الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ماسر الاهتمام الكبير من الولايات المتحده للعالمة العراقية رحاب طه؟؟؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #13568

     تبذل الولايات المتحدة وأجهزة استخباراتها المتنوعة الكثير من الجهد للبحث عن العالمة رحاب طه التي تعتبر أهم شخصية ساهمت في إنشاء ترسانة العراق من الأسلحة الغير تقليدية خاصة الجرثومية منها. رحاب المعروفة لدى الاستخبارات الغربية باسم “دكتورة جيرم” ( دكتورة الأسلحة الجرثومية) قامت – وكما يدعون في الغرب – بإنتاج كميات من الأسلحة الجرثومية كافية لقتل سكان الأرض مرتين. وتعتبر الاستخبارات الأميركية العالمة رحاب أحد التهديدات الكبيرة ضد أمنها بعد نهاية فترة الحرب الباردة، لذا يتوجب العمل وبسرعة على “الاهتمام” بها.

    في عام 1979، دخلت رحاب بريطانيا بتأشيرة طالبة ودرست هناك علم السموم وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة ” إيست أنغليا” في نوريتش حيث درست علم الأحياء مع التركيز على الأمراض المعدية، وذلك حسب ما نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية. ويقول الدكتور جون تيرنر أحد المدرسين السابقين لرحاب “إن تلك الفتاة العراقية رحاب كانت طالبة متفوقة، أنا أشعر بالصدمة ولا أصدق أنها استغلت تفوقها العلمي لتدمير البشرية”. وعند عودة رحاب للعراق في عام 1980 التقطتها أذرع صدام حسين وعينها مديرة أبحاث الأسلحة الجرثومية حيث كان هدفها إنتاج جراثيم وبكتيريا تسبب أمراض مميتة لاستعمالها ضد أعداء العراق .

    وحسب خبراء الحرب، فإن “الحرب الجرثومية” تعتبر بمثابة السلاح النووي للدول الغير متقدمة حيث بالإمكان التسبب في قتل الملايين دون إنفاق ملايين الدولارات على عملية البحث والتطوير واستعمال التقنية العالية. فالأسلحة الجرثومية نسبيا يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وبسهولة دون الحاجة إلى معدات متطورة . ويعتقد المراقبون أن صدام حسين لن يتردد باستعمال مثل هذه الأسلحة لضرب دول مجاورة له مثل الكويت أو ضرب وسحق معارضة داخلية قد تظهر.

    رحاب طه

    وحسب تقارير استخبارية فإن ” دكتورة جيرم” وطاقما مكونا من 100 عالم عراقي يعملون معا في مختبرات سرية حيث يقومون بتطوير فيروسات وبكتيريا قاتلة لاستعمالها ضد بني البشر. وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن العالمة رحاب نجحت في إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة الجرثومية منها 8400 لتر من فيروسات الجمرة الخبيثة ( أنثراكس) حيث أن هذه الكمية كافية لقتل كل البشر في العالم الغربي. أضف لذلك فإن رحاب، وهي أم لبنت شابة، نجحت في إنتاج 19 ألف لتر من البيتولينيوم ( وهي مادة سامة تؤدي لانتفاخ اللسان وبالتالي خنق الضحية) حيث أن كمية قليلة جدا من هذه المادة قادرة على قتل الكثير من الناس. وحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال نشرته اخيرا، فأن العالمة رحاب أنتجت أيضا ألفي ليتر من مادة الفلاتوكسين التي تقوم بتدمير نظام المناعة في الجسم وتسبب لتفشي الأمراض الخبيثة مثل السرطان . كذلك نجحت رحاب في إنتاج غاز الغانغرين الذي يؤدي ببساطة إلى ذوبان وسقوط جلد الشخص.

    وفي أول جولة لمفتشي الأمم المتحدة تم تصوير حيوانات قامت العالمة رحاب بإجراء التجارب عليها. حيث أن هذه الحيوانات كانت مشوهة بشكل لا يوصف، الأمر الذي منع المفتشين من نشر هذه الصور. ولكن وحسب مصادر إسرائيلية فقد أجريت تجارب على الآدميين حيث تم استعمال الأسرى في السجون العراقية خاصة من الإيرانيين كفئران تجارب لفحص فعالية وتأثير الأسلحة الجرثومية. هذا ولاقى الكثير من المساجين حتفهم نتيجة لأمراض غريبة ونتيجة لاستنشاقهم لغازات سامة.

    لو لم يقم الجنرال العراقي حسين كمال نسيب صدام حسين بفتح فمه عند هربه للأردن وإخبار العالم عن تلك التجارب، لما كان أحد سيعلم عنها. ولكن حسين لم يستطع أن يدلي بشهادته كاملة حيث تم قتله على يد عناصر موالية لصدام حسين. هذا ويعلم مفتشو الأمم المتحدة أن العراق نجح وبمساعدة العالمة رحاب من إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة الجرثومية، ولكن إيجادها سيكون مثل البحث عن إبرة في كوم من القش. أضف لذلك فإن العالمة رحاب هي زوجة عامر رشيد وهو مسؤول كبير في الادارة العراقية حيث بإمكانه تحذير زوجته وإعطائها الوقت الكافي للتخلص من الأدلة التي قد تكون بحوزتها. وهنا لا بد لنا أن نذكر أن الكثير من الأوساط النفطية في العام فوجئت بقرار \’إعفاء\’ وزير النفط عامر رشيد من منصبه في بداية شهر كانون الثاني/يناير، وفيما بررت بغداد القرار ببلوغ الوزير السن القانونية قدمت مصادر دولية أسباباً أخرى لما تعتبره \’إقالة\’ بسبب تداعيات قضية إلغاء العقود مع شركة \’لوك اويل\’ الروسية. وقال مصدر نفطي دولي مطلع أن سبب تغيير وزير النفط قد يكون له صلة بزواج الوزير السابق مع رحاب ، ولذلك فأن إقالته ستخدم صدام عن طريق أبعادهم عن الصحافة الدولية ومفتشي الأمم المتحدة.

    من البريد الالكتروني

    #391578
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الأخت شفاء .. طيب الله أوقاتك ..
    مقال لم ولن أستغرب منه .. المشكلة إنني لايمكن أن أُهاجم أو أدافع .. فتاريخ العراق في مجال الأسلحة الكيميائية والجرثومية وغيرها معروف لا أحد يستطيع إنكاره ..
    ولكن أين هذا الاهتمام عندما قام العراق وقتها بإبادة قرى بالكامل في شمال العراق الكردية وأحتفظ شخصيا بصور ستندمين على رؤيتها !! وأين هم عندما أستخدم حرباً كيميائية قذرة ضد الإيرانيين .. وأين هم عندما تفنن بمعسكرات الاعتقال ضد العراقيين أنفسهم ..
    ثم ما هو سر عدم الاهتمام بتجارب إسرائيل والهند وروسيا وأمريكا نفسها وهناك من الوقائع والأدلة التي تدين كل منهم بعدد شعرات رأسي !!
    ولكن يقول الفرزدق إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها !!

    تحياتي الجرثومية ..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد