الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الغيرة بين الأبناء
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، 8 أشهر by الربيع.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 فبراير، 2003 الساعة 7:17 ص #14134الأمانمشارك
الغيرة بين الأبناء شيء طبيعي تتقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ينبغي
التعامل معها ولكن يجب الحذر حتي لا تزيد عن حدها وتصيب الطفل
بالأنانية والسلوك العدواني.يجب علي الأم أن تواجه غيرة أبنائها من بعضهم بالحكمة وتتفادي
الأسباب التي تؤدي إلي شعور الأطفال بالغيرة من بعضهم ويمكنها أن
تعود الطفل الأكبر علي العناية معها بالصغير مثلا يساعدها في تغيير
ملابسه فيشعر بأنه مسئول عنه وإنه مهم ولا داعي لاظهار الاهتمام
الزائد والتدليل للصغير فقط ويمكن تفادي العراك بين الأطفال وبعضهم
بتخصيص لعبة لكل واحد.فالطفل الأكبر أكثر عرضة للشعور بالغيرة والأعراض النفسية والتصرفات
الناتجة عنها، ولا داعي مطلقا للتمييز بين الأطفال بسبب الجنس واظهار
التمييز والحب الزائد للطفل الذكر مثلا عن أخته الأنثي أو العكس لأن
هذه التصرفات لا تؤدي فقط لمشاعر الغيرة ولكن أيضا لمشاعر الكراهية
التي يصعب علاج نتائجها في الكبر،ولاحظي دائما أن الأم هي محور حياة الطفل منذ ولادته وحتي سن
المراهقة التي يشعر فيها باستقلاله وكيانه الخاص لذلك فإنه عنده
رغبة طبيعية في التملك والاستحواذ علي اهتمامها وحبها وعطفها
ومميزاتها ويعتبر أي دخيل يشغلها عنه غير مرغوب فيه لذلك علي الأم
أن توزع اهتمامها وحبها علي أبنائها بحكمة وعدل وصبر حتي يكونوا في
صحة نفسية أفضل ويعبروا مرحلة الطفولة بسلام…
منقول27 فبراير، 2003 الساعة 6:06 ص #394751الربيعمشاركشكرا الآمان على النقل ، وحقا ان موضوع الغيرة بين الأبناء موضوع ينبغي ان يعطى أهمية كبرى ، ويعالج بصورة مناسبة ، حتى لا يؤدي الأمر إلى حصول سلبيات مستقبلية أو تثور مشاعر الحقد والكراهية بين الأبناء وتترسخ بمرور الزمن ، وحول كيفية معالجة العيرة بين الأبناء نقلت لكم هذا الكلام من أحد المواقع :
(( كيف نعالج الغيرة عند الأبناء ؟
إن معرفةَ الداءِ نصفُ الدواءِ ، كما يقول الحكماء ، ولذا فمعرفة أسباب الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج حين نتوقى العوامل المسببة للمرض .
إضافة إلى أن أَهَمَّ علاجٍ للغيرة يتركزُ في إشباع حاجتهم للحُبُّ والحنان مع الاهتمام بوجودهم وهي نفس الأسباب التي تدفعهم للعناد وعدم طاعة الوالدين .
فالغيرة والعناد قرينان حينما يبرز الآخر ، ففي بادئ الأمر يكون الطفل معانداً لأسباب مرّت ، فإذا لم يتم علاجه ، يتفاقم الأمر عليه ويُصاب بمرض الغيرة فلا ينسى الوالدان أن يسمعاه كلمات الحُبُّ والإطراء والتقدير والمديح والاهتمام بوجوده .
وقد تُثيرُ الأمُّ الحديثةُ العهدِ بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الاهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم ووقتها ؟
والجواب أن الطريقة الصحيحية لمثل هذه الأم – التي حين تهتم برضيعها يقف الأكبر ينظر متألماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه – أن تعالج الموضوع كما يلي :
1 ـ إشعار الطفل بأنه كبير :
إن الأم وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة : كم أتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده وله أسنان يمضغ بها ، ويمشي مثلك و… حتى أرتاح من رضاعته وتغيير فوطته ، ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام أو السيطرة على معدته .
وتقول لطفلها الأكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه : نعم جئنا إليك فلا داعي للبكاء ، إن أخاك سوف يعلمك أن تقول أني جوعان بدل الصراخ والضجيج .
وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن إشعاره بأنه كبير ، والصغير يحتاج إلى هذه الرعاية .
كما يحسن بالأم أن لا تُحِطَّ من قدرِ ولدها الأكبر بأن تقولَ له : لا تبك مثل أخيك الصغي ، أو لا تجلس في حضني مثل الصغار ، أو لا تشرب من زجاجة الحليب العائدة لأخيك الصغير .
2 ـ إعطاؤه جملة من الامتيازات :
لا بُدّ من الحرص على إعطاء الولد الأكبر جملةً من الامتيازات حتى يشعر حقيقة بأنه كبير .
وأن الاهتمام بالصغير هو لعجزه وعدم مقدرته ، ويمكن عد الأمور التالية من جملة هذه الامتيازات :
مثلاً أن تَخُصُّهُ بقطعة من الحلوى وتقول له : هذه لك لأنك كبير ، ولا تعطيها لأخيك لأنه صغير ، وهذه اللعبة الجميلة لك لأنك كبير ، أما هذه الصغيرة فهي للصغير .
وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة بعنوان أنها هدية له من أخيه الوليد ، لأن هذا التصرف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الأصغر منه ، وتزيد غيرته منه .
3 ـ رفضُ إيذاءِهِ وقبولُ مشاعرِهِ :
لا بُدّ للأم أن تمنع بِحَزمٍ محاولة الطفل الكبير إيذاءَ أخيه الصغير بأن يرفع يده ليهوى بها عليه بأن تُمسِكَ يديه أو تُمسِكَ الحاجة التي يحملُها لضربه ، ومع ذلك تمسكه وتحضنه بعطف وتحمله بعيداً عن أخيه .
لأن الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء أخيه ، ولكن سوء تعامل الوالدين واهتمامهم بالرضيع دونه دَفَعَهُ إلى هذا الفعل .
لذا ينبغي على الأم أن تمنع الأذى وتقبل مشاعره الغاضبة عنده لأنه لا يملك القدرة على التحكم بها .
4 ـ الشجار بين الإخوة :
أما الخصام بين الإخوة فيمكن علاجه كالتالي :
يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الأبناء ، مادام التدخل لا فائدةً مَرجُوَّةً منه بسبب الغيرة التي هي وقود النـزاع بين الإخوة ، والتي تحتاج إلى علاج كما أسلفنا .
هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد ، وأما إذا كان أحدهما ضعيفاً يتعرض للضرب الشديد دون مقاومة ، فالأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النـزاع .
وعندها يجدر بهم أن لا يستمعا إلى أي أحد من أطراف النـزاع ، ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه ، لأن الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد في الغيرة .
كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب أن يشارك إخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته ، لأن إجباره أيضاً يولِّدُ عنده حالة الشجار فيما بينهم . )) انتهى النقل ، ولكم جزيل الشكر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.