ما زلت غارقه في فكري واتحسس ما يجوده قلمي
فتوقف قلمي عن الكتابه
وقال– هذا يكفي
فقلت له–ماذا قلت يا قلم؟؟
القلم—لم اكلمك بل اكلم نفسي
فقلت له –الفضيحه
القلم—هل تسمين الكتابه فضيحه؟؟
انا——لا التفكير بصوت عالي هو الفضيحه
القلم—الكتابه تفعل هذا
انا—-حسنا سامزق ما خطيته
القلم–وماذا خطيت؟
انا—شيء يشبه الفضيحه
القلم—روايه؟؟ ام قصه؟؟ ام خاطره؟؟
انا—لا هذه ولا تلك ولا تلك
القلم—اظنك تفهمين مطلبي وما يجوده خاطري
انا—-هكذا اذا تريدني ان انسلخ بتاتا اسفه جدا لن يكون هذا
القلم—مهما حاولتي ومهما حاولنا فستظل ايامنا موجوده
داخل كتاباتنا مستحيل ان يلغي الكاتي واقعه
انا—-اعرف ولاني اعرف
حكمت المحكمه حضوريا باعدام ما كتبته حرقا

فتناثرت الاوراق وصرخ القلم —-مجنونه انت لماذا فعلت هذا؟؟؟
انا—لاني مجنونه
القلم—اسف حقا لكن اجمل الكتابات هي التي تخرج من الاعماق
ولا يهم ان تنشر يوما ما فيكفي ان تكون لذاتك انتي
انا—-مسكين هي ذاتي كم مره ومره ومره كتبتها ومزقتها
هل تدري ايها القلم؟؟
اشعر اني بحاجه للبكاء
القلم—-تبكين ندما ما مزقتي من اوراق؟؟؟
ام ندما على تلك الكتابات؟؟؟؟
انا—-لست ادري اريد فقط الصراااااااخ باعلا صوتي
ايمان احمد