الرئيسية منتديات مجلس الصحة حقائق وأوهام عن التوتر النفسي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #136673
    youssef-zaz
    مشارك

    حقائق وأوهام عن التوتر النفسي :

    يموت ملايين الناس في العالم سنويا من جراء بعض الأمراض التي لها علاقة بالتوتر النفسي، لكونه يؤثر بشكل كبير في تطور الأمراض القلبية والجلطات الدماغية وتفاقمها، كما انه يساهم في التحريض على نشوء بعض الأمراض السرطانية.
    وتسود العديد من الأوهام والمغالطات بين الناس حول آثار التوتر النفسي، لذلك تحاول الأوساط الطبية تبديدها عن طريق الإشارة إليها ووضع الأمور في نصابها، لان استمرار هذه المغالطات يؤدي إلى إشكالات اكبر لدى بعض الناس، تعمق حالتهم المرضية بدلا من أن يتخلصوا منها.

    الوهم الأول
    التوتر النفسي سيئ دائما

    يرى بعض المختصين النفسيين أن القليل من التوتر النفسي أمر صحي، وجزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، فقد توصل بحث اجري في عام 2001 في جامعة أوهايو الى ان التعرض لدفقة من التوتر النفسي كالتي نتعرض لها عادة في حياتنا اليومية، يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
    وعلى خلاف ذلك فان التوتر النفسي (السلبي) الذي نشعر به مثلا أثناء متابعة فيلم رعب يضعف جهاز المناعة.
    وتظهر النتائج الايجابية للتوتر النفسي حسب العلماء فقط في حال بقائه لفترة قليلة وكانت شدته معتدلة، أما الذي يستمر لفترة طويلة فيؤدي إلى نتائج سلبية على الصحة.

    الوهم الثاني
    الكحول يساعد في التخلص منه

    إذا كنتم تحاولون مواجهة أي وضع نفسي أو حياتي صعب عن طريق اللجوء إلى تعاطي الكحول، فان ذلك يعني خضوعكم لإحدى المغالطات الأكثر انتشارا بين الناس. فالأبحاث الجديدة تؤكد ان تعاطي الكحول يؤدي إلى تدهور وضع الناس الذين يعانون من التوتر والضغوط النفسية، وإلى تعميق الشعور بالضيق والخوف.

    الوهم الثالث
    لا يوجد عندما لا تكون هناك مشاكل

    هل تنتظرون حتى تصابوا بالجلطة للتأكد من أنكم في حالة توتر فعلا؟
    إن المشكلة تكمن في أن التوتر النفسي الذي يستمر لفترة طويلة، ويؤثر بشكل سلبي على الصحة، يظهر عبر العديد من الاشارات التي قد لا يمكن الانتباه إليها، مثل عدم وجود شهية للطعام، والشعور بضيق في النفس وبألم في العضلات والشعور بالتعب، وحدوث مصاعب أثناء بلع الريق أو التحدث.
    ويمكن ان يظهر التوتر النفسي أيضا من خلال وجود مشاكل في عمل الجهاز الهضمي (إسهال أو إمساك)، وحدوث انخفاض مفاجئ في الوزن، والشعور بألم في الرأس، وعدم المقدرة على النوم، والشعور بالضيق، وتغير المزاج، وتراجع الرغبة الجنسية.
    أما أكثر مظاهر التوتر النفسي طويل الأمد جدية، فتكمن في الشعور بألم في الصدر وارتفاع في ضغط الدم وحدوث اضطرا بات في عمل جهاز المناعة أو في ظهور الكآبة.

    الوهم الرابع
    ليس أمرا خطيرا

    يعتقد الكثيرون أن التوتر النفسي ليس خطيرا، فالناس عانوا منه على الدوام.
    صحيح أن الناس عانوا على الدوام من التوتر، غير ان الدراسات أثبتت أيضا ان معدله وشدته يتناميان مع الزمن. فبعض الدراسات التي أجراها أطباء نفسيون من جامعة سان ديغو هذا العام أظهرت ان التوتر الذي يشعر به طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الآن هو اكبر بمقدار خمس مرات من التوتر الذي عانى منه الطلاب خلال الأزمة الاقتصادية الكبيرة.
    وقد توصل المختصون إلى هذه النتيجة من خلال مقارنة الاستمارات التي دونها نحو 80 في المائة من طلاب الجامعات.

    الوهم الخامس
    يمثل دافعا جيدا

    إذا كنتم تعتمدون على التوتر كطريقة لزيادة أداء فريقكم في العمل، فانتم ترتكبون خطأ بذلك لان التوتر لا يشكل دافعا ولا يزيد أداء الفريق العامل، بل على العكس من ذلك.
    ووفق بحث نفذ في عام 2007 ونشر في مجلة الطب النفسي، فان الناس الذين يتعرضون لتوتر نفسي كبير في العمل لديهم خطر اكبر بمرتين بان تتطور الأمور لديهم إلى كآبه أو الشعور باضطراب وضيق.
    وقد أكد بحث جديد أجري هذا العام في جامعة هيدلبورغ الألمانية، شارك فيه 5 ألاف شخص، ان التوتر النفسي في العمل لا يشكل دافعا، إنما يزيد خطر الإصابة بالربو بنسبة في المائة .
    __________________ http://telecharger-fichier1055210.blogspot.com

    #1469788
    noor_888
    مشارك

    تسلم يوسف ع الطرح

    الله يعطيك الف عافية

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد