حيث  ذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن بطاقة الهاتف الجديد ستسمح لمستخدمه  بالاشتراك بخدمات أي شركة اتصالات عالمية مباشرة، كما يمكن للمشترك أن  يتحوّل من خدمات شركة معيّنة إلى أخرى في أي وقت.

وأكدت  الصحيفة أن الشركات المتخصصة بتقديم خدمات الاتصالات لا تستطيع فعل شيء  حيال هذا الاختراع الجديد، كما أنه بحدّ ذاته لا يتعارض مع القوانين  العالمية لتقديم خدمات الاتصالات.

وتكم أهمية  بطاقة الاشتراك والتشغيل SIM card الجديدة بأنها تمثّل وسيلة الارتباط  الوحيدة بينها وبين المستهلك لخدماتها وعن طريقها يتم تحصيل العوائد  والرسوم, ولهذه الأسباب جاءت أخبار البطاقة الذكية كالصاعقة على رؤوس مزودي  خدمات اتصالات الهاتف المحمول في العالم.

وبهذا  ستكون أبل المستفيد الأكبر من اختراعها هذا لأنها تستأثر بعلاقات وطيدة  مع عشرات الملايين من مستهلكي خدمات الهاتف المحمول من خلال مخازنها  الافتراضية لبيع هذه الخدمات وأكثر من 150 ألف تطبيق يمكن تحميلها على  الهاتف الذكي آي فون.

لكن الصحيفة أكدت أنه في  وسع الشركات المحلية لتشغيل خدمات الموبايل أن تقاوم هذا الاختراع الجديد  من «iPhone 5 » عن طريق مراقبة وتنظيم استخدام بطاقات SIM card.