بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته من منا لا يعرف الحرباء سواءا كانت معرفة حقيقية او نظرية المهم اننا كلنا نعرفها. الحرباء التي ادكرها هنا ليس دالك المخلوق المسكين الدي لا يهلك الحرث والنسل وانما اوجده الله سبحانه وتعالى لغاية سامية لا شك في دالك.انما ادكر الحرباء التي ما فتئت تتغير حسب هواها وحسب ما تقتضيه مصلحتها هي امريكا.هده الحرباء التي تهين الناس في مشارق الارض ومغاربها دونما سبب خدعت الكثير من المغفلين مثلنا نحن العرب ولا استثني احد هنا حاكم ومحكوم وخاصة اولائك الدين يتحكمون في رقاب راعياهم والمتفلسفون من ابناء وطننا العربي . يا للعجب كيف لنا ان نصدق خرافاتها وتجد مختلف وسائلنا الاعلامية تبدأ وتختتم كل محطاتها الاخبارية بدكر امريكا او مشاريعها وما قاله سيدهم وسيدتهم اعجب لهؤلاء الاغبياء الدين يظنون انهم يديعون او يكتبون اخبار جديدة او اخبار الساعة كما يحلو لهم وصفها!!!!! ونسوا من اجل من هم موجودون فعلا. اما حكامنا فحدث ولا حرج حيث تجدهم لا يذخرون جهدا لارضاء سيدهم الاول ولا تهمهم الطريقة او الوسيلة لدالك. امريكا التي شجعت الديموقراطية التونسية تحت سيطرت بن علي ومصر واليمن والبحرين وسائر البلدان العربية انقلبت ضد هؤلاء الحكام واعلنت عليهم الحرب لما احست ان وجودهم صار لا يقدم ولا ياخر فأوجدت نعرات وثورات ووفرت لها الدعم الكافي سياسيا واعلاميا وحتى ماديا.هي لم تقم بهدا الدعم بالمجان بل ارادت ان ترتدي ثوب جديد فما كان عليها الا ان قامت بحياكته وعلى مقاسها. نحن لا زلنا نخدع انفسنا باننا غيرنا نظام حكمنا وعلى طريقتنا الخاصة.طبعا هدا تخريف لا محالة. انا لا انكر ان الشعوب ادا تظافرت جهودها تستطيع ان تصنع المعجزات لكن شعوبنا العربية لا اظن هدا مطلقا طبعا الاسباب والدواعي لمثل هدا التفكير متوافرة وبكثرة.لناخد موريتانيا كمثال كي اثبت للجميع انني اقترب من اكون محقا ادا لم اكن كدالك.موريتانيا بلاد عربية ومسلمة ولا تزال متأصلة في المفهوم القومي.منذ ان اطيح برئيسها على اثر انقلاب عسكري لم تهدء عاصفتها الى اليوم فتغيرت عدة حكومات ورؤساء ايضا وكلما قيل هدا او ذاك يمثل الشرعية الشعبية الا وظهر مزيدا من معارضيه وبرزت على الواجهة عدة اوصاف يستحي المرء ان يدكرها لمادا؟؟؟؟الجواب هو ان هدا الانقلاب لم يكن مدعوما من امريكا وكدا ان امريكا ليست لديها مصالح هناك لان موريتانيا بلاد فقيرة وشعبها لم يشبع حتى بطنه فما بالكم بفكره. وبالعودة الى الموضوع وامريكا هتاته هي لا تريد لنا الاستقرار والازدهار كما تروج له بل هي تصب الزيت على النار كلما اقترب اخمادها. حتى ييأس الناس فتبرز لهم المهدي المنتظر الدي سوف يخدم مصالحها على نحو لم يسبق له مثيل حينها ستخرج علينا مهللة مستبشرة مادحة متعاونة مع الشعب العربي الدي لا يفرق بين الدي والتي حتى. ويا ويح العرب……… من شر قد اقترب
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد
.
