مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #13398
    m2004
    مشارك

    بينما أتصفح أحد المواقع وجدت هذه الكلمات التي أنثرها بين أيديكم لتحكموا عليها
    العلاقات – بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك

    … فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك

    و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
    … بين أصابعك

    … و قد يبقى منها شيء في يدك

    … و لكنك ستفقد معظمها

    … و العلاقات كذلك

    فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
    … تستمر العلاقة كما هي

    … ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك

    … فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً

    عندما تصاب بأي جرح عاطفي

    … يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني

    … دع العملية تحدث

    … و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك

    … ثق أن الألم سيزول

    … وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً

    … بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح

    … ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل

    … و الصحبة لا تعني الأمان

    … و الكلمات ليست عقوداً

    … و الهدايا ليست وعوداً

    … و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين

    … و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال

    و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
    … تماماً كبناء خططك عليها

    … و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق

    … إذا تعرضت لها طويلاً

    … و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك

    … بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود

    … و ستعرف أن بإمكانك حقاً أن تتحمل

    … و أنك بحق أقوى

    … و أنك بحق شخص ذو قيمة

    … و ستعرف و تعرف

    … فمع كل وداع ستتعلم

    البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً

    … و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا

    … فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً

    إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس

    … فلن تجد وقتاً لتحبهم


    … قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال

    … ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته

    … لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي

    … و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة

    … و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً

    … و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي

    … فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً

    … و بدا أنه يقبلني كما أنا

    … و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها

    … فهو صديق لم يقاطعني في حديثي

    … ولم يحتج إلى تعقيب

    … كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني

    … و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا

    … و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما

    … فقد مددت ذراعي

    … و ذهبت لأحتضنه

    … عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
    فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟!!

    #390487
    الطفران
    مشارك

    أحسنت الاختيار أخي العزيز وهذه الكلمات رائعة ولها وقع كبير على

    القلوب فهي تحمل معاني سامية وراقية وذو نفحة كلاسيكية رومانسية

    الى الامام دائما أخي ….

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد