- This topic has 19 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
مثل الشتاء أنتي ….
تحلين فجأة .. وترحلين فجأة .. وبسرعة .
ويتمخض بي الموت الأسود ..
الموت البطيء ….
وسأبقى هنا أنتظرك .. على نافذتي الهشة .
المطلة على الحقل المهجور .. الذي تعودتي أن
تظهرين بين جداوله الجافة .. عندما تعودين .
ويطول أنتظاري .. ويزداد قلقي ولهفتي ..
أغلق نافذتي كل فجر .. لأفتحها مساء اليوم التالي ..
وحتى الصباح .
تلك الشجرة العجوز .. عند سفح ذلك الوادي السحيق …
تئن كل ليلة .. تشاركني أنتظاري .. هلعي .. رجائي .
وتغرورق مقلتاي دمعا .. ويتشدق فكري بذكراك حينا .
تنفجر بي غياهب الأمس …
سحابة أنتي … لا تمطرين ابدا !!! .
عاصفة أنتي .. لا تثورين البته !!! .
رياح أنتي .. نسمة أنتي .. قصيدة أنتي .
…………… أنتي حبيبتي .
أشتاق اليك يأسا قاتلا .
الما مرا .. لهفة مكبوتة ..
نحوك أشد رحالي .. أتقدم الركب .. أقود القافلة ..
في غلسة من الزمن .. ابحر اليك عزيزتي .. ناحية الشرق ..
يتكسر اليك الوقت .. يطول .. يبقى هنا لبرهة .
حيث أنا بدون أي شيء ..ولا حتى حروف مشتتة ..
ذكرى اليمة .. أناملك التي كانت ترتعش يوما ..
ما عاد لها اثر حبيبتي .
ولا حتى أنتي … ليس لك سبيلا .. تنوخ عنده ركابي التعبة .أشتاق اليك فعلمني الا اشتاق ..
علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق …
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق …
…………………….
صباح جميل
هاجس الليل / العتيق مثل نافذتك الهشة
عابث أنت وراغب في تعلم القسوة من الحياة
دعك مما أنت به ولا تكترث !
…
سحابة أنتي … لا تمطرين أبدا !!! .
عاصفة أنتي .. لا تثورين ألبته !!! .أتعلم أتوقع لك السقوط قريباً … فتجلد .
في رعاية الرب
أنا
والعياذ بالله ….
جحدر
جحدر أخي ……..
على رسلك .. على هونك علّي ..فأنا لا أحتمل كلماتك .. ولا أقواها ..
قد توقعت قبلك سقوطي .. وانا أنتظره .. بفارغ الحنين .. ليريحني مما أنا فيه ..
لأخلّص نفسي من أوهامها الميتة .. ذكرياتها الغابرة ..
أتمنى سقوطي عاجلا .. لينقذني من هواجسي الساخطة .كلماتك جحدر مثل الصاعقة نزلت علّي ..
اتعبتني .. أرهقتني .. فكن بجانبي .. أحاول أتجلد مثلما أوصيتني ..
وأتمنى تجلدي ان يكون جلدا شهما .. قويا .. يقاوم سقطتي المرتقبة ..
لا ابحث عن وجع الحياه جحدر .. ولكن السقم يبحث عنّي .. فوجدني .. صيدا سهلا كنت .. وربما سأكون ..
ولكن ربما كنت قويا لدرجة الضعف .. صعبا لدرجة السهولة ..جحدر …… لا تكن أنت والزمان علّي ..
كلماتك أيقظتني من سباتي العميق ..
ربما انا عتيقا مثل نافذتي الهشة .. ولكن تأكد بأني لا أنسى لك هذا الجميل ما حييت ..
أتمنى ان تكن سقطتي خفيفة .. مثل تجلدي ..أشكرك أخي العزيز مرة ومرات ..
كن على تواصل معي .. فأنت منقذي .. ربما أنت الذي أبحث عنه من قديم ..أسلوبك جميل .. معجب بك .. بس أحيانا قاسي ..
ربما الحقيقة التي تتولد من بين أناملك هي السبب .
القاك مجددا …هنا … حيث انا موجود .. وليس في مكان آخر …
اريدك أن تكوني هنا .. حيث آهاتي .. وتأوهاتي .. ألمي وشوقي ..
يمتزجان .. يتحدان عليّ .. يؤلمان حينا .. ويغضبان حينا آخر ..
تهربين الى مكان آخر .. ترمين بثقلك الى البعيد ..
