الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › نـــــــداء
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة، 9 أشهر by مجالسنا.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 يناير، 2001 الساعة 9:49 ص #1389الغشمريةمشارك
دعا فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي الي استمرار الانتفاضة وعدم اجهاضها واعتبر في أول خطبة له بعد شهر رمضان ان المفاوضات والجولات واللقاءات والمشاورات ترمي الي هدف واحد يحرصون عليه هو اجهاض الانتفاضة التي بذل فيها اخوتنا واخواننا في فلسطين الأنفس والدماء رخيصة وقدموا الأرواح فيها زكية في سبيل الله، وقال مع كل ذلك هناك من يتفق وراء الكواليس علي وأد الانتفاضة.. وتساءل لماذا توأد الانتفاضة وماذا حصلتم من ثمرات حتي تأدوا انتفاضة الاقصي وتحاولوا وقفها؟ ونفي قبول فلسطيني آمن بالله ربا، وموطنه وطنا وبنفسه انسانا مؤمنا عزيزا إما ان يعيش سعيدا أو يموت شهيدا، بوأد الانتفاضة.. وتساءل مرة اخري: يريدون ايقاف العنف كما يسمونه، فمن الذي يمارس العنف: الفلسطينيون العزل من السلاح أم الصهاينة الذين يملكون الترسانة الكبري ويستخدمون الدبابات والمروحيات والصواريخ والرصاص الحي ولايبالون بمن قتل أو جرح كأنه لا وزن لهم، وكأنما هي أغنام تذبح، لماذا الكيل دائما بمكاييل مزدوجة، أهذا هو العدل الذي تريده أميركا سيدة العالم القطب الأوحد؟ من يود أن يسود العالم ويقوده فلابد أن يقوده بالقسط ويسوده بالعدل.
وقال فضيلته: من الخيانة لله والخيانة لرسوله والخيانة للأمة وللقضية أن توأد هذه الانتفاضة وما حققت أهدافها.. ان الفلسطينيين لا يأكلون الا الفتات ووجه نداءه الي أبناء فلسطين والي كل الفصائل الفلسطينية ارفضوا هذه المؤامرات التي تحاك من وراء ستار وتريد اذلال هذا الشعب الأبي المقاتل الفدائي الذي قدم ولازال يقدم.
وانتقد فضيلته تراخي الإعلام العربي في القضية وقال: كأن هناك أمرا من جهات عليا تقول خففوا الكلام عن القضية وعن الانتفاضة، وهذا ماتريده القوي الكبري في العالم والانظمة الحاكمة تستجيب رغبا ورهبا، وما ينبغي لنا نحن المسلمين ان نذل إلا لله داعيا ان تظل الشعوب حية متوقدة في تأييد الانتفاضة ومساندتها بكل مانستطيع وأول مانستطيع المقاطعة الاقتصادية التي بدأوا يصرخون منها وقد انتشرت في العالم الاسلامي كله..
لكن قضية العلاقة بين المسلمين والنصاري داخل الوطن المسلم قد شغلت د. القرضاوي وذلك بمناسبة أعياد الميلاد وانتشار فتاوي بعض العلماء تحرم تهنئة المسيحيين باعيادهم..
فبدأ فضيلته خطبته الأولـي مستعرضا اصناف المسلمين في التعامل في مناسبات الأعياد غير الاسلامية فقال هناك أناس يمالئون النصاري في هذه القضية ويحتفلون بأعياد الميلاد أو مايسمي بالكريسماس اكثر مايحتفل المسيحيون انفسهم وربما لا يحتفل بالأعياد الاسلامية بهذه الطريقة، ولاتكاد تعرفه امسلم هو ام غير مسلم وفي مقابل هؤلاء أناس اخرون لايرون ان تهنيء جارك او زميلك المسيحي او قريبك أو استاذك، مجرد تهنئة، مع انه يجاملك في اعيادك، ويهنئك وربما قدم لك بعض الهدايا، فهو صنف يرفض المناسبة رفضا تاما، بل يعتبر مجرد التهنئة حراما من المحرمات، بل كبيرة من الكبائر، بل ربما قال انها كفر بالإسلام.
___________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
7 يناير، 2001 الساعة 4:28 ص #305831مجالسنامدير عام
أحب أن أجدد نداءك ؛ لأنه يجب علينا كمسلمين أن ننادي بأعلى صوتنا صارخين ، يكفي ما قد جرى ،
لـــــــــــــــــمـــــــــاذا الســــــــكـــوت ؟؟؟؟؟؟؟
إن أبسط الجهاد الذي نستطيع أن نفعله هو المقاطعة كما ذكرت أختنا مشكورة في موضوعها .
للأسف كثيرون هم ما زالوا يشترون البضائع التي تصنعها الدول المناصرة لإسرائيل ، كثيرون هم من يجهلون بشاعة ما يفعلونه ظناً منهم أنه لا تغير المقاطعة في شيء ، ومنهم من يقول : كيف نقاطع نحن ، المفروض الحكومات هي التي تقاطع .
وآخر يقول : كيف أربحهم فأنا أدفع لدولتنا .
من لم يفهم أهمية المقاطعة وتأثيرها الكبير يجب علينا أن نفهمه
، فلا فائدة من البكاء الخالي من المبادرة لأبسط أنواع الجهاد ،
ولا فائدة من أن نتكلم بحزن عما نراه ونحن أنفسنا نساعد على قتل الأبرياء ، فالذي لا يعلم يجب أن يعلم فهو يقتل أخاه بشرائه أي منتج لأي دولة تناصر إسرائيل ، ومن لم يصدق يسأل واجب عليه أن يسأل ، فليست هناك صعوبة في عدم شراء تلك المنتجات .
نجدد نداءنا والجميع يجدد نداءه ، ويا حبذا لو يكون في كل مجلس أكثر من نداء يدعو إلى المقاطعة لنصر المسلمين .والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.