الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة أربع طرق جديدة لعمليات القلب

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1371
    الغشمرية
    مشارك

    يعرض مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض القلب في فبراير المقبل ولأول مرة في العالم لأربعة أساليب جديدة يستعوض بها الأطباء عن جراحات القلب المفتوح عن طريق تطويع ، وتطوير الوسائل والمواد المستخدمة حاليا (الدعامات ــ البالونات ــ الموسعات المعدنية) التي تؤدي لتغيير الصمامات دون جراحة ودون تخدير وباستخدام القسطرة فقط.
    ويقول الدكتور مصطفى علي السيد استاذ ورئيس أقسام القلب بطب الازهر ورئيس المؤتمر أن مؤتمر هذا العام يوافق اليوبيل الذهبي للجمعية ويحضره 2500 طبيب وجراح من بين 55 دولة في العالم وسيتم مناقشة 700 بحث تتناول أحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية سواء بالأدوية أو القسطرة والبالونات والدعامات اضافة الى الأساليب الأربعة الجديدة التي يعرضها لأول مرة في العالم بعد ثبات نجاحها في أوروبا وأمريكا وهي تغيير الصمامات الاورطي والميترالي, والرئوي دون أية جراحة وباستخدام القسطرة فقط عن طريق المواد الجديدة التي سيعلن عنها أثناء المؤتمر, اضافة لعمل وصلة من الوريد الأجوف العلوي من وريد بالرقبة الى الشريان الرئوي, ومن الشريان الرئوي الى الوريد الاجوف السفلي لانقاذ الاطفال الذين يولدون بانسداد تام في الصمام الثلاثي.
    ويضيف انه خلال فعاليات المؤتمر سيتم عقد سبع دورات تدريبية في مجالات الموجات الصوتية وكهربية القلب والتداخلات غير الجراحية واستخدام النظائر المشعة في أمراض القلب ويشهد المؤتمر أيضاً ورش عمل للتدريب وتعلم أحدث الأساليب العلاجية وجلسات علمية لعرض حالات صعبة لمناقشة الطرق الحديثة لتشخيصها وعلاجها اضافة الى قيام أكبر وأشهر أطباء القلب في العالم بإلقاء محاضرات الشرف.

    تطور الجراحات

    وعن مراحل تطور جراحات القلب يقول الدكتور مصطفى السيد أن التطور بدأ بتوسيع الشرايين التاجية والصمامات وكانت نسب ضيق الشرايين والصمامات بعد التوسيع عالية وتم استخدام أنواع عديدة من البالون في التوسيع مع اعطاء بعض الأدوية التي تمنع الضيق بعد التوسيع.. وظل العلماء في سباق مع العلم لاختراع وسائل حديثة وظهرت الدعامات بأشكالها المختلفة وبدأ الضيق يقل بعد اجراء التوسيع, أشار الى أنه أمكن استعمال هذه الدعامات في أماكن أخرى غير الشرايين التاجية فمثلاً استعملت في الشرايين الكبيرة كالأورطي (الأبهر) شرايين الأرجل تفرعات الأبهر وهذه الوسائل انهت اجراء 50% من جراحات القلب الكبيرة ومشاكلها الخطيرة على باقى اجزاء الجسم.

    ويقول الدكتور مصطفى السيد أن العلم لم يتوقف عند هذا وبدأ التفكير منذ فترة في إلغاء الجراحات لــ 80% من مرضى القلب وحالياً بمساعدة الأساليب الأربعة الجديدة يمكن لمريض القلب أن يغير الصمام دون جراحة ودون أية مشكلات أو تخوف من عودة الضيق للشريان أو الصمام بعد التوسيع. وفي مؤتمر القاهرة المقبل ستتم اجازة الأساليب الجديدة وبدء العمل بها في كل دول العالم.

    أما عن الأبحاث التي سيتناولها المؤتمر فيقول الدكتور مصطفى السيد سيناقش المؤتمر 700 بحث وتتناول الأبحاث كل ماهو جديد لأمراض القلب وجراحاته والوسائل التشخيصية والعلاجية الجديدة ومنها طرق معالجة وتوسيع وتدعيم الشرايين التاجية التي تعاني انحناءات شديدة وأبحاث أخرى تبين نوعية التداخلات في الوصلات الوريدية أو الشريانية وأنسب طرق العلاج, وانعكاسات مرض السكر على توسيع البالونات والدعامات وكذلك كيفية توسيع الصمام الميترالي بالبالون والموسعات المعدنية, وأخيرا أبحاث تناقش مشكلة أمراض شرايين القلب المنتشرة في سن الشباب والتي ترجـع عـادة لانتشار التدخين وعدم ممارسة الرياضة وانتشار التلـوث والضغـوط العصبـية وضغط الدم.

    أفضل الطرق

    وعن أفضل الطرق لتوسيع الصمام الميترالي يقول الدكتور مصطفى السيد أن جامعة الازهر قامت باجراء العديد من الأبحاث لمقارنة الطرق الثلاث المستحدثة لتوسيع الصمام الميترالي وهي البالونة الانبوبة والبالونتين معا والموسع المعدني الجديد الذي ابتكره الفرنسي آلان كريتيته وأكدت نتائج الأبحاث التي أجراها قسم القلب بطب الازهر أن الطريقة الثالثة (الموسع المعدني) وبرغم ارتفاع ثمنه الذي يصل الى أكثر من ضعف تكلفة الطريقة الأولى والثانية ولكنه اكثر فعالية وأمانا.

    ويقول ان عمليات توسيع الصمام الميترالي بالطرق الثلاثة تجرى باستخدم القسطرة بإدخالها من الوريد الأجوف السفلي عن طريق فتحة صغيرة أعلى الفخذ لا يتعدى قطرها سم ثم يتم الدخول عبر الحاجز الأذيني إلى الأذين الأيسر ومنه الى البطين الأيسر من خلال الصمام الميترالي وعندئذ يتم ادخال سلك رفيع مع موسع عن طريق فتحة عبر الحاجز الاذيني ليتم توسيع الصمام وتغلق هذه الفتحة تلقائيا في اليوم التالي للعملية.

    وعن مزايا الموسع المعدني يقول الدكتور مصطفى السيد, الموسع مصنوع من الصلب غير القابل للصدأ أو عندما يفتح يكون في شكل جناحي الوطواط وهو مصمم خصيصاً لفتح الالتصاقات الموجودة بين الصمامات وشرفاتها والتي يكثر حدوثها في الصمام الميترالي.
    وبينت الدراسة ونتائجها أن البالونات بنوعيها لا تستطيع أن تلعب الدور الذي يلعبه الصمام المعدني حيث تستطيع البالونات أن تفتح مجرى الصمام بالكامل اما الفتح من الوسط أو أحد الجانبين فيمكن للموسع المعدني أن يقوم بذلك وعن دور الصمام الميترالي يقول د. مصطفى أن له دوراً مهماً حيث انه يوجه الدم النقي من الأذين الأيسر الى البطين الأيسر للقلب وعندما يتأثر بالحمى الروماتيزمية تلتصق شرفاته ويضيق هذا المخرج المهم مما يجعله يختزن جزءاً من الدم في الأذين الأيسر والرئتين ويسبب ضيق التنفس عند بذل مجهود وعندما يزداد الضيق يؤدي الى الارتشاح الرئوي.
    ويؤكد د. مصطفى السيد رئيس أقسام القلب بجامعة الازهر أن هذه المقارنة هي الأولى من نوعها في العالم بين الطرق الثلاثة الحديثة لتوسيع الصمام الميترالي.. ولكن قبل اجراء عملية التوسيع يجب أن يتم عمل موجات صوتية على القلب لتحديد الطريقة التي سيتم توسيع الصمام بها. مع مراعاة مرونة شرفات الصمام وسمكها ودرجة التكلس وحالة دعامات الصمام التي تصل بينه وبين عضـلات القلـب من الداخل.
    ويشدد طبيب القلب على أن استخدام هذا الموسع يحتاج الى يد ماهرة لاستخدامه والى تدريب فائق للأطباء.

    __________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد