الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات قصه من أروع القصص الخياليه المصريه القديمه

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #141368
    أم مروان
    مشارك

                                                  اسطوره إيزيس و أوزوريس وست و نفتيس
        تخيل المصريون القدماء ان الأرض والسماء ذكرا وأنثى تزوجا وانجبا من البنين اثنين هما: أوزوريس وست ومن البنات اثنتين هما: إيزيس ونفتيس وقد تزوج أوزوريس أخته إيزيس وتزوج ست أخته نفتيس
    تولى أوزوريس حكم الأرض (مصر) على مقربة من الوجه البحري، وكان ملكا عادلا وشرع في وضع الأحكام والقوانين، وقدم للناس من الصالحات مما جعله مثلا للخير، وعلم شعبه الزراعة وحب الوطن،فأحبه الناس، فحقد عليه اخوه ست مما جناه من حب الناس له والسلطان، فسولت له نفسه قتل اخيه
    أعد ست خطه ليقتل أخاه أوزوريس حيث أقام حفلا كبيرا وأعد فيه وليمة كبير،ودعا إليها أخاه، ثم أخبر ست ضيوفه أنه أعد لهم مفاجأه وهي تابوت هدية مرصع بالذهب والجواهر، يكون هذا التابوت من نصيب من يأتي مطابقا لمقاسه، (وكان ست قد أعده خصيصا على مقاس أوزوريس)، وقد تعاقب الضيوف في الاضطجاع في التابوت حتي جاء دور اوزوريس ، وعندما استلقى فيه أوزوريس واخذ مضجعة منه، بادر ست وأعوانه باحكام الغطاء على التابوت وبداخله اوزوريس، ثم حملوه وألقوه في نهر النيل فجرفه النهر الى البحر المتوسط الذي حملته امواجه الى فينيقيا (لبنان حاليا)، تم قذفته الأمواج الى ساحل ثغر جبيل وما لبث ان نبتت فوق التابوت شجره ضخمه أخفته عن العيون
    ولكن ايزيس لم تقف مكتوفة الأيدي وانما ضربت الأرض سعيا وبحثا عن جثه زوجها الى ان هداها الله الى مدينة جبيل (بيبلوس) وظلت هناك الى ان نجحت في الهروب بجثة زوجها، وعادت الى مصر، وفي مصر انزوت إيزيس بالجثة في مكان ناءٍ من مستنقعات الدلتا، واخذت تبكي وتبتهل الى الله ان يرد الحياة لزوجها أوزوريس فإستجاب الله لها، وانطلقت ايزيس بصيحات الفرح هناك فسمعها ست الذي كان يصطاد في مكان قريب منها، فما كاد يسمع الصوت حتى اتجه مسرعا نحوها فاذا به يجد جثة اخيه حيه في التابوت فثار لذلك، ونجح في تمزيقها الى (42 قطعه) واخذ يلقي بها في اقاليم مصر الاثنين والاربعون
    تمكنتا إيزيس و نفتيس من استعادة الأشلاء، واستعانت بسحرها لإعادة الروح إليه لفترة من الوقت فحملت ايزيس من روح أوزوريس، وقد كان من الصعب أن يحيا أوزوريس مثل حياته الأولى فلزم عليه أن يحيا في مملكة الموتى، ويكون ملكا فيها
    واختفت ايزيس عن اعين ست حتى وضعت طفلها حورس وقامت إيزيس بتربية حورس في أحراش الدلتا سراً و تعاونت معها الالهه في تربيته حتي شب وصار رجلا ، بعدها عادت ايزيس بحورس الي الوادي لتطالب ست بعرش اوزوريس والذي صار حاليا من حق ولده حورس ، وقد جمع حورس الانصار حوله للانتقام لابيه، فانقسمت البلاد من اجل ذلك الى حزبين، ودارت بينهما العديد من المعارك، وقفت فيها الالهه الي جوار حورس ، الى ان انتصر الحق والخير حيث انتصر حورس على عمه ست
    وقد اقامت الآلهه بعد ذلك محاكمه لست في هليوبوليس (عين شمس حاليا)، وقد ادانته الالهه علي ما فعل ومنحت حكم البلاد لحورس بينما اصبح ست حاكما للصحراء واعادت الالهه الحياه لاوزوريس ولكنه رفض ان يكون ملكا علي الارض وفضل ان يكون حاكما للعالم السفلي بعيدا عن الشر حيث اصبح اوزوريس الها للموت
    وهكذا تدل قصة ايزيس واوزوريس على ان الظلم لا يستمر ولابد للحق ان ينتصر في النهايه

                                                                       
                                                                                  اوزوريس

                       إيزيس                                          

                                                                                   
                                                                                نفتيس                                    ست

    #1501530
    ashraf hasaneen
    مشارك
    ان الظلم لا يستمر ولابد للحق ان ينتصر في النهايه
    شكرا لك ام مروان

    #1501539

    تشكر ع القصة

    تحياتي لكم،،

    #1501698
    أم مروان
    مشارك

    شكرا على المرور الرائع

    #1501699
    أم مروان
    مشارك

    شكرا اخى على مرورك الذى اسعدنى

    #1501737

    #1501779
    أم مروان
    مشارك

    شكرا امير مرورك يسعدنى

    #1503848

    قصة رائعة

    شكرا لكم

    #1504979
    أم مروان
    مشارك

    شكرا لمرورك اختى وسام

    #1505130
    فجر مسقط
    مشارك
    تسلمي ام مروان ع القصة ..

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد