بعد خطيته التي اراد منها اثارة الصراع الطائفي في سوريا ، قرر مجلس كلية الحقوق في جامعة دمشق مقاضاة الشيخ يوسف القرضاوي بتهمة اثارة النعرات الطائفية في خطبة صلاة الجمعة الماضية.
ابنا : وذكر موقع محطة أخبار سورية الأربعاء ان المجلس تقدم بكتاب الى المحامي العام الأول بدمشق من أجل تحريك دعوى الحق العام بحق القرضاوي.
وقال المجلس أنه بعد اطلاعه على الخطبة وجد ان ما جاء فيها «ينال من هيبة الدولة السورية والشعور القومي فيها ويحرض على اثارة النعرات الطائفية والمذهبية وهذه الأمور تشكل اعتداءً سافراً على كل مواطن سوري وتقع تحت طائلة تطبيق أحكام المواد التالية 293 و298 و307 من قانون العقوبات السوري المتعلقة بالاعتداء على أمن الدولة وسلامة واستقلال أرض الوطن».
وأضاف الموقع انه «يجري العمل على تحريك دعوى قضائية أخرى بتوقيع أغلبية الشعب السوري ضد القرضاوي بتهمة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية والتعدي على أمن واستقرار المجتمع السوري، ويعد ذلك ابلاغاً للنيابة العامة لتقوم بواجبها». وكان القرضاوي أعلن في خطبة الجمعة الماضية عن دعمه لانتفاضة ضد الحكم السوري وفي الجمعة اللاحقة بدا مسعورا ضد سوريا وشعبها وطوائفها ومجلس الشعب
ماذا تريد ياصاحب الخطب السياسية فعندك من الخطب ضد اسرائيل ومحتضني الغرب الكثير فلماذا تسعى لزرع الشقاق في سورية
انا لم استغرب كلامه هذا الذي تفوح منه رائحة العفن الطائفي النته لاني بحث في ماضي هذا الرجل فكان ما ضيه مليئ بالمؤامرات مع اسرائيل واليهود والغرب فاراد النيل من سوريةو الدول العربية في بعض فتاويه المغرضة والمحرضة للفتنة واثارة الطائفية فلا يصلح هذا الرجل لان يصبح مفتيا او شيخا لا يصلح سوى للعواء في احضان امريكا واسرائيل لانه كلبهم المدلل فليذهب الى مزبلة التاريخ التي تفوح منها الروائح النته كرائحته ومع ذالك فان الشعب السوري اوعى واذكى من ان يستمع لعواء هذا الرجل وامثاله فسورية ستبقى سورية الاسد ستبقى رمز الصمود وعرين الاسود رغما عن انوف المبغضين الحاقدين
ان منابر الصلاة هي كما كانت طاهرة ولكن ان من يصعد عل هذه المنابر امثال الكلب العاوي يوسف القرضاوي وامثاله من اذناب امريكا واسرائيل هم من دنسوا منابر الصلاة ومساجد العبادة فهل اصبح القرضاوي رجل دستور ام هو رجل دين لكي يدين او يندد الدستور والنظام السوري وهل اصبح القرضاوي وصيا على الشعب السوري لكي ينطق بالسنتهم وعلى ما اعتقد يوم امس الاعلام السوري اظهر زيارات القرضاوي هذا الى سورية وتاييده للنظام السوري والدستور والرئيس الاسد هذه المتقلب والمتخبط ذات اليمين وذات الشمال لا يعرف ما هو دينه اذا كان لديه من الدين ما يكفي لاقامة ولو ركعة لوجه الله تعالى ومع ذالك كما ذكرت سابقا الشعب السوري اوعى واذكى من ان يستمع لعواء القرضاوي وامثاله من كلاب امريكا المدللين
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد
.
