أكد لاعب الوسط الكتلوني سيرخيو بوسكيتس أن برشلونة وأرسنال اللذان سيتقابلان يوم غد في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا يمتلكان نفس الفلسفة الكروية و سيقدمان مباراة ممتعة في كرة القدم.

و صرح بوسكيتس للصحافة الإسبانية قائلاً: أرسنال يمتلك فلسفة كروية مشابهة لنا. يمتلكون الكرة طوال المباراة، يلعبون بسرعة و يمتلكون لاعبين رائعين من المستوى الرفيع، الفارق يكمن في أن تشكيلتهم شابة أكثر منّا.

و أضاف: فابريجاس لاعب كبير يمتلك عيناً ثاقبة على أرضية الملعب و يبدو جيداً جداً في التمريرة الأخيرة، ألعب معه في المنتخب و من الصعب جداً إيقافه.

4-فابريجاس: برشلونة أفضل فريق في العالم والمهمة لن تكون سهلة

دعا قائد أرسنال سيسك فابريجاس زملاؤه في الفريق لتقديم عرض جريئ ضد برشلونة في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا فيما لم يتورع الدولي الإسباني بوصف البارسا بأفضل فريق في العالم.

وارتبط فابريجاس بالعودة إلى برشلونة بعد انتقاله إلى نادي شمال لندن في عام 2003 ولكنه الآن يركز على كونه قائد أرسنال ويطمح للحصول على المجد الأوروبي وقال: نحن نعلم أن برشلونة أفضل فريق في العالم والمهمة ستكون أمامنا كبيرة.

وتابع لاعب خط الوسط بقوله: سنبذل قصارى جهدنا في هذه المباراة ولدينا فريق شاب يمتلك الكثير من الجودة والطاقة ولدنيا الدافع لتقديم الأفضل في هذا اللقاء.

5-فينجر يتحدث بثقة عمياء قبل مباراة برشلونة

استنهض آرسن فينجر لاعبيه وحثهم على ضرورة مباغتة برشلونة في المباراة المُرتقبة التي ستجمعهما على ملعب الإيماريتس في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث أكد أن فريقه بإمكانه تجاوز برشلونة مستشهداً بمباراة الموسم الماضي التي جمعتهما على نفس الملعب ونجح المدفعجية في قلب تأخرهم من هدفين نظيفين إلى التعادل بهدفين لكل فريق قبل أن يفوز الفريق الإسباني بأربعة أهداف لهدف في مباراة الإياب في كامب نو.
  
ويرى المدرب الفرنسي بأنه إذا لعب فريقه كما يلعب أمام الفرق الإنجليزية، فإنه سيسبب العديد من المشاكل لدفاع البرسا، وقال:نحن قادرون على إقصاء برشلونة، لكن هذا لن يحدث إلا بالضغط عليهم واللعب بسرعة في وسط الملعب، والأهم من ذلك هو الحفاظ على تركيزنا طوال الـ90 دقيقة وأتمنى أن يحالفنا التوفيق الأربعاء القادم.

وإختتم: المباراة ستكون على ملعبنا ووسط جماهيرنا لذلك سنهاجم منذ الدقيقة الأولى، لكن إذا تراجعنا للوراء فستكون العواقب وخيمة لأن برشلونة يُجيد اختراق الدفاعات المتكتلة ونحن لن نلعب بهذه الطريقة… وضعنا أختلف عن الموسم الماضي الآن نحن مستعدون تماماً لبرشلونة ونملك فرصة ذهبية للإطاحة بهم وتعادلهم أمام خيخون شجعنا كثيراً

6-فينجر يُجهز سمير نصري لمعركة برشلونة ::

ألمح المدير الفني لآرسنال آرسن فينجر بأن مواطنه سمير نصري ربما يكون لائقاً قبل مواجهة برشلونة التي سيستضيفها ملعب الإمارات الأربعاء القادم في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تعافيه من إصابته في أوتار الركبة التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة هيدير سفيلد ضمن لقاءات الدور الـ32 لكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي الوقت ذاته أكد المدرب الفرنسي بأنه لن يُغامر بنجم المدفعجية خوفاً من تفاقم إصابته قبل المباريات الهامة التي سيخوضها الفريق خلال الشهر الجاري، فمن المفترض أن يواجه بيرمنجهام في نهائي كأس الكارلينج وأيضاً سيواجه ليتون في دور الـ16 لكأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة لمباراة العودة أمام برشلونة في كامب نو.

وقال فينجر في هذا الصدد: نصري لائقاً جسدياً وربما يشارك في مباراة برشلونة…ولكني لن أغامر به خوفاً من تفاقم الإصابة، أولاً سيخضع لاختبار اللياقة البدنية وبعد ذلك سنُحدد موقفه.

وتابع: لدينا ثلاثة مباريات هامة في غضون الثلاثة أسابيع المُقبلة، فنحن سنواجه ليتون وبيرمنجهام وبرشلونة في مناسبتين…لذلك سنحاول الاعتماد على معظم اللاعبين المتاحين وإلا سندفع الثمن غالياً.

7-ميسي كابوس آرسنال في الإمارات

يدخل آرسنال الإنكليزي إلى مواجهته مع ضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو يدرك تماما أنه لن يتمكن من الخروج بالنتيجة المطلوبة سوى من خلال إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

لكن التخطيط شيء والتطبيق شيء أخر، لأن ميسي يقض مضجع جميع الفرق التي تواجه النادي الكاتالوني وآرسنال ليس الاستثناء على الإطلاق، وهو يدرك هذا الأمر تماما لأنه اختبر حجم موهبة هذا اللاعب وفعاليته بعدما دك الأرجنتيني شباك المدفعجية برباعية الموسم الماضي في إياب الدور ربع النهائي من المسابقة الأوروبية الأم.

كأنه قادم من لعبة البلاي ستايشن، هذا ما قاله مدرب آرسنال الفرنسي ارسين فينغر بعدما شاهد فريقه يودع المسابقة الموسم الماضي على يد ميسي، مضيفا برشلونة فريق جيد جدا لكنه يملك بالطبع ميسي…بإمكانه أن يصنع الفارق في أي لحظة في المباراة.

بدا مستحيلا أن يتمكن من تسجيل الهدف الأول (إياب ربع نهائي الموسم الماضي) لكنه نجح رغم ذلك.

8-تحطيم الأرقام ::

وأصبح ميسي الموسم الماضي أول لاعب يسجل رباعية في مباراة إقصائية منذ حلول مسابقة دوري أبطال أوروبا بدلا من كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1992، علما بأن هناك خمسة لاعبين سجلوا رباعية لكن ليس في الأدوار الإقصائية وهن الهولندي ماركو فان باستن (1992) والايطالي سيموني اينزاغي (2000) والكرواتي دادو برشو (2003) والهولندي الأخر رود فان نيستلروي (2004) والأوكراني اندري شفتشنكو (2005).

ومن المؤكد أن إحصائيات ميسي ترعب أي فريق مهما كان حجمه أو عراقته، إذ نجح الأرجنتيني الصغير صاحب رقم 10 في النادي الكاتالوني في تسجيل 40 هدفا منذ انطلاق الموسم الحالي وذلك في 34 مباراة فقط: 24 هدفا في 20 مباراة في الدوري الإسباني، 7 أهداف في 6 مباراة في الكأس الإسبانية، و3 أهداف في مباراتين ضمن كأس السوبر الإسبانية إضافة إلى 6 أهداف في 6 مباريات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وإذا واصل معشوق جماهير كامب نو مشواره على هذا المنوال، فسيتمكن دون أدنى شك من تحطيم الرقم الذي حققه الموسم الماضي عندما سجل 47 هدفا في 53 مباراة.

9-صانع الألعاب

لكن ميسي البالغ من العمر 23 عاما والمتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، لا يكتفي فقط بتسجيل الأهداف إذ تطور مع الوقت ليصبح من أفضل صانعي الألعاب في العالم أيضا، وإحصائياته تتحدث عن نفسها إذ مرر 15 كرة حاسمة في الدوري هذا الموسم أخرها السبت الماضي أمام سبورتينغ خيخون (1-1 في الدوري) والتي جاء منها هدف التعادل عبر دافيد فيا.

ولا تقتصر موهبة الأرجنتيني على الناحية الهجومية وحسب، بل انه يعرف كيف يدافع أيضا وأبرز دليل على ذلك كان في مباراة النادي الكاتالوني مع اتلتيكو مدريد في الدوري المحلي والتي سجل خلالها ميسي ثلاثية (3-صفر) وقام أيضا بمجهود دفاعي مميز تنبه له مدرب فريق العاصمة كيكي سانشيز فلوريس الذي لاحظ أن الأرجنتيني ركض بسرعة لأكثر من 30 مترا من أجل أن يعترض محاولة مواطنه سيرخيو اغويرو.

وقال فلوريس حينها ميسي هو الرقم واحد في كل ما يفعله، أنا أتذكر ما قام به من مجهود دفاعي أمام مقاعد الاحتياط.

من المؤكد أن هناك الكثيرين من رشحوا لخلافة الأسطورة دييغو مارادونا على عرش كرة القدم الأرجنتينية، لكن أيا منهم لم ينل ما ناله ميسي من هذا الإرث العظيم وان كان لم يتكلل بعد بالنجاح على الصعيد الدولي.

أنه هذا القصير المكير الأعسر، صاحب الرؤية الثاقبة على أرض الملعب والمهارات الفنية الفائقة، الذي يزعج المنافسين دائما ويبث القلق والاضطراب في دفاعاتهم والذي يصول ويجول في وسط الملعب ومنطقة الجزاء ويعثر بكل سهولة على الثغرات التي لا يراها أحد.

أنه يشكل تهديدا دائما لدفاعات الخصوم بقدرته الاستثنائية على تغيير إيقاع اللعب وانطلاقاته العاصفة وحسه التهديفي القاتل، ما دفع مدربه جوسيب غوارديولا للقول بأن الأرجنتيني قادم من كوكب أخر.

وفي الاخير اسال من الله التوفيق للبرسا في المبارة ولي في سردي ونقلي للمواضيع
اممين ياااااااااااااااار ب