لا تسأليني لا تسأليني عن شوقي العارم ,,, وسبب حيرتي وباني دوما هائم ,,, ولا تسأليني عن ضعف الكلمات ,,, وعجز العبارات وعن طبقات ومستويات ,,, ولا تــ حتاري ,,, في دمع سال وقلب احتار ,,, وروح تاهــت إلى ملكوت أخر في تجوال,,, أرجوكِ ,,, لا تــ تجهمي في حيرة وسؤال ,,, وانظري فقط إلى العاشق وما به من هذيان ,,, أدني منه قليلا ,,, ومديه بماء الحياة لكي يطفئ عطش الأيام ,,, واقرئي عينيه ففيهما إجابات ,,, ونوبات من الجنون والهيام ,,, أنتي ,,, نـــعم أنتي ,,, لا نتظري أليا باستغراب ,,, فـ حيرتك سوط عذاب ,,, وبعدك موت بطيء مجهول الأسباب ,,, فكوني جميلتي البلسم الشافي لا العقاب ,,, والنكهة الشهية لرفيق انتظرك طويلا مخاطبا الأفق والسحاب ,,, فــ لا تخاطبيني بحوار العيون والشجون ,,, وعن خفايا شعوري المدفون ,,, وبعدي عن نظر العيون ,,, فـ الزهرة نعشق ريحها وجمالها ,,, لا خطابها وأقوالها ,,, ونعيش معها صراع الإحساس ,,, وتسارع الأنفاس ,,, أفما زلتي تسالين!!! ,,, كيف لا أهوك يا امرأة سكنت أحلامي ,,, ورافقتني سهادي و منامي ,,, وذابت كالجليد في أحضاني ,,, واستحضر طيفها دوما بلا تواني ,,, فكان طيفك ووهج شفتيك وبريق العنين من أرداني ,,, فكفى سؤالا عن مضمون الروح ,,, وعن قلبا كان مجروح ,,, وانزعي من فكرك علامات الجر والاستفهام ,,, فما بالأحشاء لا يحتاج إلى جزم وتأكيد والهام ,,, بل نداء صارخ استلزم التنفيذ وإعطاءه ضوء الأمان ,,, وتحريره رويدا من قيود الذل والهوان ,,, بقلمي رفيق الاحزان
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد