الرئيسية منتديات مجلس الهواتف النقالة ابتكار منصّات جديدة لشحن كل أنواع الأجهزة الإلكترونية

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #139622

    تغني عن استخدام الأسلاك والوصلات


    منصّة “باورمات” المتطورة لشحن “آي فون 4” أثناء عرضها في “المؤتمر العالمي للموبايل” الذي نظم مؤخراً في برشلونة

    قريباً جداً، لن يكون هناك ثمّة من داعٍ لاستخدام عدة أنواع من أجهزة الشحن الكهربائي لتغذية بطاريات الأجهزة الإلكترونية اليدوية مثل “الموبايل” و”الكمبيوتر اللوحي” وأجهزة الاستماع الموسيقية والكاميرات الرقمية وغيرها. ومنذ ثلاث سنوات، حاولت بعض الشركات تحقيق هذا الإنجاز بواسطة “منصة الشحن” Charging pad التي ابتدعتها شركة “بيور إنيرجي” وأطلقت عليها اسم “وايلدتشارج باد” WildCharge Pad. وبدت في ذلك الوقت وكأنها تمثل ابتكاراً ثورياً طالما أنها توفر على المستخدم عناء استخدام الوصلات ويمكنها شحن كل الأجهزة الإلكترونية بمجرّد وضعها فوقها.
    والآن، تتسابق شركات صناعة أجهزة “الموبايل” لاختراع منصّات أكثر تطوراً. وتمكن خبراء شركة “بالم” التابعة لشركة “هيوليت- باكارد” من تصميم منصّة شحن من دون أسلاك تباع بمبلغ 20 دولاراً أطلقوا عليها اسم “تاتش ستون” To chstone وتستخدم لشحن أجهزة الهواتف المحمولة التي تنتجها الشركة بما فيها الكمبيوتر اللوحي “تاتش باد تابليت”.
    وكشفت شركة “ديوراسيل” ذات الباع الطويل والشهرة العريضة في إنتاج البطاريات الجافّة، منصّة شحن تعمل بـ”تكنولوجيا الشحن بالتحريض الكهرطيسي” أطلقت عليها اسم “مايجريد” myGrid Pad .

    وتكمن مشكلة هذه الأجهزة في أن كلاً منها مصمم لشحن أجهزة معيّنة ولا يصلح لشحن غيرها. ومن أجل حلّ هذه المشكلة، سعى ائتلاف من مجموعة شركات عالمية رائدة في صناعة أجهزة الموبايل والتلفزيون والتزويد بخدمات الاتصالات إلى وضع معيار موحّد للشحن اللاسلكي للأجهزة اليدوية أطلق عليه اسم “تشي” Qi، وسوف يتيح هذا المعيار ابتكار منصّات شحن متوافقة مع تصاميم كافة الأجهزة الإلكترونية اليدوية. ويقضي هذا المسعى بأن تحرص شركات صناعة الموبايل على تزويد أجهزتها على طبع ما يدعى “شعار تشي” Qi logo على أغلفة أجهزتها جميعاً حتى يمكن شحنها من منصّة لاسلكية واحدة.
    وبالرغم من أن هذا الائتلاف يضم شركات كبرى مثل سامسونج و”إل جي” الكوريتين، و”فيريزون” و”موتورولا” الأميركيتين و”ريسيرتش إن موشن” الكندية، إلا أن أياً منها لم تعر هذه التوصية أي انتباه ولم تعلن عن صناعة أي جهاز يحمل ترتيب “شعار تشي”. وعندما عمدت كاترين بويهيرت المحللة في صحيفة “وول ستريت جورنال” لسؤال تلك الشركات عن سبب عدم امتثالها لفكرة الأخذ بـ”معيار تشي”، كان الناطقون باسمها يزعمون أنهم يدرسون الفكرة ويعملون على تقييم أداء هذه التكنولوجيا وما إذا كانت تصلح بالفعل لأجهزة المستقبل.
    وتعتمد عملية الشحن الكهربائي اللاسلكي للأجهزة الإلكترونية، على تقنيتين مختلفتين؛ إحداهما تدعى “الشحن بالتحريض” ind ctive charging، وهي التي يعتمدها “معيار تشي”، وتدعى الثانية “الشحن بالتوصيل” cond ctive charging وتعتمدها شركة “حلول بيور إنيرجي سوليوشنز”.
    وأهم فرق بين التقنيتين يكمن في أن منصّات الشحن بالتحريض لا تتطلب تجهيز المنصّة بالرقائق المعدنية أو أسلاك التوصيل، بل تكون قادرة على شحن أي جهاز بمجرّد وضعه فوقها. وهذا يعني أيضاً أن “منصّة الشحن بالتحريض” يمكن أن تُصنع من مواد مختلفة مثل الخشب والبلاستيك والجلد وبما يسمح بنشر استخدامها فوق السطوح المختلفة للأشياء كمقاعد الطائرات والسيارات والأثاث المنزلي والمكتبي. وقبيل نهاية عام 2010، تم تركيب أول محطة من منصات الشحن بالتحريض التي تأخذ بـ”معيار تشي” في صالات الانتظار والمقاهي التابعة لمطار وندسور الدولي بمدينة أونتاريو الكندية.
    وعمدت شركة “إنيرجايزر” مؤخراً إلى إطلاق منصّة شحن تأخذ بـ”معيار تشي” وتقنية الشحن بالتحريض حددت سعرها بمبلغ 89 دولاراً وهي تصلح لشحن أجهزة الهاتف المحمول “بلاك بيري” و”آي فون”.
    وأما جهاز “باورمات” Powermat الذي يبلغ سعره 60 دولاراً، فهو يمثّل منصّة شحن لاسلكي لجهاز الموبايل “آي فون4”، وينبغي وضع الجهاز فوقه في وضعية معيّنة حتى تبدأ عملية الشحن من دون الحاجة لأسلاك التوصيل.
    وتوحي هذه البدايات باقتراب الوقت الذي سنجد فيه منصّات الشحن المتوافقة مع كافة أنواع الأجهزة اليدوية من دون استثناء.

    #1482098
    noor_888
    مشارك

    تسلم ابو النووور ع الخبريه

    #1483601

    يسلموا اخي ابو النور

    #1484797

    شكرا لك اخي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد