- This topic has 5 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
وما زلت مسافرة
في غياهب زماني القاسي
أمتطي صهوة الذكريات وأمضي
أحمل من الهم والحزن زاداً
وأرحل .. كطائر شريدهذه أنا ..
كما لم أكن يوما
أحلق في سماء عالية
لا أهاب الرياح العاتية
أهوي الى أرض مزينة بأزهار السوسن
أشتم منها عبقا .. لأزمان خالية
ثم أرحل وأكمل مسيرتي…وما زال هذياني كما لم يكن
وما زلت لا أجد سر جنونيهذه أنا….
أبيع زماني .. أحرق أوهامي
فهناك حزن قادم ليحتل مكاني
وسيبقى الى أن يرى نور
مصدرها نار وجداني
ومتى ستخمد نيراني؟؟
سأكمل مسيرتيمررت على طفلة صغيرة
بنت من الطين بيتا
سألتها لمن يكون .. فقالت:
لي حلم يناجي خيالي
أن أكون في يوم كعصفور أحلق
فهذي الحياة لا تعني سوى مماتي
فقد رحل عنها أبي وأمي
وتركت هنا كغصن قطعت من سيقاني
وهذا ما تبقى من بيتي
يال لتلك الدموع الحارقة
كأنها أعمتني وأنا أرثي لها ولحالي
هذه الطفلة لم تكن سوى روحي
سأكمل المسيرويستمر الهذيان
وتستمر مسيرتي
ولي عودةمرحبا أخت ترانيم :
أنا آسفة ولكنني أتمنى لو كان الخط مختلفا .. لأنني لم أستطع قراءة أي كلمة من موضوعك .. لأن الخط ليس واضحا أبدا ..تحياتي :
عـــــبلة
أهلا بك أختي عبلة
وعذرا على اللي صار
بس التعديل قام به أخي جاسم دون علم مني ولا أدري ما السبب في تصغيره للخط بهذه الدرجة وأيضا حذف الصور المدرجة بموضوعي
أتمنى أسمع رده
تقبلي تحياتي
أختي ترانيم :
جميل ما سطرت أفكارك هنا … ورائعة هي كلماتك .. بالفعل ابداع رائع .. الكثير منا يعيش في هذيان وخيال وأحلام .. والكثير يطير محلقا في الفضاء بخياله على أجنحة لامرئية ..
الكثير يتألم ويفرح .. يحزن ويبتسم .. من خياله وأحلامه .. ولكن دائما هناك أمل في الخروج من الأحزان .. مهما كان حجم الألم ..وحيدة أنا .. ألملم أشلائي من شتات
أرنو إلى الدرب الطويل لعلني ..
ألقى الأمل الغارق في سبات
أجمع أطرافي المبعثرة بين القبور ..
هنالك ما هو قابع بين السطور
أتراني لا أريد سماع ما يقال ..
أم أنني أجد الاجابة في السؤال ؟
هل الأمل حقا هاهنا موجود ..
أم أنه نائم في جنح الظلام ….
أستمع إلى صدى صوتي في الفضاء
يتردد بصمت ..
أصغي إلى النجوم .. تؤنبني .. تعاتبني
وتنصحني ….
أهرب من نفسي .. من أفكاري ..
ولكن .. إلى أين ؟
إلى صفحة الماء التي ستغرقني؟
أم إلى الغيوم التي باتت تؤرقني
لماذا .. ماذا فعلت ؟ …
وما هو ذنبي الذي ارتكبت؟
ألأنني حاولت إيجاد بصيص من نور .. من أمل
يخرجني من زنزانة أفكاري الضائعة ..
أريد أن أعدو إلى الحرية .. إلى السلام
أريد أن أستجمع قوتي .. وأنشر بسمتي المكبوتة
فإلى متى سأنتظر ؟ ..
أإلى حين يا ترى .. أم إلى الأبد
نعم سأنتظر .. وأنتظر
فهناك دائما بصيص من أمل ……
====================================تحياتي :
عـــــبلة يوم جديد .. والحزن يزيد
وما زال طريقي لم ينتهي
وهل تراه ينتهي؟؟؟
ما زال الجنون رفيقي
والرحلة في الأعماق ما زالت
ستبتدئمررت ذات يوم على قافلة مسافرة
سألتها أين المسير؟؟
فقالت :
إلى أيام راحلة .. تركتنا
وما زلنا في بحث عنها
وكل ما نملك هو الصبر
وكم هو يقطع أوصالنا .. دون الوصول
أهدتني وردة بيضاء
فعند سقوط آخر وريقة تكون القافلة
قد تلاشت ..
تلك القافلة لم تكن سوى .. أحلامي
وما زلت مستمرةهذه أنا
وهذه حياتي المتعبة
لا أجد الصديق ولا الحبيب
سوى بعض الهموم تؤرقني في ليلي
وبقايا أحلام تتهادى لي في يوميهذه أنا..
أقدارنا أيها الرفيق متساوية
لا تعتب على أحلام ماضية
ونهاية حلمنا ..
سقوط من الهاوية !!!
آآآآآآآآه من زمان جئنا اليه خطأً
ومكان وجدنا فيه عبثاً
كم كنت أحلم وأحلم
وتلك الأحلام تلاشت
وبحثي عن صدر أم حانيههذياني
مــــــــــــا زال مستمرا========================
عبــــــلة
هذياني اصبح جميلا بوجودك ومداخلتك
كم هي رائعه الكلمات التي طرزتي بها خاطرتي
شكرا لك أيتها الرائعه
تقبلي أرق التحايا
ترانيم قلب وليد
أحمله في أعماقي
أأتركه يكبر .. لتقطفه أقداري
كما دوما تسلب ابتساماتي
تجرح الدموع مهجتي
وما زلت أأبى الخضوع
سأستمر بالتحليق عاليا
وسيبقى لي هذياني
تراني أعاتب نفسي كيف انكسرت؟
أم أسأل قلبي كيف ورودي قطفت؟
ورحل عني الأمان ..
وغدوت بلا وجدان!!!هبت عاصفة رمت بي أرضا
على أرض خراب وجدت روحي
ناجيتها بدموعي.. كيف رحلتي؟؟
وتركتي هذا الجسد
أجابتني بصمتها .. كما هو حال الحجر
نفضت أجنحتي وطرت للبعيد الآتي
وتستمر مسيرتيكما سيستمر رحيلي
حلق يا حزن بي في سماء زرقاء
فما زال الأمل يضئ في السماء
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.