الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة إثراء البيئة الأسريّة

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #138854

    تشير النعيمي إلى أهمية إثراء البيئة الأسريّة بالحوار وتعويد الأبناء على التعبير والمشاركة بالرأي، فحين نطالب بالتخطيط الأسريّ نفترض سلفاً دخول الأبناء في معمعة التخطيط، ومنذ المرحلة التمهيدية لأية خطة عائلية. غير أنّ افتراضنا هذا يرتطم بصخرة الواقع الذي يعكس حالة من التحجّر العقلي، والتيبّس الفكري لدى بعض أولياء الأمور ممّن يستبعدون أبناءهم من المشاركة في أيّة خطة عائلية. فهؤلاء الآباء المتيبّسون لا يتصوّرون إمكانيّة استشارة الأبناء أو الخوض معهم في أحاديث تهمّ العائلة. وهم يكرّسون النظرة القديمة التي ترى أنّ واجب الأبناء هو السمع والطاعة، وحتى حين يكبر الولد وتكبر البنت فإنّ الطاعة تصبح أكثر إلزاماً في حقهما، إلى الدرجة التي تجعل من مجرّد التفكير بمناقشة أحد الأبوين هو إعلان للتمرّد وخروج عن الخط المرسوم لما يريده الأبوان. فيمكن القول إنّ التخطيط الأسري التربوي الذي نطالب به هو وسيلة لإدراك غاية، والغاية هنا هي إدماج الأبناء في مشاريع العائلة بغرض كسر الحواجز النفسيّة، وتوثيق الروابط الأسريّة من خلال الاجتماع لتحديد الأهداف المشتركة وتوزيع الأدوار. كما يهدف التخطيط إلى مناقشة الأهداف الشخصيّة وتحليلها وإبداء وجهة النظر حولها، حتى يرتفع مستوى التفاعل بين أفراد العائلة، ويتسنى للجميع دعم أهداف بعضهم بعضاً، وتهيئة الظروف المناسبة ليسهل على كلّ فرد تحقيق أهدافه وهو يحظى بتأييد عائلته ووقوفهم بجانبه، الأمر الذي يدفعه للجدّ والبذل، ويمنحه طاقة نفسيّة للمواصلة والاستمرار.

    #1483561

    الف شكر لك عالموضوع اخي الكريم

    #1484453
    noor_888
    مشارك

    تسلم ابو النور ع الطرح

    #1485268

    شكرا لك اخي

    #1488778
    khaledebnrshd
    مشارك

    موضوع مفيد حقا شكرا لك

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد