زهور التوليب من أشهر الزهور التي جاء ذكرها في الكثير من الروايات العالمية  ، ونسجت حولها العديد من القصص التي

تجمع بين الحب والصراع والطمع ، معناها التصريح بالحب ويوجد منها 120  نوع وألوانها تجمع ألوان قوس قزح وهي من

الفصيلة الزنبقية ، ويطلقون عليها زهرة العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رؤوسهم وتأخذ أيضا شكل فنجان الشاي أو

الجرس المقلوب .

ولها حياتان :

1-  حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية .

2 – وحياة أخرى تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة التي تصدر هولندا منها سنويا بليوني بصلة .

وقد ارتبط اسم زهرة التوليب بهولندا التي تعتبر اليوم أكبر مصدر لها في العالم ، إلا أنها لم تدخل اوروبا بالفعل سوى في

النصف السادس من القرن السادس عشر ، وانتقلت إليها من تركيا موطن التوليب  في تلك الفترة ، حيث كانت ترتبط

بالأثرياء جدا فقط إذ يقال أن غلاء سعرها وصل في فترة وصل في قترة ليضاهي سعر منزل متوسط الحجم ، بل ويروى أن

أحدهم استبدل زهرة التوليب واحدة ب 12 فدانا من الأرض .

ووصل الولع بهذه الزهرة جدا ، أن بعض العلماء حاولوا إدخال ألوان جديدة عليها ، وكتبت العديد من القصص والروايات التي

تدور حول زهرة التوليب السوداء الوهمية ، والصراع لانتاجها لتحقيق الحلم بالشهرة والثراء ، وأيضا للفوز بقلب فتاة الأحلام

حتى أصبحت زهرة التوليب السوداء من الرموز التي مازالت متداولة في الأدب الغربي حتى اليوم .

كنت حابة احط صور لها لكني ماساعدني الحظ