أنهت مركبات كهربائية أتت من أستراليا وألمانيا وسويسرا أمس الأول جولة حول العالم «خالية من انبعاثات الكربون» بعد مغامرة دامت 188 يوماً على البر وفي البحر.
وبعد ستة أشهر من بدء هذه الرحلة برعاية الأمم المتحدة واجتياز مسافة 27 ألف كم، دخلت السيارة الأسترالية ثلاثية العجلات «تريف» ودراجة السكوتر الألمانية والدراجة النارية السويسرية «مونوترايسر» بصمت إلى مقر الأمم المتحدة.
وسباق «زيرو رايس» الذي يهدف إلى القيام بجولة حول العالم في 80 يوماً، نظمه البروفيسور السويسري لويس بالمر المعروف بنجاحه في القيام بجولة حول العالم دامت 18 شهراً في سيارة أجرة تعمل بالطاقة الشمسية قبل سنتين. وقال أمام وسائل الإعلام «أردنا أن نظهر للناس في العالم أننا نريد هذا التغيير، ونريد كلنا هذه المركبات الكهربائية». وقد عبرت المركبات الثلاث 17 بلداً. وتوقف هذا السباق الرمزي في كانكون بالمكسيك خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في أواخر العام الماضي، بعد عبوره أوروبا وروسيا والصين وكندا والولايات المتحدة. ومر أيضاً عبر المغرب وإسبانيا.

وكانت كل مركبة مجبرة على التوقف بعد اجتياز 250 كيلومتراً لإعادة شحن بطارياتها.
وأعلنت سيلفي موتار، من برنامج الأمم المتحدة للبيئة «هذا يظهر أنه يمكننا تطبيق ما نوصي به، فالسيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة يمكنها أن تكون بفعالية السيارات التي تعمل بالوقود». ومع أن الفرق لم تواجه حوادث كبيرة، فهي تعترف بأنها واجهت أحياناً صعوبات في إعادة شحن المركبات.