الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › سيدة الحناء
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by الفيلسوف.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 فبراير، 2003 الساعة 6:27 م #14066الأنثىمشارك
سيّدة الحنّاء
.. تأتي العصافير وتُهديني
.. حبّاتٌ من لونِ الفضّة
.. وزهوراً من سحر الألوان
.. أُلملم بها صباحات شمسي
.. ومساءات قمري الخجول
.. تأتي لتُخبرني عنهُ
.. علّها رأتهُ بين بيادر الحقول
.. باسطٌُ جناحيهِ كالريحِ نشوان
.. تأتي عصافيري لتسكب في يدي
.. حباتِ حمراء كنضدِ الرّمانِ
.. تنقِشها
.. ترسِمهابأجملِ الألوانِ
.. آهٍ ياسيدي من حِنّاء العشّاق
.. فهي تدغدغُ راحتاي بكُلّ حنان
.. تأتي من حيث لا أدري
.. تفاجئني عند نبعِ الشهد
.. في بعضِ الأحيان
.. تداعب كفوف الوردِ
.. تبعثرُ روح الوجدِ
.. مابالي الآن أُنصتْ للزمان
.. هل اكتفيتْ بالوعدِ والتحديق..؟؟
.. تأتي عصافيري مغرّدة
.. بأغاني العاشق العطشان
.. تعزف لحن أناشيدٍ على انغام خرير الماء
.. فتبلل شفة ضمآنه
.. للحب وصافي التحنان
.. وتدلّ سؤالك يا قلبي
.. عن دربه ذاك الإنسان
.. ياماء جُدّ لي بقطراتك
.. آهاتٍ أمزجها بدموعي
.. املاً في سلوى لجراحي
.. ترياقٌُ للوجدِ الحيران
.. حِنّاء
.. يذوبُ في يدي الحناء
.. كما يذوبُ عِنبُ الزمان
.. سأبني بهِ شرفة للعطرِ
.. تعترشها رعشات البوح
.. والجلّنار
.. ولتبدأ كلماتي من أجنّتها
.. عذراء لم يسفحها الانسان
.. لتريق حالي زنابقها
.. في شفتي وجبين الأشواق
.. وتعانقنا كيف تشاء
.. حِنّاء
.. مثلما تتبرعم المعاني الخجولة
.. خلف جداول الأنهار
.. وأوراق الأشجار
.. وندى الصباح على الأزهار
.. حِنّائي
.. يالون الغسق في شمسِ النهار
.. تكتنز بشفاهي الأسرار
.. حنّائي
.. ونساء يتباهين بأيديهنّ
.. مصبوغة بلون الأرجوان
.. وأنا أرسمُ ألوانك
.. لأنقشها في كفِِّ النوار
.. حنائي
.. تأتي من أرض الجنّة
.. تشعلني النور والنار
.. هل أهدي جسد النوّار
.. من ماءِ كفّي
.. حُبّاً وحياة
.. سيّد روحي
.. هاهي الحناء ترسمني
.. تبعثر رقيق أصابعي
.. تنقلني في سمائي غيمة لغيمة
.. تسقيني الماء من عطشٍ لعطش
.. تعصفُ كالريحِ من حرفٍ لحرف
.. حنّاء…..حنّاء
.. ياوهجي أنا
..أذوبُ بالشفق المبلل بالماء
.. ياحنّائي
.. أنا هي سيّدة الحِناء23 فبراير، 2003 الساعة 8:26 م #394406الملك الكنديمشاركمساء غصون شجرة الحناء .. الأنثى ..
غياب طويل كنت فيه كعابرة سبيل .. تعودين بعدها محملة بالبضاعة المردودة إليك .. تحضنها يديك .. فكيف كان النيل؟ ..
مجرد كلمات لا تحمل معها إلا علامات تعجب و استفهام .. علك تجدين بين تلك العلامات نقش حناء على ذراع الألِِفِ و الياء ..
تذكرني سيدة الحناء التي أنت من يتقمص دورها في مسرحية (عريس الغفلة) بالأطفال ليلة العيد .. في ليلة الكل فيها سعيد .. و تتراقص حوريات المساء معربة عن بهجتها بحلول يوم المذبحة .. أقصد بالنسبة إلى (الكباشا) .. و (العجال) .. باللهجة الداخلية العمانية ..
أذوبُ بالشفق المبلل بالماء ..
ياحنّائي ..
أنا هي سيّدة الحِناء ..يصور لي هذا المقطع صورة إندماج الشفق الذي يشبه لون الحناء مع الأفق البعيد للبحر ليبلل الحناء .. حينها يصبح جاهزا ليخضب كفي سيدة الحناء .. الأنثى ..
تحياتي المرتقبة لكل ما هو جميل .. الأنثى .. و مرحبا بعودتك ..
25 فبراير، 2003 الساعة 5:27 م #394616جاسم آل محمدمشاركالأنثى …. سيّدة الحِناء
كم انتظرت هذه اللحظة , انتظرتها و انا مؤمن بها , مؤمن بعودتك يا ” سيدة التعبير ” …
ليس غزلاً و لكنني قد اشتقت لأقرأك , أقرأ عباراتك هذه , قد حاولت مراراً و تكراراً أن أثنيك عن قرار رحيلك , و ها انتِ تعودين لتنشري عبق حناءك يا ” سيدة الحناء ” !
عوداً حميداً ….
و لنا رجاء من القلب , آمل ان يصل أيضاً إلى الروح قبل القلب : ” لا تغيبي فتقتلي جمال التعبير ” !27 فبراير، 2003 الساعة 6:50 ص #394763الفيلسوفمشاركisnt it nice ??
answer me plz
((أهلا وسهلا بالعوده الحميده للأنثى))أسيدة الحنّاء ,,,
ما عاد للعصافير أجنحه
ماعادت تطير
وما عادت تفرّق بين اللؤلؤ والحجر
فكيف ستعرف حبات الفضّه ؟؟
ولا الزهور ,, ولا الألوان ,,, ولا عبق تلك الزهور
فالزهور خلقت للنحل ,,, والعاشقين
وكما للشجاعة يومان
فللخجل يومان ,,, ((هذا كلام القمر))ولكنها ((أي العصافير)) لا زالت على قيد الحياه
لتبعث الأمل
في شجرة الحناءتحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.