وتفرغين ما بك من سموم .. ما بك من شحنات في الرصيف المقابل ..
وأنا هنا .. لوحدي .. على الناصية البعيدة .. تحت عمود النور المحطم ..
أشعل دخاني .. أنظر الى السماء .. ارقب الدخان الازرق المتطاير الى السماء ..
الى أين يصل .. اليك انتي البعيدة .. أم يفقد أثرك مثلي ..هنا حيث أنا .. أدعوك لأن تترافعي .. لأن تسجلي اعترافاتنا عندما كنا في المهجر ..
ننتظر قطار الفجر .. لنلوح له بأيدينا .. وهو يخترق حقول قريتنا ..
بصافرته المدوية .. بهدير محركاته المعهودة ..
ذلك الحلم يراودنا .. لأن نركبه في يوم من الايام ..
ويتوه القطار .. وتضيع معه أحلامنا الجميلة ..
نسأل عنه عندما كبرنا .. لنلقى أجابة كانت يوما من الايام سرا ذبيحا ..
كان القطار يحمل وكالعادة ..
رفات الجنود .. الذين ماتوا على الجبهة ..
ونحن بأحلامنا .. ربما كنا نتمنى ان نكون كذلك ..
ولكني الآن .. ربما أتمنى .. لو كنت فعلا من بين الضحايا ..
ضحايا الزمن الغادر .. تتركني أوهامي مغبرا ..
انتظر القطار يوما .. يأخذني الى حيث أخذ الجنود ..
لأبقى هناك .. أسمع أنين الليل .. وصوت الصبح .. بخيوطه الذهبية .. وكل يوم .أنتظرك هنا .. وليس في مكان آخر .. لأن القطار لا يمر الا من هنا .
السلام عليكم ,,,, ياهـاجس الليل تراك تســــري وأنت ماتدري .
مسكينة أنـت ….
مسكيـنة أنــت …. خـسرت كــل شـيء
خسرت الدنـــيا وخســــــرتيــــني أنـــــــا
ماعرفــــت أن الـوحـده تــــكــوي كــــي
وأن البــعد ليـــن طـــول زاد العنــــــــــــــا
نســـيــتــــي حـــــتى هــــــواي
وتــــعـــب قلـــــبـــي وشــــقــاي
ونـســيتــي كـل أيــــام الحـــب والهنــــــا
مســــكينة أنــت … ماعرفــت تختاريــــن
تـــركـــتـينـي ورحـــتـي لــواحـد غـيـري
نســيـتي العشره الي بيننا وحب السنين
نسيــتي عشــقي وتجاهلــت مصــــيري
ذكــريــــاتــك كــانــــــــت مــــعـــاي
وقـلــــبك مــا يـــهــــوى ســــــــواي
بـس لـلأسـف ضـيعتـي حـبي وتـقـديـري
مســــــــــــــــــــــكينه أنــــــــــــــت……………………
تحيـــــــاتــــي ,,,,,,,,,,, زلفـــــــــى
أشكرك أخي العزيز زلفى على مرورك من هذا الطريق .. طريق القطار الغائب في الزمن البعيد .
لقد أحسست بأني أسري ..
ولكن الظلام الدامس .. البرد القارس يحاول ان يثني طموحي واملي لمواصلة الطريق ..
أرجو ان تكون معي .. ترافقني ..
وتأكد تماما ان لليل وحشة ..
وللظلام غلسة ..
ولكن مع من نحب .. دائما تكون الوحشة لهاطعم خاص .أنتي يا من تظهرين فجأة ..
الغضب يكتنفك .. الضيق يحيط بك ..
رسالة أوجهها اليك ..
تأكدي بأني انا مثلما أنا ..
لك وحدك .. بدون مشاركة أحد ..
سأنتظرك حبيبتي . ….. ياهـاجـــــــس الـلـــــــــــــيل ناسـي هـواي
ياحبك للكــذب وأنت تتكـــــــلم مـعاي
تدعــي الـصـــدق وأنـــت تهــوى ســـواي
تـفـكر فـي نفـسـك وتـتـناسـى أســاي
الـــلـــــه علــــيــــك يـانـاكـر هـــــــــواي
تحيــــــاتـــــي ,,,,,,,,, زلفـــــــــى
صباح جميل
كثيرة علامات الاستفهام أنا لم أتمكن من حل لغزها ….!!!
فقط / دعوة لمراجعة الحسابات وأنا على يقين أن هناك مجال للتصحيح .
كل الشكر على الرد المتميز .
أنا
والعياذ بالله ….
جحدر
كأنك عدتي .. وكأنك رجعتي …
وكأني أشم من هنا .. ومن كوخي الصغير .. عبيرك المسروق .
أسمع الصبيان تهتف .. والعصافير تطير عكس بعضها ..
لأعرف بأنك عدتي .. تنتحب جدتي .. وتخرج ذلك الكيس المعهود ..
تخرج منه تلك الحلوى المتعفنة ..
توزعها على الصغار .. بمناسبة عودتك ..
الجميع هنا .. أنتي حديث الساعه .
عودتك فرحة للجميع .. تبتهل السماء أيضا ..
وتمطر بعض القطرات .. من بين تلك السحب ..
التي تعودت على الاعتصام .. حين رحلتي .
الجميع هنا تغيرت هواجسهم ..
حتى الريح توقفت عن الهيجان ..
والبلابل أصبحت تصحى من الفجر ..
لأنك عدتي .السلام عليكم..
لايأتي الشتاء فجأة و يختفي فجأة..يسبقه الخريف..و حاجة الى معرفة وتحديد اتجاهات المشاعر هي مرحلة ما قبل المطر..و الشتاء ما هي الا فترة اختبار..اصبر و حاول العدل مع نفسك و مع الغير و الغير الذين قد تنساهم..مرحلة الحياة اكبر من شتاء يثلج الصدر..
هناك خريف ينتظر الجميع..فقط..أعطوه فرصة لجمع المؤنة..
تحية طيبة لكلمات جميلة..ومشاعر رائعة..
فتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما زالت هناك لهفة تنتظرك عزيزتي ..
انتي أيتها المترددة .. الخائفة .. الجبانه …
ما زالت هناك لهفة اليك أنتي وحدك .. تختلس النظرات اليك
بين الجدران .. بين أسوار تلك الحقول الجافة .. خلف قريتنا العتيقة .
آثار قدميك على الجداول ما زالت تبكي ..
نقيع الضفادع في المساء يشتد بين جداول الفلج الذي يحتضر ..
عندما اتلصص الخطو في هجعة الليل .. وانتي هناك ..
خلف نافذتك المظلمة أحيانا .. وأحينا خافت ضوءها ..
بين تلك السحب أبحث عنك .. على أغصان الزهور صباحا ابحث عنك .. ربما أجدك بين قطرات الندى .. أو بين الثرى الرطب .
أنتي التي تتبخترين خوفا .. وقلقا .. وترددا ..
اريدك ان تكوني قوية .. مقدامه .. صامدة صمود تلك الصخرة الكبيرة التي تظهر
في بداية حدود قريتنا .. هل تذكرينها .. انها مازالت هناك .. في نفس المكان …
تذكرني تلك الصخرة .. عندما كنتي طفلة .. تقفين عليها .. تستطلعين الشمس وقت الغروب .. تحسبين عدد السيارات القادمة من بعيد .. وتحاورين الطيور العائدة الى أعشاشها ..
أريدك صامدة وقوية .. مثلما عهدتك .. لا تترددي حبيبتي ..
اريدك ان تكوني قوية .. ودعك من الضعف السحيق ..
اننا في معركة البقاء .. والبقاء دائما للأقوى .الى اليوم .. الى هذا الوقت .. تتوه الخطوة اليك …
يتوه الدرب الطويل .. للوصول اليك …
تغيبين فجأة .. بلا سابق حنين .. بلا سابق أنذار …
ابقى هنا انتظرك .. الصق عيوني على الدرب ..
بلا رعشة هدب .. ولا غمضة جفن ..
حتى لا تعبرين الدرب الضيق بين حارتنا ولا المحك ..
تبقى هكذا عيوني .. تنتظرك بفارغ الاحمرار .. والسهر .
يتقلب شوقي الما .. وتنتعش الهواجس فرحا ..
وجدت لها دربا في خيالي وفكري .. سببها انتي الغائبة .
المسافرة في طي النسيان .. والكتمان ..
تتفقين أنتي والمكان والزمان علّي ..
والوقت يمضي .. السحاب الذي تعود أن يعبر سماء القرية
وقت الغروب لم يمر اليوم .. لم يعبر من هنا …
وانتي الغائبة .. الحاضرة في همسات أنفاسي المتلاحقة ..
بين رعشة أصابعي المجنونة ..
يحيط بي القلق .. اليأس .. الكربة العمياء ..غصة في ليلي .
مسائي الحزين يسأل عنك .. وصباحي الحنون .. خجولا حتى ان
ينظر الى رسمك .. على جدار اطلال ذلك البيت الطيني .. المتهدم في قريتنا .. من زمن الغزاة .همسة :
حبيبتي .. حتى هذه اللحظة .. بدأت بالفعل اقلق ..
خائف من شيء .. لا أدري ما هو .. عسى أن تكوني بخير .
همساتك اختفت .. صوتك ضعف .. عيونك اغمضت .. وجهك شاحب
انتي لستي كما انتي ……… سأنتظرك للأبد .. الى يوم القيامة .. تأكدي .وقفة للذكرى ……
تذكريـــن .. عندما كنتي تشدين الرحال ..
لتذهبين الى الغربة .. تحزمين حقائبك .. ودفاترك ..
ومذكراتك .. وأشياءك الاخرى ..
تستعدين الى الذهاب .. لتكملي دراستك ..
كنت انا وأهل القرية جميعا في وداعك ..
اجتمعنا في حقل شيخ القرية ..لنودعك ..
كنتي انتي اول أنثى تخرج من قريتنا الى الخارج ..
بين الحقول الاطفال يودعونك .. والطيور تطير خلفك …
والاغصان تتطاير مع همسات الريح فرحة بك ..
الجميع كان فرحا .. والجميع يبتهل .. ويدعو لك بالتوفيق ..
كنت أنا بينهم .. تائه .. تختلط بي جميع مشاعر الدنيا ..
الفرحة .. الخوف .. الالم .. الاحباط .. اليأس .. الشعور بالوحدة .
تذكريـــــــــن ..
عندما كنتي تتجهين الى محطة القطار ..
والجميع من في القرية ورائك .. يتابعون كل خطوة تخطينها …
حتى رجليك وهي تصعد باب عربة القطار ..
والحقيبة خلفك .. وبعض الدفاتر بيديك .. ويدك الاخرى ،
تلوحين بها عندما بدأ القطار بالأزيز .. تحركت معه أشجاني ..
تحركت معه آلامي .. هواجسي ..
من ذلك اليوم .. رحلتي انتي الى عالم بعيــــد .. بعيــــــد ..
الآن فقط عرفت .. تأكدت .. لماذا كنتي لا تودين ان تعطيني عنوانك هناك ..
لماذا كنتي لا ترغبين ان اعرف مكانك هناك ..
حاولت جاهدا ان اعرف عنك أي شيء .. عنوانك .. هاتفك .. الشارع
الذي تسكنين فيه .. كنتي ترفضين .. بخوف .. بحماقة ..
الأن عرفت لماذا كنتي ترفضيـــــــــن ..همسة :
كنتي ترفضين .. حتى لا استطيع ان أصل اليك
وقت ما أشاء .. عندما أشتاقك .. أو ازورك ..كنتي ترفضين .. لأنك ضامرة في داخلك الفراق ..
الوداع في اي لحظة .. وبدون موعد .. او وداع ..
لأجل هذا كنتي ترفضين اعطائي عنوانك .
…………………….. سأتحملك .. الى الأبد .. بكل ما فيك .
بداية :
كعادتك .. تختلقين لنفسك اعذارا واهية ..
تكاد لا تفي بشيء مفيد .. او ربما تكاد ان
تكون شيئا من التضليل .. هل انتي متأكدة من اعذارك ؟أما أنا سأبقى هنا .. لوحدي ..
في ركني الهاديء .. أغلق نافذتي لأول مرة من تاريخ صنعها ..
سأغلقها .. ويعلم الرب متى سأفتحها مرة أخرى ..
سينوب عني ضوء ذلك القمر الخجول .. الذي يضيء مشارف القرية
وتنعكس جزيئات ضوءه على بقايا خطواتي المتناثرة من كثر
الذهاب والاياب ..
لن تجديني مرة أخرى أنتظر هناك .. ولن ابقى مثلما أنا ..
أحوم حول حقلكم المنسي .. سارحل الى تلك البوتقة
المنسية هي الاخرى ..
همسة تكاد تكون الاخيرة :
ماذا تتوقعين مني ايتها العنيدة ..
حبا .. شوقا .. عشقا ..
أكاد ان أنتهي انا هنا بمفردي ..
اكاد ان أختفي .. أتبخر .. اذوب ..
لن انفعك بشيء .. اريد من ينفعني ..
يساعدني على مصيبتي .. والتي هي أنتي .
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.