الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات تركيا توجه البوصلة اتجاه العدو الحقيقي ياعرب فاتبعوها

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #135350
    الحليوي
    مشارك

    أقرّ

    مجلس الأمن القومي التركي والذي يجمع القيادتين السياسية والعسكرية برئاسة رئيس الجمهورية النسخة الجديدة من الدستور السري، أو الكتاب الأحمر الذي يُعَدّ الوثيقة الرسمية الأهم في تحديد الاستراتيجيات العريضة التركية الخارجية والداخلية لخمس سنوات مقبلة.

    ومن أبرز العناصر الجديدة التي أدخلت إلى النص هو تصنيفه إسرائيل بأنها تهديد رئيسي لتركيا. وهذا يعد تطوراً جديداً يطرأ على العلاقات التركية ـ الإسرائيلية، والذي وصف بأنه قد يكون أشد خطورة من مجزرة اسطول الحرية 31 أيار/مايو الماضي،
    وجاء أنه في الفصل المخصَّص لـالتهديدات الخارجية لتركيا وعلاقاتها الخارجية، وردت العبارة الآتية: يجدر التركيز على أن انعدام استقرار المنطقة بسبب النشاط الإسرائيلي، وسياسات اسرائيل التي قد تسبّب بسباق تسلُّح في المنطقة، هما تهديد لتركيا. وفي المقابل فان التقرير الجديد قام بشطب اسماء دول كانت اسرائيل والقيادات العسكرية التركية السابقة تحرض على انتلك الدول مصدر قلق وتهديد على امن تركيا الا أن الوقائع والاحداث التي لا تخفى على ذي عينين أظهرت أن ايا من تلك الدول لا تشكل خطرا لا على تركيا ولا على دولة من دول تلك المنطقة ومنها ايران، وانما الخطر كل الخطر من اسرائيل التي تمتلك ترسانة نووية كبيرة ولا تتردد في استعمال أحدث ما لديها لقتل ابرياء وابادة عزل بافتك الاسلحة ومحاصرة ملايين ليموتوا جوعا في زمن ليس كالازمنة السابقة ، واعتراض طريق مدنيين مسالمين ، واهانة سفراء ديبلوماسيين ومنهم السفير التركي ، واستباحتها لحرمة وسيادة الدول بقيامها بتزوير جوازات سفر عباد الله ووثائق والقيام باعمال ارهابية داخل بلدان ذات سيادة كما حدث في دبي الخ . لذلك فهذه الدولة التي تفعل كل هذه الموبقات مجتمعة هي من يشكل الخطر الاستراتيجي الحقيقي على تركي والمنطقة خاصة وانها تستند على دول تتمتع بحق النقد وتضمن عدم مساءلة اسرائيل قانونيا ، فهل ياعرب ستتبعون تركيا في سياساتها المبنية على العلم والوقائع والاحداث ام سنبقى نجري وراء السراب ونقرب العدو ونبعد الاخ والصديق ؟

    وقدتوقّفت الصحف التركية طويلاً عند هذه العبارة، على اعتبار أنها المرة الأولى في سيرة العلاقات التركية ـ الإسرائيلية منذ 1949 التي تُذكَر فيها إسرائيل كتهديد خارجي بالنسبة إلى تركيا. وأكثر ما كان لافتاً هو أن هذا التصنيف لم يُربَط بجريمة أسطول الحرية، بل بمسألة أخطر من موقعة مرمرة، وهي سياسات إسرائيل التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وتشجّع على انطلاق سباق تسلُّح في المنطقة.

    ويكتسب هذا التصنيف قيمته المضافة، وهو ما وصف بأنه تحول استراتيجي، من كون النسخة الجديدة من الكتاب الأحمر السري للغاية،
    ووصفت هذه التطورات بأنها تجعل من المنطقي استشراف مزيد من التوتر مع تل أبيب، وتراجع إضافي في التعاون الثنائي بينهما على الصعد الأمنية والاستخبارية والتجارية والتسليحية، في مقابل المزيد من التقارب بين حكومة رجب طيب أردوغان وكل من دمشق وطهران وحلفائهما في فلسطين ولبنان.

    وبذلك تكون تركيا قد وجهت البوصلة الاتجاه الصحيحة وموضعتها الموضع الحق على خلاف من يحمل سهم العدو ليشير به الى اشقائه والى من يحتمل ان يقف معه في الشدائد والمحن ويدافع عن قضاياه في المحافل الدولية وشكرا

    #1474415
    الحليوي
    مشارك

    نعم وما كنت لأعود لولا أن استطلاعا للرأي شمل المئات من الشعب التركي حيث كشف هذا الاخير اتجاه البوصلة الحقيقية اتجاه اعداء المنطقة والدولة التركيةباعتبارها امة كبيرة واعدة ودولة اغلب سكانها مسلمين حيث اعتبرت بنسبة تقترب من النصف أن اكبر تهديد لتركيا والمنطقة هو الولايات المتحدة الأمريكية ، متبوعة باسراءئيل العنصرية والنازية , وأن اليونلن او ايران التي تقوم الآن كلينتون بزيارتها لتحريض العرب والمحيط عليها وتخويفها من ايران فلم تبلغ 3 في المائة من آراء المستطلعين.

    فتحية الى هذا الشعب العريق الواعي والبصير بعدوه ورزق العرب من بركاته البعض القليل وشكرا

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد