الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › كلمات
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، 6 أشهر by
الطفران.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 يناير، 2003 الساعة 3:29 ص #13398
m2004
مشاركبينما أتصفح أحد المواقع وجدت هذه الكلمات التي أنثرها بين أيديكم لتحكموا عليها
العلاقات – بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك… فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
… بين أصابعك… و قد يبقى منها شيء في يدك
… و لكنك ستفقد معظمها
… و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
… تستمر العلاقة كما هي… ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
… فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً
عندما تصاب بأي جرح عاطفي
… يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني
… دع العملية تحدث
… و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
… ثق أن الألم سيزول
… وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
… بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
… ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل
… و الصحبة لا تعني الأمان
… و الكلمات ليست عقوداً
… و الهدايا ليست وعوداً
… و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
… و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
… تماماً كبناء خططك عليها… و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
… إذا تعرضت لها طويلاً
… و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك
… بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود
… و ستعرف أن بإمكانك حقاً أن تتحمل
… و أنك بحق أقوى
… و أنك بحق شخص ذو قيمة
… و ستعرف و تعرف
… فمع كل وداع ستتعلم
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً
… و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا
… فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس
… فلن تجد وقتاً لتحبهم
… قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال… ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته
… لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي
… و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة
… و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً
… و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي
… فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً
… و بدا أنه يقبلني كما أنا
… و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها
… فهو صديق لم يقاطعني في حديثي
… ولم يحتج إلى تعقيب
… كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني
… و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا
… و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما
… فقد مددت ذراعي
… و ذهبت لأحتضنه
… عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟!!15 يناير، 2003 الساعة 5:53 ص #390487الطفران
مشاركأحسنت الاختيار أخي العزيز وهذه الكلمات رائعة ولها وقع كبير على
القلوب فهي تحمل معاني سامية وراقية وذو نفحة كلاسيكية رومانسية
الى الامام دائما أخي ….
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.