آكلو لحوم البشر…!!

حتى في المصائب والكوارث، لا تنسى إسرائيل ذاتها العدوانية واللاإنسانية وتمارس الشر والكفر. وحتى عندما يكون الآدميّ عاجزاً مُسلّماً أمره إلى بدايات الموت وإطلالة السكون الأبدي، تفزع إسرائيل إلى مشارطها وأنيابها لتمزق جسد هذا الآدمي وتقطعه وتعامله كما تعامل الوحوش فريستها.

لم يكن هذا ما شهده أهل غزة وهاييتي وأوكرانيا فقط فاستفزهم، ولكنه أغاظ الكثيرين من البشر، حتى الناشطين الإنسانيين في أمريكا رفعوا أصواتهم لاعنين هذه الوحشية الإسرائيلية التي لم يسبق لها مثيل، ولم ترها حتى همجيّة الحيوانات في الغابة.

الناشط الأمريكي «تي وست»، وهو من قادة المدافعين عن حقوق السود الأمريكيين، يقول إن إسرائيل قد استغلت معاناة منكوبي الزلازل في هاييتي فأرسلت مستشفى ميدانياً، ظاهره الرحمة وباطنه العذاب والإجرام، إذ تقول صحيفة يديعوت احرونوت، إن الناشط الأمريكي «وست» قد عمم على اليوتيوب ما نشرته مراسلة «يهودية» تعمل في السي إن إن حول هذا المستشفى، حيث قالت إن التقنيات التي تستعملها إسرائيل في المستشفى هي تقنيات عالية التطور، ولا يعقل أن ترسل إسرائيل إلى هاييتي في هذا الوضع الذي يتطلب مستشفى ميدانياً عسكرياً أو مدنياً عادياً، إلا أن يكون خلف الأكمة ما خلفها.

ويشرح «ويست» الأمر ويحل اللغز فيقول، إن هناك أشخاصاً لا ضمير لهم يستغلون مآسي الناس، ومن هؤلاء الأشخاص والمؤسسات الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هاييتي وكذلك الأطباء. فالجيش يحرس الأطباء وهؤلاء يقومون باستئصال أعضاء الجرحى وتعليبها ثم ينقلونها إلى إسرائيل.

وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، من الممارسات الإسرائيلية البشعة، فهناك سلسلة من حالات الاتجار بالأعضاء قامت بها إسرائيل، وقد تورط فيها حاخامات وشخصيات يهودية. ويكفي وحشية وهمجية ما فضحه الصحفي السويدي «دونالد بوستروم» من جرائم سرقة أعضاء الجرحى والشهداء الذين سقطوا في الهجوم الذي دمّرت فيه إسرائيل غزّة قبل أكثر من عام.

وفي أوكرانيا أيضاً، وبالدلائل التي لا يرقى إليها الشك، ثبت أن إسرائيل خطفت الآلاف من الأطفال الأوكرانيين، وسرقت أعضاءهم، وقد كان أحد الشهود على ذلك، أحد الأطباء الإسرائيليين الذي شارك في الجرم ثم أحس بالذنب، وقليل من الإسرائيليين من يحس بالذنب. وقد اعترف هذا الطبيب صراحة على قناة إسرائيلية أواخر العام 2009، بأنه أشرف ومارس سرقة أعضاء جرحى وشهداء غزة. وهذا ما أكدته باحثة أمريكية على ذات القناة.

إسرائيل دولة قامت على العدوان والاحتلال والقتل والتدمير والإقصاء والحرق. ألا نسمع كل يوم حاخاماً هنا وآخر هناك ينادون، بضرورة قتل «الأغيار»، وقتل العرب وقتل المسلمين، لأنهم أفاعي وذئاب. ألم يطلب منهم كتابهم «التلمود» أن يسعوا إلى طلب رضا الرب عن طريق ذبح الآخرين؟ ألم تقل تعاليم كتابهم إن من قتل عربياً أو أي إنسان غير يهودي دخل في رضا الله ثم رضوانه وجنته؟ لذا فإن من العجب العجاب أن نسمع دولاً تعلن محاولتها بناء سلام مع إسرائيل، متناسية أنها أصلاً دولة لم تسع إلى بناء سلام صادق مع أية دولة في الدنيا، لأن هذا يناقض مبادئها وتفاصيل إيمانها. والإسرائيليون قبل كل شيء هم أناس غير متصالحين مع أنفسهم أصلاً، وما هم إلاّ آكلو لحوم البشر

حتى في المصائب والكوارث، لا تنسى إسرائيل ذاتها العدوانية واللاإنسانية وتمارس الشر والكفر. وحتى عندما يكون الآدميّ عاجزاً مُسلّماً أمره إلى بدايات الموت وإطلالة السكون الأبدي، تفزع إسرائيل إلى مشارطها وأنيابها لتمزق جسد هذا الآدمي وتقطعه وتعامله كما تعامل الوحوش فريستها.

لم يكن هذا ما شهده أهل غزة وهاييتي وأوكرانيا فقط فاستفزهم، ولكنه أغاظ الكثيرين من البشر، حتى الناشطين الإنسانيين في أمريكا رفعوا أصواتهم لاعنين هذه الوحشية الإسرائيلية التي لم يسبق لها مثيل، ولم ترها حتى همجيّة الحيوانات في الغابة.

الناشط الأمريكي «تي وست»، وهو من قادة المدافعين عن حقوق السود الأمريكيين، يقول إن إسرائيل قد استغلت معاناة منكوبي الزلازل في هاييتي فأرسلت مستشفى ميدانياً، ظاهره الرحمة وباطنه العذاب والإجرام، إذ تقول صحيفة يديعوت احرونوت، إن الناشط الأمريكي «وست» قد عمم على اليوتيوب ما نشرته مراسلة «يهودية» تعمل في السي إن إن حول هذا المستشفى، حيث قالت إن التقنيات التي تستعملها إسرائيل في المستشفى هي تقنيات عالية التطور، ولا يعقل أن ترسل إسرائيل إلى هاييتي في هذا الوضع الذي يتطلب مستشفى ميدانياً عسكرياً أو مدنياً عادياً، إلا أن يكون خلف الأكمة ما خلفها.

ويشرح «ويست» الأمر ويحل اللغز فيقول، إن هناك أشخاصاً لا ضمير لهم يستغلون مآسي الناس، ومن هؤلاء الأشخاص والمؤسسات الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هاييتي وكذلك الأطباء. فالجيش يحرس الأطباء وهؤلاء يقومون باستئصال أعضاء الجرحى وتعليبها ثم ينقلونها إلى إسرائيل.

وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، من الممارسات الإسرائيلية البشعة، فهناك سلسلة من حالات الاتجار بالأعضاء قامت بها إسرائيل، وقد تورط فيها حاخامات وشخصيات يهودية. ويكفي وحشية وهمجية ما فضحه الصحفي السويدي «دونالد بوستروم» من جرائم سرقة أعضاء الجرحى والشهداء الذين سقطوا في الهجوم الذي دمّرت فيه إسرائيل غزّة قبل أكثر من عام.

وفي أوكرانيا أيضاً، وبالدلائل التي لا يرقى إليها الشك، ثبت أن إسرائيل خطفت الآلاف من الأطفال الأوكرانيين، وسرقت أعضاءهم، وقد كان أحد الشهود على ذلك، أحد الأطباء الإسرائيليين الذي شارك في الجرم ثم أحس بالذنب، وقليل من الإسرائيليين من يحس بالذنب. وقد اعترف هذا الطبيب صراحة على قناة إسرائيلية أواخر العام 2009، بأنه أشرف ومارس سرقة أعضاء جرحى وشهداء غزة. وهذا ما أكدته باحثة أمريكية على ذات القناة.

إسرائيل دولة قامت على العدوان والاحتلال والقتل والتدمير والإقصاء والحرق. ألا نسمع كل يوم حاخاماً هنا وآخر هناك ينادون، بضرورة قتل «الأغيار»، وقتل العرب وقتل المسلمين، لأنهم أفاعي وذئاب. ألم يطلب منهم كتابهم «التلمود» أن يسعوا إلى طلب رضا الرب عن طريق ذبح الآخرين؟ ألم تقل تعاليم كتابهم إن من قتل عربياً أو أي إنسان غير يهودي دخل في رضا الله ثم رضوانه وجنته؟ لذا فإن من العجب العجاب أن نسمع دولاً تعلن محاولتها بناء سلام مع إسرائيل، متناسية أنها أصلاً دولة لم تسع إلى بناء سلام صادق مع أية دولة في الدنيا، لأن هذا يناقض مبادئها وتفاصيل إيمانها. والإسرائيليون قبل كل شيء هم أناس غير متصالحين مع أنفسهم أصلاً، وما هم إلاّ آكلو لحوم البشر