاء الله ان الشعب السوري لن يتخلى عن مقاومة الاحتلال والمشرع الصهيو امريكي مهما كان مواقف حزب الله للأسف الشديد . رغم أن تلك المواقف العلنية والسرية سيكون لها دواعي على مدى المستقبل.ويبدو ان هناك سكوتا عربيا او تآمرا عربيا أيضا على الشعب السوري خاصة وأن سياسة الاستقطاب بين محور ايران ومحور السعودية قد بدأت بتدخل السعودية في البحرين واليمن ، وبتدخل ايران في سوريا تكون حلقة الاستقطاب وبداية حرب باردة بين المحورين قد بدات. شكرا
اهلا بك اخي شبل سوريا
أنا متفقة معك في معظم ما قلته ، وارى ان هذا الكلام الذي يتضمن بعض الاعتراف بالاخطاء القاتلة التي أدت الى الى تفجر الأوضاع بسوريا والتي كان على الحزب الحاكم وتظامه ان يأخذ بها ويبدأ على الفور بالاصلاحات المطلوبة أما وان يصم أذنيه ويغمض عينية ويبدأ بترويج كلام لم يعد أحد يصدقه او يقيم له وزنا من أمثال مجموعات مسلحة او عصابات مسلحة او مخربين او ارهابيين فهذا شؤم أدى بالامور الى مزيد من التدهور والخطورة. بحيث يكفي طرح السؤال المركزي التاليحتى مع افتراض وجود ما يقوله النظام من مجموعات مخربة رأت الفرصة مناسبة للانتقام او ا×ذ حقها : من صنع تلك المجاميع ومن سبب ظروف قيامها؟ بالتأكيد الذي صنعها وخلقها هو الاقصاء وهو الظلم وهو الفساد ذلك الثالوث هو الذي يخرب البلدان ويولد الكراهية والحقد ويربي العنف والاقصاء المضاد في نفوس المظلومين والمصون والذين ضاعت حقوقهم نتيجة الفساد الاداري والقضائي والاجتماعي.
ثم نقطة أرجوك ألا تكررها لنها كذبة الانظمة هي مسألة : ان الثائين او الرافعين للمطالب التي ذكرتها انت هم مئات او بضع مئات .
لنفترض ان كلامك وكلام النظام صحيح فلم لم يستطع النظام القاء القبض عليهم ووضعههم في السجن بدل ان يقتل النساء والاطفال والشيوخ واناس كثر ابرياء؟لو كانوا مئات لما التفت اليهم النظام اخي لأن اضعاف المئات موجودذة في غياهب السجون منذ سنين عدة فلتكن منطقيا فالامور خطيرة ويجب ان تبنى المسائل والاستنتاجات على الواقع والوقائع وا لا يدار الراس عن الوقائع لان بذلك أخذ النظام حتى اشتد عليه الطوق وصار في عنق الزجاجة الآن بسبب سوء التقدير والاعتماد على التقارير المزيفة التي يسديها رجال النظام لقيادتهم التي يبدو انها عمت وصمت حتى اشتد الخناق وحصل ما يشبه اليقين…
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.