الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة لماذا : لا تُمنح اللحظات السعيدة ،، إلا ونحن نسمع أناشيد الختام !

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #139453
    شورى
    مشارك
    نعم

    لماذا : لا تُمنح اللحظات السعيدة ،، إلا ونحن نسمع أناشيد الختام

    كلمة قرأتها منذ سنوات ،،، وأنا أطوي كتابي منذ أن قرأت بعضا منه ،، لألتفت يومها الى رفيقة دراستي ونحن نتشارك مقعد تحت شجرة الجامعة

    لحظتها لم ندرك المعنى ،، أو بالمعنى الأصح لم نكن نرهق أنفسنا لنعلم إجابتها ووقعها على قلوبنا

    فرقتنا الحياة وكبر بي عمر من الهموم التي كنت أعتقد بأني قادرة على أن أبدد كل الغيوم الحزينة بإبتسامتي

    ،،
    ،،
    بعد مسافات ومفارقات عدة جمعتني بمواقف وأناس

    وجدت بأن اللحظات السعيده لا نشعر بها إلا ونحن نسمع أناشيد الختام

    لحظتها فقط تشعر بمرارة الألم ،،، ووجع الفقد  ،،، لأنك لم تتمسك باللحظات السعيده ولم تشعر بها

    ،،
    ،،
    مما جعل مني شعوراً أن أستقبل أحداث يومي ومشاعري وتعاملي مع الآخرين هي لحظة (استعداد ) للختام

    وقبل أن يصل ( الختام ) ليسرق أيامي وعمري وابتسامتي ،، وعدت نفسي بأن اعيش الحدث ما قبل الختام (بسعادة )

    ،،
    ،،
    ولهذا للعابرون هنا

    أغتنموا كل لحظة من أعماركم في السعادة

    فعندما تشرق الشمس ،، حتما ستغيب لتأخذ نورها ،،، على موعد مع إشراقة أخرى

    ليتغير المعنى في ( الختام )

    لننمنح أنفسنا اللحظات السعيده حتى لحظات الختام

    دمتم بأحلام بنفسجيه
    وأيام سعيدة

    #1481557
    كاريكا
    مشارك

    #1481770
    شورى
    مشارك

    أخي كاريكا
    تسلم على حضورك المخلص 🙂

    خالص احترامي

    #1482962

    رائعه في طرحك غاليتي

    سلمت يداك

    #1482968
    المغربي
    مشارك

    يعطيك  العافيه  شوري ع الطرح الجميل  

    وفقك الله ودمتي  بخير

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد