“تورش” هو أحدث جهاز تطلقه شركة “ريسيرتش إن موشن” الكندية من سلسلة “بلاك بيري”. وهو يأتي ليستكمل النجاحات التي حققتها أجهزة سابقة مثل “كيرف” و”بولد” و”ستورم”، وفي وقت تشهد فيه أسواق الهواتف الذكية تنافساً كبيراً تقوده آبل بجهازها “آي فون 4 جي” وسامسونج بجهازها “جالاكسي إس”. وأصبحت هذه الأجهزة كلها على مستوى عالٍ من التطور.

ويظهر الاختلاف الكبير بين “تورش” وبين الأجهزة التي أنتجتها الشركة سابقاً وخاصة من حيث المظهر الخارجي وطريقة فتحه بحيث ينزلق فيه القسم الذي يضم الشاشة عن بقية الجهاز. كما أن “تورش” يعمل بتقنية لمس الشاشة مثل “آي فون 4 جي”. وأما من حيث الحجم، فلا يكاد يختلف عن الجهاز “بولد 9700”. وهناك فارق ضئيل جداً في السمك بين الجهازين، إذ يبلغ سمك “تورش” 0,56 بوصة مقابل 0.57 بوصة للجهاز “بولد”.

يبلغ الاتساع القطري لشاشة “تورش” 3,2 بوصة لتشبه بذلك شاشة “ستورم”، وهو مجهّز بكاميرا ذات درجة وضوح 5 ميجابيكسيل تقترن بـ”فلاش” إضاءة يعمل بتقنية الصمام ثنائي المساري الباعث للضوء ومثبت في أعلى الجزء الخلفي من الشاشة. ويحتوي الجهاز على لوحة مفاتيح مرتّبة وفق نظام “كويرتي” QWERTY تشبه في مساحتها لوحة الجهاز “بولد 9700” إلا أنها أضيق منها بقليل. ومن الميّزات التي تُحسب لـ”تورش”، سهولة استخدام لوحة المفاتيح. وهو يتفوّق أيضاً في تصميمه الأنيق الذي يعكس المستوى السريع لتطور أجهزة الهاتف الذكية من النواحي التشكيلية البنيوية.

وتبلغ سعة ذاكرة الدخول العشوائي للجهاز “تورش” 512 ميجابايت مقابل 4 جيجابايت للذاكرة الأساسية، ويتضمن بوابة تسمح بإضافة بطاقة ذاكرة “إس دي” تبلغ سعتها 32 جيجابايت. والجهاز مزوّد أيضاً بتقنية “واي فاي” للاتصال اللاسلكي بالإنترنت وبنظام “بلوتوث 2,1”، وبأحدث “نظام لتحديد الموقع” GPS. وتعمل وحدة المعالجة المركزية من طراز “مارفيل سي بي يو” بتواتر 624 ميجاهرتز.