استيقظ بعد نوم قصير ليصلي صلاة الفجر . بعد الصلاة لم يبرح مكانه يدعو الله أن يجنّبه شر خلقه في نهار هذا اليوم الجديد .
قام وقد أيقن الإجابة ، واستعد للذهاب للجامعة . محاضراته تبدأ في الثامنة . مرّت المحاضرة الأولى لمدة ساعتين بسلام والمحاضرة الثانية بسلامٍ آخر ، ثم ذهب للمحاضرة الثالثة وهو يقول : ما بقي إلا ساعة وينتهي الدوام لهذا اليوم ، وقد سلمنا من شر خلق الله – والعياذ بالله – . لم تبدأ المحاضرة أو ربما عند صاحب الكرسي الدوّار قد بدأت ، بماذا بدأت؟ . بإحراجه هو، والاستهزاء بغيره على الرغم أن غيره هذا لم يكن حاضراً (غيبة أليس كذلك؟) . وكلمة سوءٍ من هنا وكلمة فحشٍ من هناك . وانتهت المحاضرة .
انتهت المحاضرة فخرج قبل الجميع ، قال : أنا دعوت الله أن يجنّبني شر خلقه ، فمالي لم أسلم من شرهم . ثم توصل إلى شيءٍ مهم هو : أنَّ دعوته لم تُجب أو أن ذاك ليس من خلق الله .
مع أن المسكين لم يفعل شيئاً يستوجب عدم قبول دعوته .
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد