تحية طيبة
سيذكرني إستقابال السيد أحمدنجاد والحفاوة التي سيلقاها من الشعب اللبناني تك الأيام التي خلت حين أستقبل الشعب السوداني الرئس جمال عبدالناصار إدبان زيارته لخرطوم في تلك الحقب التي خلت واخر الأيام التي شهدة وحدة عربية تجاه قضاياها المصيرية فكان منطلق الإعجاب بالرجل من مواقفةالواضحة تجاه العدو الصهيوني ومحاربته له فكان بطلا قوميا حمل راية المقاومة دون هواده وبشرف.
ولو أن في أيامنا هذه يقوم أحد قادتنا بمسؤليته تجاه المقاومة فيكون داعمالهافي شتي ميادنها فسيجد نفسه ذعيما قوميا محبوبا من الجميع وسيلقي الحفاوة والإستقبال أينما حطت قدمه في هذا الوطن الكبير

الشكر والتقدير إلك صديقي

نظرا لما حققته هذه الزيارة التاريخية لرجل عملاق، رغم ضعفه البدني قامة وجثة، من نجاح كبير تمثل بالدرجة الأولى على المستوى الاعلامي الكبير في الغرب عامة واسرائيل خاصة ،جعل البعضيستخلص أن الغرب لا يسمع الا للكبار ولا يهتم الا بالأقوى وقال : ان القمة العربية التي عقدت بليبيا رغم اهمية الموقف لصالح امريكا واسرائيل لأنه تحاشى الكلام عن القضية الفلسطينية ولم يدعم الموقف الرسمي والشعبي للمة العربية والشعبي الفلسطيني لاجراء أي تفاوض مباشر مع الكيان الصهيوني ومع ذلك فان الخبر بالنسبة اليهم لم يحتل درجة متقدمة من الاخبار الدولية في امريكا واسرائيل لكن زيارة احمدي نجاد قبل حدوثها وخلالها كان النقل المباشر والتحليل والتعاليق المباشرة لدى العدو الصهيوني وحليفته أمريكا

مما جعلهم يستنتجون ان امريكا والغرب لا يهتم الا بالأقوى أما الضعيف فلا يأبه به.

لكن للحقيقة والتاريخ المتتبع العربي والاسلامي يذهل لما رآه في جنوب لبنان من تنظيم ومن تخطيط ويذهل لما يكنه هلاء الجنوبيون لهذا الرجل ولايران من حب مم يجعل الانسان يطرح اكثر من سؤال ؟ منها لم هذا الحب الكبير؟

ولم هذا الحب لرجل سياسي وليس مرجعا دينيا ؟

ومن من اللمكن ان يحظى بمثل هذا الاستقبال داخل لبنان من غي نجاد ؟ وماهي الاسباب الحقيقية وراء ذلك ؟

كما ان الخبراء يقولولون ان قوة احمدي نجاد هي التي ردعت اسرائيل عن اتخاذ اجراء او حماقة كان من السهل فعلها في الماضي ؟ حيث قيل ان شارون أيام وزارة كولدا مايير كان يقول له اي عاصمة عربية تريد ان تقصف ؟

واليوم ينقشع زمن آخر زمن المقاومة وزمن تحدي الهيمنة يأتي رئيس قصير الى الحدود الاسرائيلية ويقول بملء فيه تحت ازيز طائراتها الحربية : أن اسرائيل الى زوال . الا يثي ذلك الف سؤال وتساؤل ؟ ثم يطرح سؤال آخر : اليس لبنان بهذه الزيارة وهذه الحاوة رسميا وشعبيا بشعب حر ذا سيادة حقيقية ؟

شكرا للكل .

اخي المغربي انا آسفة بس رأيك ما عجبني
السلام مع اسرائيل مستحيل والكل يعلم ذلك
الرئيس الايراني هو الرئيس الوحيد الذي وقف امام الكل وسيبقى واقفا كلمة وفعلا
اين الرئيس العربي الذي فعل مثله الكل خائف ومرعوب من امريكا واسرائيل مع العلم ان الجميع يعلم انه من المحال ان تنسحب اسرائيل من فلسطين وامريكا من العرب اجمع الا بالاتحاد وكثير من الشجاعة التي يتحلى بها الرئيس الايراني نجاد
الاراضي الاسلامية المحتلة لن تعود الا بالقوة لان ما اخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة والهروب من الحقيقة هذه لا يجدي نفعا لاننا في الاخير سوف نرجع ونقتنع بها انشاء الله قبل فوات الاوان
تحياتي خالصة للجميع