ولا تأتي الدخان ماثلة للجـو من عــدم

ولا يرقص الطير مذبوحـا الا مـن الألــم

ومن استوسد الحُفَر ما عرف هام القمــم

فلا عزاء لقلوبنا ان احببنا حلك الظُلَم

سنعيش مهانة بايدي الغير هكذا كالعدم

اصلحي الحال والابناء لكِ , هم النِعَــم
= هموم غائرة وتخبطٌ مسكون بواقع مرير وكأن الدنيا تُدير ظهرها
مع طلات كل صباح بلونه الذهبي تنفسي عبير الامل وانفضي -وان
استطعت- أن تنسي ابدا ما كان من غبار الماضي وما يترامى
أمامك من وجع ومن انكسار حالٍ فكوني له ماقتة وغير آبهة
مهما كان عمق الجرح فما بين يديك ينسيك ألمه , ومهما نزف
حتما إما من توقف بفضل المانح أو ستموت المشاعر جهة الجارح
استفيقي قبل ان يداهمك السحاب
أو تكتسي ثوب الشوارع بالضباب
هكذا الدنيا تجلت وهكذا لحن السراب
انظري الافق البعيد أن يغادرك الشباب!

*** أقف مشدوها عاجزا ماذا أقول أمام ابداعاتك ***