يجيب الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة في مصر، قائلا، نظرًا لعدم توفر علاج حاسم وقوى للقضاء على الأنفلونزا فإن الحل المتاح هو توفير لقاح لمنع حدوث الأنفلونزا وذلك مثل بقية الفيروسات التى يمكن الوقاية منها من خلال تلقى تلك اللقاحات مثل شلل الأطفال والحصبة، حيث يعتمد على حقن الإنسان بفيروس ضعيف ويتم ذلك بوسائل كيميائية فى المعامل أو حقن الإنسان بفيروس ميت وخاصة فى الفيروسات الخطيرة مثل فيروس شلل الأطفال، وعند حقن مكونات الفيروس داخل الجسم يقوم الجهاز المناعى بعمل أجسام مضادة لهذا الفيروس.

ومن ثم إذا هاجم نفس الفيروس الجسم فإنه يكون جاهزًا للقضاء عليه قبل اختراقه للخلايا، وهذه هى فكرة المصل المتوفر الآن للوقاية من الأنفلونزا، ويلاحظ أن هذا المصل قد تم تحضيره للقضاء على أشهر أنواع الأنفلونزا التى كانت موجودة العام السابق، أما إذا حدث تعديل أو تغيير فى التركيب الجينى للفيروس فلن يستطيع المصل القيام بمهمته التى صنع لها.

ويضيف الموصلى أنه يمكن الوقاية من الأنفلونزا بالطرق العادية من خلال:
– الوقاية الطبيعية مثل تناول الأغذية المتوازنة والتى تشمل أنواع الفيتامينات لتقوية مناعة الحسم.
– تناول فيتامين ج بأشكاله المختلفة.
– تجنب مخالطة المرضى المصابين بالأنفلونزا أو الجلوس فى الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.
– كما توجد بعض العقاقير التى تعطى مناعة ضد أشهر الميكروبات التى تهاجم الجسم بعد حدوث الأنفلونزا، أى أن وظيفة هذه الأدوية هو تجنب حدوث المضاعفات وليس للوقاية من الأنفلونزا بنفسها.