الرئيسية منتديات مجلس عالم السفر والسياحة الأثر التاريخي المسمى بقطارة الإمام علي بن أبي طالب (ع)

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #137231
    الرميض
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من هو ذو البرهان ومصباح الظلام ونور الأنوار…اعرف امامك

    اشتهرت مدينة كربلاء كونها مثوى الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) إلا ان هذه المدينة المقدسة تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تحكي قصصها وتروي ملاحمها وتاريخها الذي يمتد الى سالف الأزمان، فتتنوع تلك الآثار، ما بين تلك التي سبقت ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وأخرى تعود للعصور الإسلامية، ومن المواقع الأثرية الموجودة في هذه المدينة مشهد القطارة التي تقع على بعد 15 كم جنوب مدينة كربلاء، باتجاه الطريق المؤدي الى واحة عين التمر، عبر طريق ترابي يؤدي الى هذا الأثر التاريخي المسمى بقطارة الإمام علي بن أبي طالب (سلام الله عليه)
    أما قصة هذه القطارة، فكما تذكر الروايات انه بعد عودة الإمام علي (عليه السلام) من معركة صفين التي جرت أحداثها سنة (37) من الهجرة مع جيش معاوية بن أبي سفيان، فأصاب جيش الإمام (عليه السلام) عطش كبير في صحراء تلك المنطقة، وقد التقى أثناء مسير الجيش براهب ودير صغير وسط الصحراء، حيث اخبره بعدم وجود الماء في المنطقة وأن هناك مَن يأتي له بالماء، ولمسافة لا تقل عن فرسخين دعا الإمام علي (عليه السلام) أصحابه للتجمع وحفر الأرض في مكان توجد فيه صخرة فعجزوا عن رفعها فبادر الإمام (سلام الله عليه) برفعها وانبثق الماء من تحتها بغزارة، فشرب منها الجيش واغتسلوا، ثم أظهر ذاك الراهب لوحا يشير الى وجود نبع للماء هنا أشار له الحوارين سيأتي نبي آخر الزمان أو وصيه لإظهاره؛ ثم أسلم ذاك الراهب على يد الإمام (عليه السلام) وبشره الإمام إنه أول شهيد في جيشه..

    والمكان عبارة عن حفرة صغيرة، لا تزيد مساحتها على متر مربع، وتقع تحت سن صخري حاد، يقطرُ الماء منه، والغريب انه لا توجد في هذه المنطقة الصحراوية سوى هذه السنون الصخرية، فهي معلم ديني سياحي يستحق الاهتمام به، يجيء لها الناس للتبرك، وهي أثر يبدو اليوم شامخا وصرحا يصدح بذكر الإمام (عليه السلام) ودليل على معجزة ناطقة ضمن جملة المعاجز التي خطها القدر على يد الإمام علي (سلام الله عليه)

    عن النبى(ص): «من أحب أن ينظر إلى اسرافيل فى هيبته، و إلى ميكائيل فى رتبته، و إلى جبرئيل فى جلالته، و إلى آدم فى سلمه، و إلى نوح فى خشيته، و إلى ابراهيم فى خلته، و إلى يعقوب فى حزنه، و إلى يوسف فى جماله، و إلى موسى فى مناجاته، و إلى أيوب فى صبره، و إلى يحيى فى زهده، و إلى يونس فى سنته، و إلى عيسى فى ورعه، و إلى محمد فى حبسه و خلقه فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمع الله فيه ولم يجمع لأحد غيره

    إلهي وربي من لي غيرك

    اَللّـهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ في كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمْنا ،

    وَ قَدْ ظَلَمَنا اَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنّا ،

    فَاِنَّكَ اَوْلى بِذلِكَ مِنّا ،

    وَ اَمَرْتَنا اَنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ اَبْوابِنا ،

    وَ قَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّني إلاّ بِقَضاءِ حاجَتي ،

    وَ اَمَرْتَنا بِالاِْحْسانِ اِلى ما مَلَكَتْ اَيْمانُنا ،

    وَ نَحْنُ اَرِقّاؤكَ فَاَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النّارِ .

    منقووووووول

    #1472045
    OtmanGX
    مشارك

    جزاك الله خيرا

    #1472054
    rudainah
    مشارك

    مشكور على المعلومة تسلم الايادي

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد