مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #136977

    منـصـــب إداري

    أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

    وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.

    وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل

    منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا !

    سال المدير هذا الشاب المتفوق: هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟ أجاب الشاب أبدا

    فسأله المدير هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟ فأجاب الشاب:

    أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي.

    فسأله المدير: وأين عملت أمك؟ فأجاب الشاب: أمي كانت تغسل الثياب للناس

    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

    فسأله المدير:هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟ أجاب الشاب: أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !

    فقال له المدير: لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا

    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض

    الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

    كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

    وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

    بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

    وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

    هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟

    فأجاب الشاب: لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها

    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

    أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

    ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

    ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.

    عندها قال المدير:

    هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

    والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني

    فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

    كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

    الـــدرس:

    أعـــزائـي الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,

    ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.

    سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.

    وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.

    هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,

    إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,

    بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

    إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟

    من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,

    يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.

    ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

    عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.

    ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

    لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم – سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم

    تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.

    والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا

    أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

    #1470755
    rudainah
    مشارك
    فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

    اكيد لولاها ماكنت ولم اكن ربي يحميها ويخليها ويرزقها الصحة

    والعافية مشكورة على الموضوع ويخلي كل الأمهات… أمين

    #1470826

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : rudainah”ubbcode-body”> فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

    اكيد لولاها ماكنت ولم اكن ربي يحميها ويخليها ويرزقها الصحة

    والعافية مشكورة على الموضوع ويخلي كل الأمهات… أمين

    اللهم آمين

    الله يحفظ امهاتنا وامهات المؤمنين جميعا

    تسلمي غاليتي rudainah سعدت بإطلالتك الجميلة على الموضوع

    تقبلي أرق تحياتي

    #1470835
    المغربي
    مشارك

    الاخت بلقيس يعطيك العافيه

    وعلى طارئ موضوعك الجميل

    تذكرت عائله متواضعه جدا في حيي كانت حالتها يرثا لها معونات من جميعه خيريه بسيطه جدا

    لدى الشخص والد متقدم بالسن ووالدته ترعاه وتحبه جدا

    لديهم بيت صغيره ومتواضعه جدا ومع ذلك كانوا يشعرون بسعاده كبيره

    طبعا الولد يدرس صباحا وكان يعمل في عربه متنقله يبيع شبس (( بطاطس ))مساء كانت والدته تعد له العده وياتي من المدرسه ويذهب لجني مصروفهم اليومي ويوم له ويوم عليه ويكافح من اجل ان يعيش هو ووالديه

    الولد كان تفوقه في الدراسه كبير جدا وحصل على المرتبه الثانيه من
    الاوئل في الجمهوريه حصل على منحه دراسيه الى كندا وكان يدرس ويجمع
    ماتبقى لوالديه مما تمنح لهم الحكومه

    اتى بشهاده عليا جدا طب بفضل الجهد والعناء ويعمل حاليا دكتور
    توفي والده رحمة الله تغشاه وبقا لديه والدته يرعاها
    اطال الله بعمرها وعمر امهاتنا جميعااا

    الشخص الذي تعود على عناء ومشقه تجده دائما متفوق وذكي وان كان البعض لايوفق الا انك تجده يعيش بسعاده وفي اي مكان

    لاكن الشخص الذي لايعرف كلمه لااااا تجده يعيش في عناء ويصارع الحياه

    اعتذر ان اطالت بالموضوع

    لك شكري الاخت بلقيس ووفقك الله ودمتي بخير

    #1470879

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : المغربي”ubbcode-body”>الاخت بلقيس يعطيك العافيه

    وعلى طارئ موضوعك الجميل

    تذكرت عائله متواضعه جدا في حيي كانت حالتها يرثا لها معونات من جميعه خيريه بسيطه جدا

    لدى الشخص والد متقدم بالسن ووالدته ترعاه وتحبه جدا

    لديهم بيت صغيره ومتواضعه جدا ومع ذلك كانوا يشعرون بسعاده كبيره

    طبعا الولد يدرس صباحا وكان يعمل في عربه متنقله يبيع شبس (( بطاطس ))مساء كانت والدته تعد له العده وياتي من المدرسه ويذهب لجني مصروفهم اليومي ويوم له ويوم عليه ويكافح من اجل ان يعيش هو ووالديه

    الولد كان تفوقه في الدراسه كبير جدا وحصل على المرتبه الثانيه من
    الاوئل في الجمهوريه حصل على منحه دراسيه الى كندا وكان يدرس ويجمع
    ماتبقى لوالديه مما تمنح لهم الحكومه

    اتى بشهاده عليا جدا طب بفضل الجهد والعناء ويعمل حاليا دكتور
    توفي والده رحمة الله تغشاه وبقا لديه والدته يرعاها
    اطال الله بعمرها وعمر امهاتنا جميعااا

    الشخص الذي تعود على عناء ومشقه تجده دائما متفوق وذكي وان كان البعض لايوفق الا انك تجده يعيش بسعاده وفي اي مكان

    لاكن الشخص الذي لايعرف كلمه لااااا تجده يعيش في عناء ويصارع الحياه

    اعتذر ان اطالت بالموضوع

    لك شكري الاخت بلقيس ووفقك الله ودمتي بخير

    أخي المغربي لا تخلو الحياه من قصص الكفاح والنجاح التي نشاهدها باستمرار في حياتنا اليوميه وفي واقعنا الملموس ..فإذا خليت خربت.

    دائما لكل مجتهد نصيب فالعلم يرفع بيوتا لا عماد لها.. والجهل يهدم بيت العز والكرم ..

    تسلم أخي المغربي على المداخلة الجميلة

    تقبل خالص شكري وتقديري لشخصك الكريم

    #1470880

    شكرا غاليتي ع القصة

    #1470980

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : وسام الكوثر”ubbcode-body”>شكرا غاليتي ع القصة

    تسلمي غاليتي على الاطلالة الجميلة

    تقبلي أرق تحياتي

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد