الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان رسالة لكل من يخشى الله وتهمه الصلاة(انشروها من فضلكم)

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #134512
    وهيبة1989
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    *_* يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون *_*

    رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة !!!

    قال تعالى: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

    روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائرحتى نسي كم صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:

    يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،

    فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،

    فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.

    والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام

    فإن إنشغالنا بالدنيا يلهينا عن التركيز في صلاتنا

    وهذا أبوهريرة رضي الله عنه يقول:

    إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،

    فقيل له: كيف ذلك؟

    فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولاخشوعها

    صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم

    وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته

    ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

    إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!!

    قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟

    قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.

    ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

    يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون،

    وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!

    فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظرأحوالنا؟؟

    ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:

    إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،

    ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،

    سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه،

    وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا

    فأي سجدة هذه؟؟؟

    النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))

    فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟

    وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟

    وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟

    وانظر إلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!

    كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:

    يا رسول الله أنت لا تنام؟؟؟

    فيقول لها ((مضى زمن النوم))

    ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها،،،

    ثم يستأذنها قائلا: ((دعيني أتعبد لربي))

    فتقول: والله إني لأحب قربك… ولكني أؤثرهواك

    ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء!!!

    فهذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له والشفيع يوم القيامة،

    فكيف حالنا نحن وقد أثقل كاهلنا ما أثقله من الذنوب والمعاصي

    وقالوا… لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة خشوعه!!!

    وهذا عروة بن الزبير ((واستمع لهذه)) إبن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،

    أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا بدمن قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله،،،

    ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.

    فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟؟؟

    والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته!!!

    فقالوا: نسقيك المنقد (مخدر)؟

    فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم،

    فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،

    فقال: أنا أعينكم على نفسي،

    قالوا: لاتطيق،

    قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد،

    فإذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاؤون!!!

    فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:

    لا إله إلا الله،

    رضيت بالله رباً،

    وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا،

    حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!

    فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها،

    وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام،

    ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائماً لله…

    فقال له أحد الصحابة: يا عروة… أبشر!!!

    جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،

    فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.

    ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا

    وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة إرتعش واصفر لونه…

    فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟

    وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال:

    الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرضوالجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها،،،

    وحملتها أنا

    وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟؟

    قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة،،، وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،

    والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن يميني والنار عن شمالي،،،

    وملك الموت ورائي،،،

    وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة،

    فأكبّر الله بتعظيم،،، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع،،،

    وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته،،،

    ثم أسلم ولا أدري أقبلت أملا؟؟؟

    يقول سبحانه وتعالى:

    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

    يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،،

    فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا…

    فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:

    ألم تسمع قول الله تعالى:

    ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله…

    فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا

    فهل شعرت أنت يا أخي ويـآ أختي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟؟؟

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

    آميــــــــــــــــــــــــن

    أنشرها من فضلك،،، جزاك الله خيراً

    #1462389
    Snow Queen
    مشارك

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

    آميــــــــــــــــــــــــن

    جزاكى الله خيرا
    فنحن للاسف في زمن نصلى ولا نصلى
    بارك الله فيكى

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد