الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ماالفرق بين طاغية ليبيا وطاغية أمريكا؟!

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #140541
    ملاك رامز
    مشارك

    ماالفرق بين طاغية ليبيا وطاغية أمريكا؟!
    بالأمسسمعنا أوباما يتحدث عن طاغية ليبيا أنّه يكفيه 40 عاماً من الطغيان. وليس من شكّفي ذلك، وأنّ على ذاك الطاغية، وغيره، أن يرحلوا اليوم قبل الغد..
    ولكنّالمرء يعيش الأسى اليوم، أنّ الوقائع بات يصنعها الإعلام؛ فتارة يزوّر الحقائق،وأخرى يلمّع الصور، وثالثة يقدّم الباطل بصورة الحقّ، والظلم بلباس العدل..
    وهنانسأل أنفسنا عدة اسئلة:
    ماهو الفرق بين طاغية ليبيا الذي يتحدث عنه أوباما، وبين طاغية، بل طغاة الولاياتالمتحدة الأمريكية؛ سوى أنّ طاغية ليبيا يوجّه طغيانه نحو شعبه بالدرجة الأولى،وطغاة الولايات المتحدة الأمريكية يوجّهون طغيانهم نحو شعوب العالم المستضعف؟!
    ماهو الفرق بين طاغية ليبيا وطاغية أمريكا،سوى أنّ الأول يتحدث بالعربيّة، والآخريتحدث بالإنكليزية؟!
    ماهو الفرق بينهما سوى أنّ الطاغية العربي لديه أكثر من زيّ، ربما يبدو غريباً، وذاكيلبس البدلة وربطة العنق؟!
    ماهو الفرق بين طاغية ليبيا وطاغية أمريكا، سوى أنّ الأول ينهب ثروات شعبه، والثانيينهب ثروات العالم؟!
    ماهو الفرق بين طاغية ليبيا وطاغية أمريكا، سوى أنّ الأوّل يستخف بشعبه عياناًوشفاهاً ويعتبرهم كالجرذان، والثاني يستخف بهم عبر وسائل الإعلام التي تعتبر الناسفئران تجارب تمارس عليهم تضليلها الإعلامي؟!
    العناوينكثيرة.. ولكنّ الحقيقة هي أنّه لا فرق سوى في أمور غير فارقة..
    لأنّالطغيان ملّة واحدة، والقهر ملّة واحدة، والقتل والتدمير والفتك والظلم ملّةواحدة، تختلف رموزها وأشخاصها، ويختلف من تتوجّه إليهم تبعاً للظروف .

    #1490406

    طرح مميز منكِ أخية

    بوركتِ

    #1490485

    #1490716

    مافي فرق ابدا

    تسلمي غاليتي عالطرح

    #1490867
    OtmanGX
    مشارك

    شكرا على الطرح

    #1491665
    brave heart
    مشارك

    هذا نفر سيم سيم

    #1492525

    السلفيون ومنفذ السلوم

    04-4-2011

    عبدالرحمن المسيري / مصر

    تلك هي الصورة عند منفذ السلوم، هؤلاء هم القوم الذين شرفوا مصر، وكفانا اصطناع فزاعات لا أساس لها، كفانا تشويها للأحداث حتى لا نعيث نهضة وانطلاقتها مجددا بعد طول انتكاسة، كلنا أبناء المستقبل، وكلنا صانعو التاريخ، كلنا نبني والإشاعات تهدم وتعود بنا للخلف، كافة التيارات شريكة في صنع مستقبل مصر. لا حقيقة لوجود ثورة مضادة فعلية، بل هناك حقيقة لرؤى مغايرة تريد النهوض بالمجتمع،

    إذا وصلت من ليبيا وعبرت هضبة السلوم باتجاه مصر، ووقفت في موقف السلوم تنتظر السيارة، فإنك لاشك ستفقد حقيبتك التي سيحملها أحد الشباب العاملين في جمعية همزة وصل السلفية، بينما سيقف الآخر يدعوك لمائدة طعام مجانية أعدتها الجمعية خصيصاً للوافدين المسافرين.

    النظام العام للمائدة لا يسمح لك باستعادة الحقيبة إلا بعد أن تأكل وتستريح، يطمئنون إن كان معك أموال، فإن لم يكن معك زودوك هم بالمال اللازم؛ لاستكمال مسيرتك داخل مصر، فإن لم يكن عندك مسكن، زودوك بمسكنٍ خاص سواء بالمدينة نفسها أو بمدينة مطروح؛ شريطة أن لا تدفع مليماً واحداً.

    قومٌ لا يسألون عن اسمك ولا سنك ولا رسمك ولا يريدون إلا المبالغة في إكرامك؛ إدراكاً منهم بالمسئولية التي وقعت على عاتقهم منذ بدأت الأحداث الليبية في السابع عشر من فبراير من الشهر الماضي.

    إن حملة التشويه الموجهة ضد السلفيين ما هي إلا حملة مجموعة من الصحفيين الذين يستمدون موهبتهم الفكرية من نفس الموضع الذي يستمدون منه المال.

    إنهم في حقيقة الأمر ينالون من صوت الأربعة عشر مليوناً، والسبعة وسبعين في المائة من أبناء هذا الوطن، وإن سقوط المؤسسات الصحفية الرسمية لم يكن له أي سبب، سوى أنهم دلسوا على الناس سابقاً بالطعن في الأغلبية المعارضة؛ لأن أي أحد يريد كتابة نهايته في مصر، فلا عليه إلا أن ينال من الأغلبية ويتناولهم بما ليس فيهم.

    نشاط تلك الجمعية السلفية متعدد، فلا يقتصر دورها على إطعام المسافرين واستقبالهم فقط، بل تشمل توفير مسكن مجاني لمن لا سكن له في مصر، سواء كان فرداً أو أسرة أو حتى قبيلة، وحسب المكان الذي يرغب الضيوف بسكنه، بالسلوم أو بمطروح، وخدمة السكن تشمل الإفطار والغداء والعشاء المجاني أيضاً.

    كما توفر الجمعية مصاريف التنقل داخل مصر وليبيا لهؤلاء الذين لا يملكون أجرة النقل، وتوفر أيضاً الرعاية الصحية المجانية للمرضى، فإن لم يكن في السلوم رعاية صحية مناسبة لحالة المريض، فإن الجمعية تتكفل بنقله على نفقتها الخاصة من السلوم إلى مطروح وتتكفل أيضاً بكافة نفقات العلاج؛ لتلقي رعاية صحية أفضل.

    لم يقتصر دور الجمعية على النشاط الخدمي فحسب، بل تعداه إلى الدور الرقابي، حيث تراقب الجمعية المستغلين من السائقين وصرافي العملة وتعمل جاهدة على ضبط سعر الصرف والنقل وعدم الاستغلال فيه.

    كما أن دورها لم يقتصر على خدمة أبناء الشعب الليبي الشقيق فقط، بل إن الجمعية تقوم بتجهيز آلاف الوجبات للأفارقة وغير العرب والمسلمين العالقين بمنفذ السلوم حتى تتكفل دولهم بنقلهم، تمدهم بالطعام المجاني والدواء المجاني أيضاً، والبطاطين المجانية والكسوة المجانية والمياه المعدنية المجانية، حتى حليب الأطفال الرضع لم ينساه هؤلاء الشباب، هؤلاء كلهم سلفيون يتخللهم بعض الشباب المسيحيين المتطوعين من أهالي المدينة في توصيل المساعدات الإنسانية للاجئين العالقين بالمنفذ أعلى هضبة السلوم.

    وإذا كان القوم قد أحسوا بالمسئولية التي تقع على عاتقهم الآن وقدموا الأنموذج الأمثل في خدمة غير المسلمين من الأجانب، فكيف هو الحال إذاً مع أبناء أوطانهم، هل تعتقدون أن أناساً بذلك الرقي يخطفون الناس ويقيمون عليهم الحدود، ابتداء من حد قطع الأذن!!، أم أنهم سيكونون مثالاً للمصري الشريف الذي يرعى مصالح البلاد ويقدرها ويعي حساسية الموقف الحالي وخصوصية مرحلة الثورة، والله إن مصر لتفخر أن فيها شباباً مثل هؤلاء الشباب.

    الغريب في الأمر أن أبناء الجمعية الذين يتلقون الأموال من أثرياء تلك المدينة الصغيرة، يتمتعون بطول النفس، فإنهم قرروا أن لا ينتهي العمل بهذه المائدة حتى انتهاء الأزمة الليبية، وعندما سألت أحدهم: حتى لو استمرت الأزمة لسنوات؟ فأخبرني: نسأل الله التوفيق لو طالت لسنوات، فسنطيل جلوسنا هنا لسنوات ولن نرحل حتى ترحل الأزمة.

    أما عن المراسلين الأجانب والحقوقيين الأوروبيين والأمريكيين وغير الناطقين بالعربية، فإنهم يأتون أحيانا في وقتٍ متأخر من الليل، فتقوم الجمعية باستضافتهم بلا أي مقابل مادي، ويُذكر أن صحفي فرنسي نزل من أعلى الهضبة في وقتٍ متأخر من الليل، فلم يجد ما يأكله في المدينة وعندما ذهب إلى الجمعية، لم يكن عند أبنائها خبز، فذهب الصحفي إلى المقهى يشرب الشاي، فقام الشباب بالبحث عن الخبز، وعندها أعدوا الطعام وأرسلوا به إلى المقهى.

    تلك هي الصورة عند منفذ السلوم، هؤلاء هم القوم الذين شرفوا مصر، وكفانا اصطناع فزاعات لا أساس لها، كفانا تشويها للأحداث حتى لا نعيث نهضة وانطلاقتها مجددا بعد طول انتكاسة، كلنا أبناء المستقبل، وكلنا صانعو التاريخ، كلنا نبني والإشاعات تهدم وتعود بنا للخلف، كافة التيارات شريكة في صنع مستقبل مصر.
    لا حقيقة لوجود ثورة مضادة فعلية، بل هناك حقيقة لرؤى مغايرة تريد النهوض بالمجتمع، وتبادل الاتهامات يساعد ولا شك في بعثرة الأمور والعودة إلى عصر ما قبل رحيل النظام السابق

    http://alasr.ws/index.cfm?method=hom…ontentId=11808

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد