الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد قطر تتصدر قائمة الاعلى رواتب وسوريا الاقل في الشرق الأوسط

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #137532
    noor_888
    مشارك

    كشفت نتائج استطلاع عن مدى رضاء العاملين في منطقة الشرق الأوسط عن رواتبهم أن قطر تفوقت على كافة دول الخليج ودول الشرق الأوسط في ارتفاع رواتب العاملين لديها وسجلت أعلى درجات الرضا بين موظفيها حيث بلغت 7 % مقارنة مع 5 % في الإمارات .
    ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 10.699 موظفا وأجراه موقع بيت دوت كوم عبر الإنترنت بالتعاون مع شركة يوغوف سيراج الاستشارية فإن أكثر من ثلث العاملين في قطر، أي ما نسبته 39 % يحصلون على رواتب شهرية تتراوح بين 3001 و8000 دولار مقارنة مع 37 % في الإمارات وبلغت نسبة من يحصلون على أكثر من 8000 دولار شهرياً في قطر نحو 12 % في مقابل 10 % في الإمارات و7 % في البحرين و6 % في الكويت و3 % في كل من السعودية وعمان.
    وبحسب النتائج انخفض معدل الرضا عن الرواتب في أنحاء الشرق الأوسط نقطتين مئويتين فيما يتعلق بالعاملين الراضين جداً عن رواتبهم وفي مقاربة لهذا المعدل، قال 5 % فقط من المقيمين في الإمارات بأنهم راضون جداً عن رواتبهم وجاءت الصورة متقاربة في باقي دول الخليج والشرق الأوسط، حيث وصلت النسبة إلى الذروة في قطر إذ بلغت نحو 7 % من الراضين بشكل كبير عن رواتبهم في مقابل أدنى نسبة سجلتها سوريا بنحو 2 % .

    وفي باقي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن معدل الرواتب الشهري يتفاوت بشكل هائل من دولة إلى أخرى حسبما جاء في الاستطلاع وتفوقت قطر على الإمارات من حيث ضخامة حجم الرواتب وكان من غير المثير للدهشة أن منطقة الخليج لديها أكبر عدد من العاملين ممن يحصلون على أعلى الرواتب.
    وأظهرت النتائج أن المقيمين في بلدان شمال إفريقيا في كل من الجزائر ومصر والمغرب يحصلون على أدنى الأجور في المنطقة على الرغم من أن العدد الإجمالي للذين يحصلون على مستوى متدنٍ من الرواتب شهد انخفاضاً في كل دولة أما في العام الجاري فإن 50 % من المقيمين في الجزائر يكسبون مايقل عن 500 دولار شهرياً مقارنة بـ54 % في العام الماضي أما في مصر، فإن 41 % من العاملين يحصلون على مايصل إلى 400 % شهرياً، في مقابل 40 % من العاملين في المغرب، في الوقت الذي يحصل فيه 2 % منهم على مايزيد على 8000 دولار شهرياً. أما بالنسبة لمصر، فإن 1 % فقط من العاملين في مصر يحصلون على هذا المبلغ .
    وقال ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لشركة بيت دوت كوم إن هناك طلبا هائلا على الأرقام الدقيقة لمستويات الرواتب في منطقة الشرق الأوسط في مختلف الصناعات وأدوار الوظائف والمستويات المهنية مضيفا نستطيع إلقاء الضوء على ماهية مستوى الرواتب التي يحصل عليها الأفراد ومعرفة ما إذا كانوا راضين بالفعل أو غير راضين عما يدفع لهم من أجور إضافة إلى توقعاتهم فيما يخص الرواتب في المستقبل والأحوال الاقتصادية من خلال إجراء استطلاع الرواتب الشامل العابر للمناطق والصناعات المختلفة والذي يغطي العاملين في كل من بلاد الشام، منطقة الخليج وشمال إفريقيا .
    ومثلما وجد الاستطلاع السابق الذي أجراه بيت دوت كوم فإن العاملين يشعرون بشكل عميق بأن متوسط زيادة الرواتب لم يعكس ارتفاع تكلفة المعيشة في أي من الدول التي شملها الاستطلاع فقد قفزت تكاليف المعيشة في منطقة الشرق الأوسط بمعدل 24 % على الرغم من ارتفاع الرواتب بنسبة 7 % فقط أما في الإمارات قال المشاركون إن تكاليف المعيشة ازدادت بنسبة 22 % في الوقت الذي كان معدل الزيادة في الرواتب 6 % فقط .
    وكانت سوريا البلد الذي شهد أكبر تفاوت بين ارتفاع تكاليف المعيشة مقارنة بالزيادة الحاصلة في الرواتب حيث شعر المشاركون بأن تكلفة المعيشة قفزت بنسبة 28 % في الوقت الذي ازدادت فيه الرواتب بنسبة 9 % فقط.
    وجاء بعدها مباشرة كل من السعودية والأردن حيث شهد كل منهما تفاوتاً قدره 18 % بين ارتفاع مستوى الرواتب وارتفاع تكلفة المعيشة وفي الوقت الذي كانت فيه الفجوات كبيرة بين زيادات الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة إلا أن هذه الفجوة كانت الأقل في تونس وقطر، حيث سجلت كل منهما مانسبته 12 %، وقد سجلت كل من المغرب والبحرين فجوة قدرها 14 %.
    وطلب من المشاركين في الاستطلاع عقد مقارنة بين ارتفاع الرواتب للفترة الواقعة بين كانون اول \ ديسمبر 2008 و2009، وكذلك ارتفاع الرواتب للفترة الواقعة بين كانون اول\ ديسمبر 2007 – 2008 وحسبما جاء في النتائج كانت زيادات الرواتب للفترة الواقعة بين 2007 – 2008 أعلى من مثيلاتها في العام اللاحق، الأمر الذي قد يُظهر تأثير الركود على الرواتب في المنطقة.
    وفي المتوسط، كان ارتفاعات الرواتب في 2007 – 2008 حوالي 9 % مقارنة بمعدل قدره 7.3 % في العام الذي تبعه وبلغت نسبة المشاركين الذين لم يتلقوا زيادة في الرواتب مانسبته 44 % وبلغت هذه النسبة في الإمارات نحو 55 %، في مقابل نسبة هائلة في الكويت 59 % وهي أعلى نسبة مسجلة بين الدول المشمولة بالاستطلاع وفي الإمارات العربية المتحدة، قال 4 % فقط من العاملين بأنهم سعداء جداً بالزيادة التي حصلوا عليها، وعبر 7 % عن عدم سعادتهم بشكل كبير، فيما اعتبر 13 % أنفسهم بأنهم غير سعداء، في الوقت الذي اتفق فيه 6 % فقط بأن ارتفاعات الأجور كانت عادلة إذا ما أخذنا الأزمة الاقتصادية في عين الاعتبار .
    وتطرق الاستطلاع إلى النسبة التي نجح الأفراد في ادخارها من رواتبهم شهرياً وقد أظهرت النتائج نسبة عالية قدرها 38 % من الذين لم يستطيعوا ادخار أي شئ من رواتبهم الشهرية على الإطلاق وكانت كل من الأردن والمغرب وسوريا هي الدول التي ظهر المشاركون فيها أن احتمال الادخار ضعيف لديهم، وقد جاءت النسب 54 % و51 % و50 % على التوالي ممن صرحوا بأنهم لايدخرون أي مال على أساس شهري وكان المشاركون في قطر هم أفضل المدخرين فقد قال 74 % من المشاركين أنهم تمكنوا من ادخار المال كل شهر، وتبعهم في هذا المنحى 71 % من المشاركين في عمان.

    وعلى الرغم من عدم السعادة الناشئة عن زيادات الأجور، إلا أن المشاركين في المنطقة لايزالون يؤمنون بأنهم أفضل من غيرهم فيما يتعلق بنوعية الحياة التي يعيشونهافي بلد الإقامة عندما قورنوا بنظرائهم وفي الإمارات العربية المتحدة، قال 42 % من العاملين فيها بأنهم أفضل من الآخرين، في حين قال 40 % إنهم في نطاق المعدل. أما على الجانب الآخر، قال 14 % فقط من المشاركين بأنهم في وضع أسوأ من الآخرين. أما في الأردن، قال المشاركون بأنهم يشعرون بأن ظروفهم أسوأ مع وجود 21 % من المستطلعة آراؤهم ممن قالوا بأن ظروفهم أسوأ من الآخرين في جيلهم.
    وقالت جوانا لونغوورث، مديرة التسويق في يوغوف سيراج أنه يتعين على أرباب العمل والعمال الاطلاع على مثل هذه الدراسة لمساعدتهم في قياس ما عليهم دفعه وما عليهم توقعه على التوالي. فنظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها العالم السنة الماضية، من غير المفاجئ ان لم يكن قد حصل هذا العدد الكبير من العمال على زيادة راتب.
    إلا أن عددا كبيرا من العاملين في المنطقة يشعرون بأن أوضاعهم أفضل من آخرين من حيث نوعية الحياة وهذا يظهر أنه على الرغم من شعورهم بعدم الرضى إزاء عدم حصولهم على زيادة راتبهم أو حيال الوضع الاقتصادي الحالي، هم في الواقع لا يزالوا يشعرون بأنهم في وضع جيد نسبيا.
    وأظهرت الدراسة أن 74 % من المقيمين في منطقة الشرق الأوسط يشعرون بأنهم تأثروا شخصياً بالأزمة المالية العالمية. أما في الإمارات كانت هذه النسبة أعلى بقليل من هذا المعدل حيث وصلت إلى 75 % مع وجود 25 % فقط ممن يقولون بأنهم لم يتأثروا بتلك الأزمة أما أكثر الدول تأثراً ضمن الدول التي شملها الاستطلاع، فقد كان الأردن بنسبة 81 % وكانت عمان ولبنان أقل الدول تأثراً بوجود 57 % و58 % على التوالي ممن قالوا بأنهم تأثروا بهذه الأزمة.
    وعندما طُرح السؤال على المشاركين عن شعورهم نحو المناخ الاقتصادي الحالي فيما يتعلق بسوق العمل، قال مايقارب 22 % منهم بأنهم يشعرون بالتفاؤل حيال نمو اقتصادي قوي في بلد الإقامة وبأن المزيد من فرص العمل ستكون متوفرة في غضون عام من الآن وعلى النقيض مما جاء في الموجة السابقة من الاستطلاع حيث كان العاملون في المنطقة متشائمين بشكل كبير حيال المستقبل، شعر 18 % فقط بالتشاؤم حيال المستقبل، الأمر الذي يشكل تحسناً في عامّاً فيما يتعلق بالتفاؤل.
    وكانت عمان والمغرب الدولتان الأكثر تفاؤلاً حيال المستقبل حيث قال 34 % و28 % على التوالي بأنهم متفاؤلون جداً، في الوقت الذي كان فيه الأردن ولبنان أقل الدول تفاؤلاً بوجود 16 % و14 % على التوالي من العاملين الذين صرحوا بأنهم متفائلون جداً. أما في الإمارات قال 13 % فقط بأنهم متشائمون جداً، فيما قال 22 % بأنهم متفائلون جداً.
    __________________

    #1473425
    جبل أحد
    مشارك

    نسأل الله الهدى والتُقى والعفاف والغِنى

    ونسأله الرضى بما أعطانا وأن يُقَنِعَنا بما رزقنا

    تسلمي نووووووووووور على كل الاموووووووور واتمنى لك السروووووور

    #1473448
    المغربي
    مشارك

    بالنسبه لقطر بلد منعش ومؤهل اقتصاديا عدد سكانه قليل

    اكبر دوله تصدر الغاز ومعا احتياطي لمئات السنين …

    اما الباقي دوله متسلطه ودوله يفوق عدد سكانها مرات ووو

    يعطيك العــافيه نور ع الطرح

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد