الرئيسية منتديات مجلس الهواتف النقالة الملخص الكامل: مؤتمر “موبايل وورلد كونجرس” – MWC 2011 ينطلق في بر

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #139365
    الملخص الكامل: مؤتمر “موبايل وورلد كونجرس” – MWC 2011 ينطلق في برشلونة


    إنطلق اليوم, الرابع عشر من فبراير, مؤتمر الهواتف المحمولة و التقنيات اللاسلكية الأشهر في العالم – Mobile World Congress – في جولته لعام 2011 من مدينة برشلونة الإسبانية كما هو معهود. و كما هو الحال دائما فإن اليوم الأول لهذة الأحداث العالمية الهامة غالبا ما يكون هو الأكثر أهمية و الأكثر زخما بالإطلاقات و الإعلانات الجديدة و التي تجري على مدار عدة أيام تسبق الحدث و تبلغ ذروتها خلال يومه الأول. و الواقع هو أن الحدث هذا العام لم يخيب الآمال وسط نمو ملحوظ لسوق الهواتف المحمولة و التقنيات اللاسلكية يلحظه القاصي و الداني. و فيما يلي الملخص المفيد لأهم الإطلاقات التي شهدها هذا الحدث المحوري ..

    عائلة جالاكسي تتوسع


    أضافت سامسونج ثلاثة منتجات في غاية الأهمية الى عائلة منتجات جالاكسي التي إرتبط اسمها بنجاح مشهود مع نظام التشغيل أندرويد. الإطلاق الأول كان للهاتف Samsung Galaxy S II و هو هاتف شديد النحافة بسمك لا يتجاوز 8.5 مم في معظم أجزائه و يحمل شاشة عرض Super AMOLED بقياس 4.27 إنش عالية الجودة و معالج من إنتاج سامسونج هو المعالج Orion ثنائي الأنوية فضلا عن كاميرا رقمية بدقة 8 ميجا بكسل قادرة على التقاط الفيديو عالي الجودة بدقة تصل الى 1080p كما يدعم الهاتف الجيل الأحدث من تقنية البلوتوث 3.0+HS جنب الى جنب مع بقية الخواص المعتادة لهواتف العصر الحالي. سامسونج وصفت الهاتف جالاكسي II بأنه سيكون قادر على دعم تقنية الNFC الجديدة لإجراء المعاملات المالية لاسلكيا وفقا لاحتياجات الأسواق التي سيتم طرحه فيه دون مزيد من الإيضاح حول هذا الأمر.

    المنتج الثاني هو الجيل الجديد من الجهاز اللوحي ذائع الصيت جالاكسي تاب, و الذي جاء حاملا اسم أجده مستغربا أن يكون اسما تجاريا بشكل نهائي لهذا المنتج حين صدوره بشكل رسمي ألا و هو Samsung Galaxy Tab 10.1 في إضارة الى قياس شاشة العرض و التي تأتي بذات القياس و هو 10.1 إنش و هو ما قد يجده البعض مبررا للاعتقاد بأن هذا المنتج ما هو إلا إضافة بحجم جديد الى لوحيات جالاكسي و أنه لن يحل محل شقيقه الأصغر و إن كان الفارق الكبير في المواصفات الفنية بين المنتجين ربما ينفي ذلك. بأي حال, جالاكسي تاب 10.1 يحمل معالج Tegra 2  ثنائي الأنوية و كاميرا رقمية بدقة 8 ميجا بكسل إضافة الى كاميرا أمامية لإجراء مكالمات الفيديو و سيصدر في نسختين بذاكرة داخلية بسعة 16GB و 32GB.

    أما المنتج الثالث فهو Samsung Galaxy S WiFi 5.0 و هو منتج يقع بين مشغلات الوسائط المتعددة و الأجهزة اللوحية الصغيرة الخاصة بالجيب و يقدم شاشة عرض بقياس 4 إنشات, معالج أحادي النواة بسرعة 1GHz, كاميرا رقمية بدقة 5 ميجا بكسل و كما يشير الإسم بوضوح فإن الجهاز لا يدعم الإتصال بشبكة الهاتف المحمول و لكنه فقط يتصل بالإنترنت عبر الواي فاي و هو يبدو كمنافس منطقي لتلك الفئة التي يمثلها الآي بود تاتش. تجدر هنا الإشارة الى أنه بطبيعة الحال فإن جميع هذة المنتجات الثلاثة الجديدة من عائلة جالاكسي تعمل بنظام أندرويد و تحمل واجهة استخدام TouchWiz المخصصة للنظام من قبل سامسونج.
    سوني تراهن على أندرويد بثلاثية من هواتف إكسبيريا

    خلافا لمجموعة جالاكسي من سامسونج فإنه لا يمكننا أن نصف سلسلة إكسبيريا من سوني إريكسون بأنها قد حققت ذات الشعبية, و لكن ربما تملك سوني الفرصة الآن لتغيير هذا الواقع بإطلاقها لثلاثية من هواتف إكسبيريا تعمل جميعها بنظام أندرويد 2.3 لتمثل رهان سوني إريكسون الأكبر على النظام مفتوح المصدر. الهواتف الثلاثة الجديدة تشترك في كونها زودت ببعض من تقنيات سوني الجديدة التي جلبتها الشركة من قطاعاتها المختلفة و نجد مثالا لذلك في وجود معالج الصور الذي أطلقت سوني عليه اسم Mobile Bravia Engine و الذي يجلب خبرة و تقنيات شاشات العرض المتقدمة التي تنتجها سوني الى هذة الهواتف و كذلك في وجود منفذ الHDMI-out كقاسم مشترك. الهاتف الأول هو Sony Ericsson Xperia Neo و الذي يحمل معالج سناب دراجون بسرعة 1GHz, كاميرا رقمية بدقة 8 ميجا بكسل و أخرى أمامية و شاشة عرض بقياس 4 إنشات تعرض صورة بدقة 854×480 بكسل.إذا أضفت لهذا الهاتف السابق ذاته لوحة مفاتيح QWERTY منزلقة , و استبدلت شاشة العرض بأخرى بقياس 3.7 إنش فستحصل على الهاتف Xperia Pro.

    أما الهاتف الثالث فيبقى هو الأكثر إثارة و انتظارا و هو Xperia Play أو ما تناقلناه لشهور بل و سنوات سابقة تحت اسم “هاتف بلاي ستيشن“. إكسبيريا بلاي هو هاتف يعمل بنظام أندرويد 2.3 و يحمل معالج سناب دراجون بسرعة 1GHz و شاشة عرض بقياس 4 إنشات, كاميرا بدقة 5 ميجا بكسل مع فلاش LED و هي ما تبدو جميعها كمواصفات لهاتف محمول تقليدي, و لكنه يختلف بداية من هذة النقطة بإضافة معالج رسوميات منفصل من كوالكوم هو Qualcomm Adreno 205 و الذي يمكنه من تشغيل الألعاب بمعدل تتابع يصل الى 60 لقطة في الثانية دون أن يؤثر ذلك في زمن تشغيل البطارية كما يضم لوحة منزلقة تحتوي على أزرار تحكم تشبه تلك التي تراها في جهاز الألعاب المحمول – الPSP – أضف سماعات ستيريو الى هذا الخليط و حزمة Playstation Suite الجديدة لنظام أندرويد و التي سيكون هذا الهاتف هو أول من يحملها مع دعم لبعض ألعاب الPSOne الأصلية بشكل مباشر لتحصل ما ما تتمنى له سوني أن يكون الهاتف الذكي الأمثل للألعاب الإلكترونية.
    الأجهزة اللوحية حاضرة في كل مكان

    هذا العام هو عام الأجهزة اللوحية, و هو ما نصرعليه حتى قبل أن يبدأ العام, و كأن هذة المجموعة من الأجهزة اللوحية التي شهدها معرض CES مطلع العام لم تكن كافية فإن MWC 2011 هو الآخر حصل على نصيب كافي من هذة الأجهزة الجديدة من عدد كبير من الصانعين. و قد اختلفت نقاط المنافسة بين المنتجين بشكل كبير بداية من التركيز على السعر مثلما فعلت Huawei مع جهازها اللوحي ذو السبعة إنشات S7 و الذي سيعمل بنظام أندرويد و سيصدر بسعر 300$ فقط و نهاية بالجهاز اللوحي LG Optimus Pad من إل جي الكورية و الذي يقدم قدرة فريدة على تصوير و إنتاج الفيديو ثلاثي الأبعاد عبر كاميرا خلفية مزدوجة و معالج ثنائي النواة و من ثم مشاهدة هذا المحتوى ثلاثي الأبعاد عبر شاشة عرض بقياس 8.9 إنش تدعم عرض الأبعاد الثلاثة باستخدام النظارات المتوافقة.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد